فوز كبير لميلان يقرّبه من ربع نهائي أوروبا
ضَمِنَ فريق آي سي ميلان الإيطالي بشكل شبه أكيد مقعداً له في الدور ربع النهائي، بعد فوزه الكبير على ضيفه ارسنال الإنكليزي برباعية نظيفة، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
سجل الغاني كيفين برينس بواتينغ (15) والبرازيلي روبينيو (38 و63) والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش (79 من ركلة جزاء) الأهداف.
وبات تأهل ميلان شبه محسوم كون أرسنال بحاجة للفوز بفارق 5 أهداف للتأهل إلى الدور القادم، غير أن الأمر لم يحسم بعد بشكل نهائي، كون مباراة الإياب ستكون على أرض الفريق اللندني ولا شيء مستحيل في كرة القدم.
ضغط رجال الـ"روسونيري" منذ اللحظة الأولى، وكان واضحاً أن سعيهم لخطف الفوز جدياً لدخول مباراة الإياب في العاصمة الإنكليزية وهم متقدمون، وقد اتخذ المدرب ماسيميليانو اليغري طريقة لعب فضّل فيها الضغط من منطقة منتصف الملعب (4-3-1-2)، وانطلاق إلى منطقة الخصم عبر الثلاثي بواتينغ - روبينيو -ابراهيموفيتش بدعم من الهولندي كلارينس سيدورف في حالة الهجوم، لكن هذا الأخير تعرض لإصابة في الدقيقة 12 غادر على إثرها أرض الملعب ليستبدل بمواطنه ايربو ايمانويلسون.
فيما كانت تشكيلة الفرنسي ارسين فينغر تميل إلى السيطرة على منطقة وسط الميدان (4-2-3-1)، والاكتفاء بالمهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في خط المقدمة على أمل أن يقدم المجهود المعتاد عليه في الدوري الإنكليزي بهز شباك الفرق المنافسة بكل الأساليب والطرق المتاحة، لكن حساباته لم تتوافق مع طموح أبناء ميلانو الذين بحثوا عن الفوز منذ انطلاق صافرة البداية.
غاب الضيوف بشكل شبه كامل عن الشوط الأول، ما سمح لميلان بأن يفرض كلمته ويهيمن على الملعب طولاً وعرضاً، دون أن يتيح لهم أية فرصة للعودة، إذ افتتح التسجيل بعد ربع ساعة فقط، بتسديدة رائعة لبواتينغ اكتفى الحارس البولندي للنادي الإنكليزي فويتشخ تشيزني بمتابعتها بنظره.
ولم يكتف أبناء ميلانو بالهدف الأول بل واصلوا تسيّدهم للقاء، وتابعوا ضغطهم على مرمى ضيوفهم، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 38، عن طريق روبينيو الذي تابع تمريرة زميله ابراهيموفيتش بتسديدة رأسية في المرمى.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني عن الذي سبقه فكان ميلان مهيمناً على كل تفاصيل المباراة دون أن يتيح المجال لارسنال للوصول حتى إلى منتصف الملعب، ما أضاف اسم حارس مرمى ميلان كريستيان ابياتي إلى لائحة الحضور الشرفي.
ولم تنفع التبديلات التي أجراها فينغر بإشراك مواطنه تيري هنري، واليكس اوكسلاد تشامبرلين في إحداث أي تطور في مستوى فريقه الذي عجز عن إيجاد الحلول الكفيلة لإيقاف الزحف "الأحمر والأسود"، لاسيما بعدما اهتزت شباكه للمرة الثالثة (63) أيضاً عن طريق روبينيو بعد تمريرة متقنة من إبراهيموفيتش الذي أضاف بدوره الهدف الرابع من ركلة جزاء (79).
وكاد البديل البرازيلي باتو أن يهز الشباك للمرة الخامسة في محاولتين لكنه لم ينجح في ذلك.
فوز ملتهب لزينيت على بنفيكا في أجواء الصقيع
على ملعب "بتروفسكي" في سان بطرسبرغ، إستقبل زينيت بطل روسيا بنفيكا البرتغالي في ظل درجة حرارة منخفضة وصلت إلى 10 درجات تحت الصفر.
