شارك ... وأصلح ... هل أنت راض عن ولدك؟ ...

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حياكم الله جميعا ، وحفظكم من كل سوء ...

موضوع يؤرقني منذ زمن بعيد ، أراه في كل بيت - إلا فئة قليلة تُعد على أصابع اليد الواحدة - ..

"أولادنا"
الله المستعان ...

كل من هم بالزواج دارت في خلده قواعد ثابتة - على الأقل الآن - ، قال لنفسه:

لن أتنازل عن هذه أبدا
لا بد أن أتزوج امرأة ذات دين .... حجاب ... قيام ... صيام ... لا تخشى في الله لومة لائم ...

فمنا الموفق ......... ومنا المخذول .... أعاذنا الله من الخذلان جميعا ...

ثم: كثرت عليه الهموم ، وطال عليه الأمر فرضي بهذه أو تلك ...

فتزوج ...............

وليس هذا موضوعي ...

ثم قال لنفسه:
ما ضاع منك في شبابك يُعوض في الولد ..

احرص عليه ........ أحطه ..... يحفظ القرآن في سن كذا .....


واللغة ......... والحديث ........ والفقه ....

ثم: رُزق بالولد صحيحا معافى ....

وهنا أريد........

وما لبثنا - إلا من رحم الله - أن خضنا فيما خاضوا ، لعب معهم إذ لعبوا ...

شاهد معهم ما شاهدوا .... تكلم بما قد تكلموا ...

استحى الرجل أن يأخذ الرجل ابنه من بيت أبيه حتى لا يغضب ...

وتركه ينام عند عمته حتى لا تحزن ...

وأرسله في رحلة مع أخيه حتى لا يتهمه بالتحجر وووو ....

سبحان الله ...

ومرت السنون فإذ به يجد ولده لم يحفظ ، ولم يفهم ، ولم يكن ما رجى ...


هذا ما رأيته في بيوت لا أحصيها ، والسؤال هو:

إلى متى ؟ ....... إلى متى ؟

نريد إصلاح هذا يا معشر الرجال والنساء ...


دعوة للمشاركة ، وإبداء الرأي ...

وإن كنت أخطأت فالصدر رحب فأخبروني ....



اللهم أصلح أحوالنا جميعا .