شاهدوا ماذا يفعل أعداء الله !!!

انظروا ماذا يفعل أعداء الله !!!
شاهدوا الكفار كيف يصنعون بكتاب الله !!!
انظر كيف يرسم الروافض صورة عائشة رضي الله عنها على كعكة !!!
هذه هي الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ، لعنة الله على الكافرين !!!
هل شاهدت ماكتبه فلان عن الله تعالى ؟؟؟
اقرأ معي هذه الأقوال الخبيثة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم !!
هذه بعض عناوين الموضوعات التي انتشرت سابقاً وما زالت تنتشر، وللأسف من يساعد في نشرها هم المسلمون بحسن نية مقروناً بجهل !!
لماذا ؟ سأسأل سؤالاً ومن خلاله تتعرفون على كمية الجهل فيمن ينشرها للأسف .
ماهي الفائدة من نشر مثل هذه الموضوعات أو الصور التي فيها استهزاء بالله عز وجل أو بنبينا صلى الله عليه وسلم أو بديننا ؟
هل ستنصر الإسلام بنشرها وإطلاع العامة من الناس عليها ؟
بالعكس أنت ستساهم في إسعاد من بدأها ونشرتها له في أكبر شريحة من المسلمين ، وبذلك وفرت على أعداء الله نشرها وساهمت أنت بحسن نية مقرونة بجهل كما قلت في نشرها .
ولنضرب مثلاً لذلك : إن سرق منك خبيث صورة لك ولأسرتك فهل ترى أنه من المعقول لكي تشهر به أن تنشرها وتحذر الناس منه بقولك : شاهدوا ماذا سرق هذا الخبيث !! هل ترى أن هذا تصرف عقلاني ومقبول ؟
بالتأكيد ليس تصرفاً عقلانياً لأنك بذلك تساهم في نشر صورتك وصورة أسرتك بحجة غبية كي تتهم من نشرها وتحذر منه ..
إذاً ماهو الحل الصحيح لردع مثل هؤلاء الفاسدين الذين كتبوا مثل هذه الموضوعات وبدأ نشرها من عندهم ؟*
هناك علماء سيتصدون لمثل هؤلاء ويحذرون منهم ولا داعي لنشر ماكتبوه أو ماصوروه ورسموه لأن ذلك يساعدهم بطريقة غير مباشرة..
وفي التاريخ دروس مشابهة لما قلته ومن ذلك عدم ورود أي قصيدة من قصائد المشركين التي كانوا يهجون فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلينا !!
لماذا ؟ لأن الصحابة فهموا أن نقلها ماهو إلا مساعدة للكفار في نقلها فأهملوها ونسوها ونسيها بذلك التاريخ وحفظت سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام من هذه القصائد .. ومع ذلك لم يسكت الصحابة في وقتها بل تصدوا لهذه القصائد بالهجاء الذي كان أشد على المشركين من وقع السهام ؟
دعوا العلماء يتصدون ويفضحون من كتب مثل ذلك أو صور صوراً مسيئة ً ولا مانع من نشر كلام أهل العلم في ذلك ..لكن بدون الرجوع لأساس هذه الردود لأننا بذلك نساهم في انتشارها . فلا تقل أريد أن أقرأ أو أشاهد ماكتبوه أو ماصوروه ورسموه لأنك بذلك تكون مساهماً في انتشارها .
فلماذا لا يكون هذا التصرف هو قدوتنا في جميع أمورنا مع ديننا ورموز هذا الدين العظيم ؟
أترك الإجابة لكم ...