في ذهاب دور الـ 16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فاز زينيت الروسي على بنفيكا البرتغالي 3– 2.
وفي الدقيقة 20 سجل ماكسي بيريرا إصابة السبق لبنفيكا بكرة أرضية إلى قلب المرمى وفي الدقيقة 27 أدرك رومان شيروكوف التعادل للفريق المضيف بكرة "فيرست تايم" إلى يمين الحارس 1 – 1 وأضاف سيرغي سيماك الهدف الثاني لزينيت في الدقيقة 70 بكرة بكعب القدم ولا أروع، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة أضاف أوسكار كاردوزو (86) هدف التعديل للضيوف، لكن رومان شيروكوف رد عليه بعدها بدقيقتين (88) بتسجيل الهدف الثالث لأصحاب الأرض 3 - 2 بكرة مستغلة من هفوة دفاعية ولكن الهدف كان غالياً ليبقي الفريق الروسي على حظوظه بالتأهل.
أقيمت المباراة وسط ظروف مناخية صعبة في ظل موجة الصقيع التي تضرب أوروبا في هذه الأيام، ولم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب على الرغم من تسجيل هدفين، إلا أن اللاعبين حاولوا تحمية أجسادهم للشوط الثاني وهذا ما كان إذ جاء الشوط الثاني مغايراً لأحداث الشوط الأول، فخطف أصحاب الأرض الروس الفوز الغالي الذي يؤمن لهم نصف الطريق نحو ربع النهائي بإنتظار لقاء الإياب في البرتغال.
وغاب عن زينيت الذي يشرف عليه الإيطالي لوتشانو سباليتي الذي كافأه النادي بالتأهل لأول مرة إلى الدور الثاني بتمديد عقده حتى عام 2015، لاعب الوسط الدولي البرتغالي داني لستة أشهر إثر تمزق في أربطة ركبته، والحارس الأساسي فياتشيسلاف مالافييف المصاب في قدمه، والمدافع الإيطالي دومينيكو كريشيتو المصاب بالتهاب معوي بسبب تسمم غذائي.
سان جيرمان ومرسيليا إلى ربع نهائي كأس فرنسا
صعد فريقا باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا إلى الدور ربع النهائي من منافسات كأس فرنسا لكرة القدم بعد تخطي الأول عقبة مضيفه ديجون بهدف دون ردّ وفوز الثاني على بورغ بيروناس بثلاثة أهداف لهدف واحد امس الأربعاء.
وسجل في المباراة الأولى المتألق نيني الهدف الوحيد لنادي العاصمة الفرنسية في الدقيقة (15) في حين شهد اللقاء الآخر أربعة أهداف سجلها كلّ من إيفارسون ليموس برانداو في مناسبتين (28) و(45+2) وجوردان أيو (54) لصالح أولمبيك مرسيليا في حين ذلّل عثمان ديابي الفارق لبورغ بيروناس (78).
بداية ممتازة لسان جيرمان
وفاجأ المدرب الإيطالي لنادي باريس سان جيرمان كارلو أنشيلوتي الجميع باقحامه تشكيلةً احتياطيةً لم يشارك فيها من اللاعبين الذين خاضوا مباراة نيس ضمن منافسات الدوري الفرنسي الأسبوع الماضي (0-0) سوى نيني ومينيز.
وبدا نادي العاصمة الفرنسية الذي خسر لقب الموسم الماضي أمام صاحب الثنائية ليل بهدف دون ردّ في النهائي، أكثر عزيمةً من منافسه خلال الشوط الأول حيث بسط سيطرةً واضحةً على مجريات اللعب رغم محاولات ديجون لمباغتة الحارس دوشيه.
وأمام التكتل الدفاعي الذي اعتمده أصحاب الأرض للحدّ من خطورة هجوم سان جيرمان عوّل الضيوف على استغلال أخطاء منافسهم وهو ما كان لهم في الدقيقة (15) عندما أثمر ضغط لاعبي المدرب أنشيلوتي هفوةً فادحةً ارتكبها الحارس تشاغوني أثناء تشتيت الكرة تمكن على إثرها أندرسون نيني من التسديد في الزاوية الضيقة وتحقيق هدف السبق لباريس سان جيرمان.
