ماهوب ذل ٍ يوم ادنق من الشوق
....... ولاترتفع روس ٍ... تربت على سحت
السنبلات الفاضية.. وجهها فوق
....... والسنبلات المثُُقلة.. وجهها تحت !
البارحة يابن الاجاويد مخنوق
....... كثرت حناجرهم عليّه ، ولابحت
تقاطعو لحمي على نايد السوق
.......... وقامت تعذرلي الصناديد.. وارتحت
ماهو صحيح ٍ كل مطرود ملحوق
........... كم لي اخايل غر سلمى ..ولا لحت :
لاطش، لاسافي، وقيّدت بـ سبوق
............ صارت سوالفهم بعيني.. تقل نحت
ماني من اللي يحتلب همّل النوق
......... يردعني المجنا عن البوح ..ما بحت
اخاف من يوم ٍ على العبد محقوق
.......... ذخرت له دعوة يتيم ..ٍ وسبحّت
اعمارنا ريضان .. واجيالنا نوق
.......... سقها ... ويوصلك القدر وين مارحت
من خلقة الدنيا مشاريه وحقوق
......... ضيق وطريق ٍ سرمدي كل مارتحت
والبير شح بماه ...ياحادي الشوق
....... يالعنبر اللي كل ماجيت لك فحت
ودك اذا طحت بخطاياك ماتفوق
.......... والا تطيح فـ حضن ربعك.. اذا طحت !
