لها ... وفيها ... وعنها ... سأكتب ؟؟؟؟
عندما اختلي بنفسي حتما ستسقط دمعه ، ترورق المآقي ، وتحرق الخدود ،وتخرج الزفرات ، يتبعها الأنين والهمهمات ، متذكرا بضعف مقيت حبا من طرف يتيم ( واحد ) لايعرف عنه الآخر سوى أنه وأنه.... كما تعرف البنت بعض الشباب إما بالجوار أو القربى فقط وفقط .
لاينسيني الزمن اسمها وشخصها مهما تباعدت الأمكنه ، ودارت رحى الأزمنه
وكل منا سيره القدر على وجهة وأخرى لا أعرف سوى أنني شابا يافعا رسمت أحلامي على رمال صحراء قاحلة ، هبت عليها رياح لم تبقي ولاتذر وقد لوحت لي بالفراق والفرقى ، كنت متحمسا للقياها ، واضعا نصب اهتمامي لها وعليهامن أن تكون حليلة ، وخليلة ،مؤنسة وصديقة ، تذكرتها كثيرا في منامي وعلى
الدوامي في صباحي ومسائي متذكرا بما تسعفني به الذاكرة من ملامح طفولية آنذاك
كان حلمي الذي نسجته بأنها ستكون في يوما ما ملكي بمشيئة الله دافعا لي على
الدراسة والجد والإجتهاد لأتبوء مكانة مناسبة ودخلا طيبا لأسخر جميع امكانياتي للفوز بها ، فطيفها في قاعات الدرس ، وفي صفحات المجلدات والمذكرات لايغيب اطلاقا ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ، وقفت منتظرا القمرليلة استدارته ولمعانه ، ليلة بهائه وبريقه ، وعندما ظهر لي واستعديت لرؤياه جاءت سحب فحجبت ما أردت ولله حكمة في ذلك جلست على رصيف الزمن مطلقا عقيرتي
ياعين هلي صافي الدمع هليه ،،،،، ولياقضى صافيه هاتي سريبه
اللي يبنا عيت النفس تبغيه ،،،،،،،، واللي نبيه عيا البخت لايجيبه
ـــــ
سارت بي الراحلة من مسقط رأسي ورأسها بقرب من ذلك الوادي الذي سال ويسيل
بالمودة ( شعيب عرعر بالمودة لك يسيل ) وأناخت في جنوب العاصمة متعاطفةتلك الراحلة معي لعلي أنساها ولكن هيهات هيهات وإن بعدت الشقة ، فسأبكي على
الأطلال وأتذكر المحبوبة