وأعطى هذا الهدف دفعةً معنويةً كبيرةً لزملاء الحارس دوشيه الذين واصلوا نسج الهجمات عن طريق الثنائي نيني ومينيز لكن المهاجم غيوم أواروم بدا متثاقلاً وغير جاهز لتجسيم الفرص المتاحة.
في المقابل لم يتمكن ديجون من حبك الهجمات العكسية التي يحبذها غالباً ولم يقلق راحة دفاع سان جيرمان فباستثناء فرصة جوفيال في الدقيقة (36) والتي أفشلها الحارس دوشيه بتدخله في الوقت المناسب لم يتحصل أصحاب الأرض على فرص تذكر.
ولم تتغير النتيجة في بقية ردهات الشوط الأول رغم محاولات الضيوف خصوصاً, ليعود أبناء المدرب أنشيلوتي لحجرات الملابس بأسبقية معنوية وتقدم بهدف دون ردّ.
صحوة ديجون
وشهد الشوط الثاني صحوة ديجون حيث بادر الفريق المضيف بنسج الهجمات وكاد جوفيال أبرز لاعب في صفوف فريقه أن يعدل الكفة لكن تسديدته القوية مرّت بجانب القائم الأيمن للحارس (52).
في المقابل مرّ سان جيرمان بفترة فراغ كادت تكلفه غالياً حيث تميز أداء الفريق في الشوط الثاني بالارتباك والتسرع وقد بدا واضحاً أنّ اللحمة غير موجودة بين اللاعبين بالنظر إلى مشاركة عديد العناصر الإحتياطية في اللقاء.
وأهدر جوفيال فرصة ذهبيةً للتهديف بعد أن تلاعب بدفاع منافسه وفتح الزاوية ثم سدد كرةً قويةً حولها الحارس نيكولا دوشيه بمهارة إلى الركنية (63).
وحاول نفس المهاجم مرة أخرى مخادعة حارس سان جيرمان عندما روّض الكرة ثم سددها بطريقة رائعة لكن نجم المباراة دوشيه واصل تألقه وحرم أصحاب الأرض من تعديل الكفة (70).
واعتمد نادي العاصمة الفرنسية الهجمات المعاكسة التي كاد على إثرها غاميرو بديل مسجل الهدف نيني أن يضاعف النتيجة وينهي أحلام أصحاب الدار لكنه بحث عن ضربة الجزاء عوض التركيز على التهديف (82).
ومرّت اللحظات الأخيرة من المباراة عصيبةً على دفاع سان جيرمان حيث نزل ديجون بكل ثقله لتعديل الكفة لكن النتيجة لم تتغير ليتأهل فريق المدرب أنشيلوتي إلى الدور ربع النهائي لكأس فرنسا بهدف نيني.
دون عناء لمرسيليا
وأزاح أولمبيك مرسيليا فريق الدرجة الرابعة بورغ بيروناس بفوزه عليه بثلاثة أهداف لهدف واحد على ملعب فيلودروم.
ولم يجد لاعبو المدرب ديديي ديشان صعوبة في إزاحة منافسهم المغمور والذي تنقصه خبرة هذه المواجهات رغم بقاء عدة لاعبين أساسيين على دكة البدلاء وعلى رأسهم الحارس الأول ستيف ماندندا.
وكان من المقرر أن تدور المباراة الأسبوع الماضي لكن سوء الأحوال الجوية وموجة البرد التي اجتاحت فرنسا على غرار بقية الدول الأوروبية حالت دون ذلك.
ودار اللقاء على ملعب فيلودروم بدلاً من ملعب سانت إتيان حيث كان من المقرر أن يستضيف فريق الهواة بورغ بيروناس (الدرجة الرابعة) أولمبيك مرسيليا المنتمي للدرجة الأولى لكن احتمال تساقط الثلـوج سـاهم في قرار نقل اللقاء.
