ما استشكل علي في دراستي للزاد

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله, فقد شرعت في دراسة لمتن الزاد معتمدا على الشرح المرئي للشيخ باجابر حفظه الله و مستصحبا الشرح الممتع للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى.
و سأعرض في هذا الموضوع ما يحتاج الى بيان و توضيح من إخوة الطلبة و العلماء من أهل المنتدى, و أرجوا من إخوتي أن يعينوني لإإني فأمس الحاجة إلى ذلك. و الاستشكالات ستعرض مرقمة, فأقول مستعينا بالله:

1) قول صاحب الممتع عند قول " أو كان آخر غسلة": " أما المنفصل عن الغسلة السابعة فيكون طاهرا غير مطهر". لم يكن في علمي أن بعض الفقهاء اشترطوا التسبيع في تطهير المحل, من هم و ما دليلهم؟ ( اشترط البعض التثليث لحديث المستيقظ و البعض لم يشترط عددا للقاعدة " الحكم يدور مع علته وجودا و عدما و منهم الشيخ رحمه الله, أما التسبيع فالمرجو الإفادة)

2) قول صاحب الممتع: " مثال الشك في النجاسة: لو كان عندك ماء لا تعلم نجاسته, ثم وجدت فيه روثة لا تدري أروثة بعير أو حمار؟ و الماء متغير من هذه الروثة, فحصل شك من هذا الماء هل هو نجس أم طاهر؟ فيقال: ابن على اليقين أنه طهور...
كيف يكون اليقين الطهورية مع كون الماء يدور بين الطهارة و النجاسة؟ (كلام المؤلف في سياق التقسيم الثلاثي للماء لا الثنائي).