الدكتورة عبير لابنها ( شجع الهلال ياوليدي )

أحبة المملكة

نحمد الله أننا هلاليو الميول ! كيف لا !! ونحن موعودين كل فترة بإنجاز على مستوى كافة الالعاب الهلالية !
كيف لا !ونحن نحظى باهتمام مسئولي نادي القرن
كيف لا ! ونحن نكحل عيوننا بمرأى الهلال الكيان محط الأنظار والباحثين عن التميز والشهرة

كيف لا ! ونحن نعلم أن هناك قيم وأخلاقيات تظلل العمل الهلالي وتغذي عقول اللاعبين والمشجعين !
كيف لا ! ونحن نشعر بتقدير واحترام العقلاء والنبلاء والمتخصصين على كافة المستويات
كيف لا ! ونحن نرى ونسمع ونتلقى مقذوفات الحاقدين والحاسدين والغيورين والعاجزين والمهرجين بكل ثبات وقوة تصدم بها تلك المقذوفات القذرة وتعود أدراجها لمن قذفها !!!!

كيف لا ؟ وهلالنا يكسو كل زاوية من زوايا المجتمع إحساساً بالمسئولية ودعماً لشرائح المجتمع
المختلفة اجتماعياً وإنسانياً ومادياً

كيف لا ونحن كهلاليين نتحدث بلغة يصعب فهمها على السطحيين وفقراء الفكر والطموح !!
كيف لا ونحن من وسع المسافة نحو الانجاز بمقدار 53 بطولة رسمية !!
كيف لا ونحن من صار الإنجاز المحلي لايشكل له سعادة وإن فرح بها
كيف لا ونحن لم نعد نشبع من البطولات مهما كثرت

وبعد ذلك وقبله :
الهلال النادي الملكي ونادي القرن ونادي العقد والزعيم أصبح حالياً طموح النشء بتشجيع آبائهم وأمهاتهم حماية لهم من العقد النفسية والانهزامية أمام أقرانهم
أولئك الصغار الذين اختاروا الزعيم ليتباهوا به .
موقف حقيقي
حدث بيني وبين إحدى التربويات تحمل شهادة الدكتوراة حول التشجيع الرياضي فقالت لي أنا لا أتابع ولا أشجع ولكنني قلت لابني ( ياوليدي شجع الهلال ) فسألتها ( وش معنى الهلال ) ؟. طبعاً انا اعرف السبب ولكنني احببت سماعه منها فقالت ( لأن الهلال يفوز ) وبالتالي لا يتعب ابني مع اصدقائه وزملائه في المدرسة ويتعقد . حينها أدركت أننا أمام مسئولية عظيمة تستوجب شحذ الهمم والإعداد المناسب ليكون لاعبي الهلال قدوة حسنة لهذا الجيل وهذا أمر أطرحه أمام اللاعبين ومسئولي النادي علماً أنني اجزم ان سمو رئيس الهلال قد وضع هذا الامر امام عينيه وضمن استراتيجية العمل في الهلال . ولكن هذا لايعفينا كجماهير ومحبين من
المسئولية في أن نكون أيضاً قدوة في الميول وممارسة التشجيع .

وعقبى للبطولة 54 قريباً إن شاء الله




https://twitter.com/al_mamlkah