ماالذي يغضـب الشباااب والهلال لو حقق الأهلـي البطوله(مقاال احمد الشمراني

http://www.okaz.com.sa/new/images/lightgrey_arrow.png
http://www.okaz.com.sa/new/images/li..._arrow-end.pnghttp://www.okaz.com.sa/new/images/lightgrey_arrow.png


http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg



انتهى الدرس يا ذكي
أحمد الشمراني

• أستمتع إلى حد كبير بالأداء الفردي لميسي مع برشلونة وبالأداء الجماعي لريال مدريد الذي يصر هذا العام أن يثبت مقولة مهما صار ومهما يصير الكبير يبقى كبير.
• بات الملكي على مرمى حجر من حسم بطولة الليقا الإسبانية وبتنا معه نحن عشاق الأصالة أصالة كرة القدم نبحث عن عودة ملكي السعودية في تحقيق ماهو أهل لها لاسيما وأن العواصف شديدة والبطل راسي.
• يا ترى ماذا يضر الهلاليين والشبابيين لو حقق ملكي السعودية بطولة دوري هذا العام سؤال بريء جداً لا أريد من خلاله نثر الملح على الحجر ولا أريد من وراء طرح هذا السؤال إلا إجابة منطقية بعيدة عن فهمتك وعن نقطة آخر السطر أو نقطة أول السطر خاصة وأن ثمة من أسهب في أيام مضت في الحديث عن المنطق.
• ما الذي يغضب الشباب أو الهلال فيما لو حقق الأهلي البطولة أسأل هذه المرة دونما البحث عن إجابة.
• أتدرون لماذا لا أريد الإجابة لأنني أدرك أن ثمة من سيغادر الوسط لو حقق الأهلي البطولة والمغادرة نوعان اما للاستجمام أو لترك الرياضة لأهلها الحقيقيين.
• صديقي المتسامح مازال حتى هذه اللحظة يمرر أخطاء هذا أو ذاك وحينما سألته إلى متى فقال مصيرهم يكبرون فقلت وإن لم يكبروا ضحك وقال أيعقل أن يظلوا صغاراً.
• احتدم الحوار بين الزميلين فأخذونا إلى جهل الجاهلين بمعنى أنهم فتحوا جرحا غائرا في جسد الوعي فقلت معه أما آن الأوان لهذا الليل الطويل أن ينجلي.
• علمني الزمن أن الإنصات ثقافة والكلام ثقافة والحوار ثقافة وعلمني الدكتور الطيب عمر الساسي أن الكلام لوحده إذا قلبته زاد.
• فماذا نقول لمن فتحوا جرحا غائرا في جسد الوعي بكلمات هابطة يقوده فكر أسود من ليل الشتاء.
• استسلم فريق الوحدة للانهيار بعد أن كنا نقول ثالث الكبار عاد.
• أمام الشعلة خسر بسداسية بعد أن كان متقدماً بثلاثة فماذا ياترى تجني الأيام للزميل الأستاذ علي داوود.
• لن أزيد في تحريك المياه الراكدة في الوحدة برمي كلمة ربما أقسى من حجر بقدر ما أدعو أن لا يكرر هذا الفريق العريق أفعال أحد الذي كان «صرحاً من خيال فهوى».
• هل انتهى الدرس يا ذكي.



******