رابطة مشجعين الاتحاد وروابط الأندية الاخرى - فرق بين الثرى والثريا !!
<div>تميز الكيان الاتحادي بمحبين اعطوا اقصى ما يمكن لريادة العميد فى جميع المجالات سواء فى مجال رئاسة الكرسي الشرفي او رئاسة النادي او لاعبين او جمهور عرف انه اعرق جمهور رياضي مؤثر فى الخليج حتى اصبح الجميع يقلده ويتتبّع تحركاته ويردد اهازيجه التي عرفها الخليجيون انها ميزة اتحادية لا شك ولا ريب فيها.
ترأس روابط الجمهور الاتحادي الذي ولد اصلاً فى هذا الكيان الكبير منذ نعومة اظافره رجال رحلوا وتركوا ارث نفاخر به بين الآخرين واصبح من يستمع للمزمار او الطرب الينبعاوي او الاهازيج المميزة يشير الى انها اتحادية الاصل وليس العكس, ومرّ على تلك الروابط التي كانت وما زالت تدفع الكثير والنفيس من اجل بقاء الجمهور الاتحادي الاول والمحافظة على ذلك طيلة اربع وثمانين سنة رجال اصبحوا اشهر من الشخصيات والمطربين, وعلى سبيل الذكر للحصر ابو سراج وابو هلال وحالياً العندليب صالح القرني الله يعطيه العافية الذي جعل لجمهور الاتحاد جمهور يتابعه وجعل روابط الاندية الخليجية جميعاً الى الاستعانة بأهازيجه وكسراته ومنوعاته التي كانت امتداداً للعمالقة من رؤساء الروابط السابقين.
الغيرة من روابط الاتحاد ثارت عند الوحداويين رفقاء الدرب فأسسوا رابطة وقلدوا العميد وتميزت الرابطة الحمراء ولكن بقيت محلية ثم استأجر الاهلاويين رؤساء روابط واستمر نهج التقليد للإتحاديين ولم يقدموا شيء يذكر, وعند ظهور الهلال والنصر والشباب الذين لم يعرفوا اسم رابطة جمهور الا فى السنوات الأخيرة, بعد ان استأجروا رؤساء روابط لينافسوا الاتحاد فى مسيرة روابطه ولكنهم فشلوا لأن الرابطة المستأجرة لا تكون فى قوة الرابطة المحبة للكيان والعاشقة للفن والتي تحرك اللاعبين وتحثهم وتجبرهم على قلب النتائج وتحقيق الانجازات, فأستقطبت تلك الاندية من بقايا الروابط ومنبوذيها ليقودوا روابطهم تلك المحاولة التي لم تؤثر فى شعبية الرابطة الاتحادية التي تجبر الجميع على الاستماع لها كما هو الحال مع العندليب الاتحادي الذي طرب له فارس عوض وتغنى بأهازيجه عامر عبدالله وردد الحربين كسراته واجبر الجميع الى الانصات وكأنها حفلة (طرب) لا يستطيع الحضور من تهميش تلك الاصوات المميزة التي اصبحت سمة اتحادية بدون منازع.
الغيرة من الاتفاق الخليجي على رابطة مشجعي العميد اثار حفيظة المسئولين فى اتحاد الكرة فمنعوا مكبرات الصوت بل وصفها كتاب الاعلام الازرق (بالحراج) وكثف الاعلام المأجور مقالاتهم عن المكبرات واعتبروا قرار المنع بالتاريخ وهمشوا من اهمية المكبرات اعتقاداً منهم ان السر فى المكبر ونسوا او تناسوا او تغابوا ان السر فى الرجل الذي يقود الرابطة وتفاعل الجمهور معه وهذا لا يوجد الا فى الاتحاد رغم انوفهم, فبزعمهم هذا خسروا الجمهور الذي يشجع جمهور الاتحاد رغم اختلاف ميولهم, وخسروا مقعد اسيوي كان الاتحاد سبب فى اعطاءه للمملكة بعد العروض الفنية المميزة المقرونة مع تشجيع صنع فى ردهات نادي الاتحاد وبرز رجال الرابطة الاتحادية اسيوياً وخليجياً وعالمياً وبقيت الروابط الاخرى محلية لم تتعدى حدود مقر النادي.
لن يضير الاتحاد منع مكبرات الصوت او وسائل التقنية التي تبرز هذا الجمهور الذي كون امة وشعب لا يمكن مقارنته مكانة او عدد مهما حاولوا ذلك, فمثلما الاتحاد هو الرقم الاصعب فى تركيبة الكرة السعودية فسيضل جمهوره المؤثر الاعظم فى تغيير قرارات الاتحاد الاسيوي مثلما حدث بزيادة كرسي رابع للأندية السعودية فى المسابقة الاسيوية والتي استفاد منها غيره, بل وحتى العالمية التي اعطت اسيا مركز اضافي للمنتخبات الأسيوية والتي صرح بها السيد بلاتر وهو يشاهد الاتحاد فى العالمية يبهر العالم بمستويات وفن صفق له الجميع وقال حينها اي السيد بلاتر (لم ار نادي اسيوي بهذا المستوى منذ خمس وعشرين عاماً) حيث تأتي الاشادة من كبار شخصيات الكرة العالميين وتزيد حنق اقزام الصحافة والاعلام ومسيري الرياضة لدينا ضد العميد الاتحادي.