في اتجاه واحد
وشهد الشوط الأول سيطرة مطلقة للنادي الأكثر تتويجا بمسابقة كأس فرنسا أولمبيك مرسيليا (10 ألقاب) حيث تحكم فريق المدرب الفرنسي ديديي ديشان في مجريات الفترة الاولى لكنه بدا عاجزاً عن ترجمة هذه السيطرة في عديد المناسبات.
وعوّل ديشان على برانداو كرأس حربة كلاسيكي مكلّف بتثبيت المدافعين وخلق مساحات للاعبي خط الوسط القادمين من الخلف أمام إنكماش دفاعي مفرط من ضيوف ملعب فيلودروم والذين عجزوا عن استغلال سرعة المهاجم الخطير خوليو تافاريز وبدا فريق الهواة في حاجة إلى لاعب مهاري بامكانه تمويل الهجوم بكرات سانحة للتسجيل.
وانتظر أولمبيك مرسيليا الدقيقة (28) لافتتاح النتيجة حين استغلّ العملاق البرازيلي برانداو (1.89 م) توزيعة ملليمترية من الظهير الأيمن النشيط أزبيليكويتا ليضع الكرة برجله اليسرى في الزاوية الضيقة معلنا عن تقدم فريقه بهدف لصفر.
وعاود الظهير الممتاز أزبيليكويتا تمويله لهجوم مرسيليا بكرات عرضية ممتازة لكن لويك ريمي تباطأ وأهدر الفرصة (34) ثمّ فشل برانداو في مضاعفة النتيجة عندما سدد كرة رأسية اصطدمت بالعارضة (42).
وترجم برانداو سيطرة فريقه بتسجيله للهدف الثاني بعد إمداد ذكي من مورغان أمالفيتانو (45+2) لينتهي الشوط الأول على نتيجة هدفين نظيفين لصالح أصحاب الأرض أمام ارتباك فريق بورغ بيروناس الذي استسلم للأمر الواقع.
على نفس الوتيرة
وكانت الفترة الثانية مشابهةً للأولى حيث واصل أولمبيك مرسيليا صناعة الفرص السانحة للتسجيل في حين تاه لاعبو بورغ بيروناس فوق الميدان وفقدوا تركيزهم وانضباطهم فوق الميدان.
واستغل البديل القادم من كأس أمم أفريقيا جوردان أيو إبن أسطورة القارة السمراء أبيدي بيلي, ارتباك المنافس ليسجل اسمه ضمن قائمة الهدافين عندما استلم الكرة من ماتيو فالبوينا وسدد كرة قوية يمينية استقرت في شباك الحارس جينارو براتشيليانو (54).
وسنحت عديد الفرص لفريق جنوب فرنسا لرفع الفارق خصوصاً عن طريق البديل جون فيليب سابو (71) و الغاني أيو (75) لكن التسرع وغياب التركيز حال دون ذلك, في المقابل تمكّن المهاجم البديل في تشكيلة فريق بورغ بيروناس عثمان ديابي من تذليل الفارق وتحقيق هدف الشرف (78) عندما استغل كرة مرتدة من دفاع المنافس بعد مخالفة مباشرة.
ورغم الفرص المتاحة للتهديف من هذا الجانب وذاك فقد بقيت النتيجة على حالها وإلتحق أولمبيك مرسيليا بصفّ الفرق المترشحة للدور ربع النهائي لكأس فرنسا وهي رين وليون وفالنسيان ومونبيلييه وأجاكسيو في انتظار معرفة المترشحين الآخرين من مباراتي ديجون وباريس سان جيرمان و كويفيلي وأورليان.
يوفنتوس يفرّط بفرصة الصدارة
حافظ فريق يوفنتوس على سجله خال من الخسارة بعد تعادله مع مضيفه بارما بدون أهداف في المباراة المؤجلة من المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي كانت مقررة في 31 كانون الثاني/يناير الماضي لكنها تأجلت بسبب تساقط الثلوج على الملعب.
