{ كُــــن أو لَـــا تَكُــنْ ..,
لأنَّ الصَباحاتِ الجَميلة .. لا تَحلُو إلّا بِكم فَـصَباحاتُنا .. أنتُم ..!
و لأنّ الأمَاسي بكُم تفرِشُ لنَا الأقًاحي .. فَـ مَساءاتُنا .. أنتُم ..!
..
فِي سَاحة الدِفء .. سَاحة النَبضْ ..,
هذه دَعوة لَطيفة مِني إليكُم للوُلوج الي عَالم مِن النّقاءوالطُهر النّفسي والصَفاء الرُوحي ..,
لنَري مِن خَلال هَمساتِنا مَا يَنبغِي أن نَكُون عَليه مِن أخلاقٍ حَميدة ومَواقِفَ نَبيلة ،
ومَشاعر جَميلة ، ومُثل عُليا ، وقِيم سَاميّــــة ..!
حِيال أنفُسنا وتِجَاه مَن هُم حَولنا ومَا يَنبَغي أن لا نَكُون عَليه
وصُولاً الي دَرجةِ عَالية مِن التّعايش الوُدي والرُّقي الأخلاقيّ والسُمو الرُّوحي ..,
الذَي يُمكننا الوُصول إليه مِن خِلال النَظر الي أنفُسنا دَائما بِمنظار المُتابعة والقُدرة
عَلي تَقويم إعوِجاج الذّات وتَصويب أخطَائها فَليس هُناك أحدٌ مِنا مَعصومٌ مِن الخَطأ ..!!
..
وبذّلك نَرسُم صُورة طَيبة لِما يَنبغي أن تَكُون عَليه أرواحَنا
فمُتابعة النّفس كَفيلة بالوصُول بها الي الصَفاء والنّقاء هَاتان الصِفتان اللّتان أضْحتَا هَذه الأيام مِن
الجَواهِر الثّمينة ..!
..
هُنا مساحةٌ ستنبِضُ بِـ حضوركمْ الدائِمْ
سنحملُ الشّمسَ على كفيّ إلقاءِ غَيمة حُبٍّ صَباحيّة!
- بيقينٍ تامْ .. أن الحُروف الطَاهِرة ..} مِنكُم تأتي بشكلٍ مُغايرْ
تَنبضُ بقلبٍ ثانٍ .. و تَتنفسُ من رئةٍ ثَالثــة ..,
..
فلنٌشِرع أرواحَنا عَلى جَمال الحَرف وبَذاخته وليَقطُرغَيثكُم
بالبَيّاضْ ..}