وهو التعادل العاشر ليوفنتوس مقابل 12 فوزاً، وبه رفع رصيده إلى 46 نقطة، بفارق نقطة عن ميلان المتصدر لكن ما زالت ليوفنتوس مباراة مؤجلة أمام بولونيا، تقرر أن تقام في السابع من آذار/مارس المقبل.
وكان بإمكان فريق السيدة العجوز أن يستعيد الصدارة التي تربع عليها معظم مراحل البطولة، بخروجه فائزاً لكنه اصطدم بفريق دفاعه صلبه، سيّر المباراة على طريقته.
ورغم سيطرته التامة على مجريات الشوط الأول والانطلاقة السريعة ليوفنتوس ومحاولته طرق مرمى أصحاب الأرض في الدقائق الأولى من عمر المباراة إلا أن محاولاته باءت بالفشل، لاسيما عن طريق المدافع جورجيو كييليني الذي رد القائم ضربته الرأسية (4).
وواصل يوفنتوس سيطرته في الشوط الثاني لكن دون جدوى من اختراق الشباك، إلى أن أتى التهديد الأول لباراما عن طريق نجمهم ولاعب "بيانكونيري" السابق سيباستيان جوفينكو الذي كان قريباً في أكثر من مرة من هز شباك زميله السابق جانلويجي بوفون.
وفي مباراة مؤجلة أيضاً، فاز اتالانتا على ضيفه جنوى بهدف دون مقابل.
وسجل غويدو ماريلونغو (78) هدف المباراة الوحيد.
ورفع اتالانتا رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثاني عشر، في المقابل تجمد رصيد جنوى عند 30 نقطة في المركز العاشر.
وكانت عاصفة ثلجية قد اجتاحت إيطاليا منذ أواخر كانون الثاني/يناير الماضي أدت إلى تأجيل عدة مباريات في البطولة المحلية.
رومينيغه : "بايرن مستعد لتجديد عقد روبن"
قال كارل هاينز رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني في حوار نشر امس الأربعاء إن النادي يعتبر اللاعب الهولندي آريين روبن "نجماً" ويرغب في تجديد التعاقد معه إلى ما بعد عام 2013.
وصرح رومينيغه في حواره لصحيفة "سبورت بيلد" الأسبوعية بأنه لا يشعر بالقلق إزاء بقاء روبن في الفترة الحالية على مقعد البدلاء، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى خدمات اللاعب لتحقيق أهدافه المنشودة.
وقال رومينيغه :"كلنا مقتنعون بآريين حتى لو كان يقضي بعض الوقت على مقاعد البدلاء. إننا بحاجة إليه لتحقيق أهدافنا".
وأوضح النجم السابق للفريق البافاري أن المحادثات بشأن تجديد العقد بدأت مع والد روبن الذي يتولى إدارة أعماله وأن النادي أرسل إشارة واضحة بأنه مستعد لتجديد العقد.
ووصف روبن، الذي انضم إلى بايرن ميونخ عام 2009 قادماً من ريال مدريد الأسباني، تمديد العقد بأنه "شكلي" ولكنه الآن لا يشعر بالسعادة بدوره كلاعب بديل.
ولا يزال التتويج بلقب الدوري الألماني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على رأس أولويات الإدارة البافارية بعد الوصول أيضاً إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كأس ألمانيا، وهو ما يعني أن الفرصة مازالت سانحة أمامه لتحقيق الثلاثية.
وقال رومينيغه إن روبن يعاني من مشكلات إضافية حيث لم يستعد لياقته بنسبة 100 بالمائة بعد الإصابة.
وأضاف :"بالطبع لا يشعر بالسعادة لإشراكه ضمن التشكيل الإحتياطي. ولكن لا يمكن نسيان أن روبن مصاب وهو لايزال في طور استرجاع إمكانياته شيئاً فشيئاً لذلك ليس عليه أن يقلق من وضعه الراهن".
لوف مطمئن لوضع المانشافت رغم الإصابات
أكد مدرب المنتخب الالماني يواكيم لوف أنه مطمئن لوضع الـ"مانشافات" قبل مباراته الودية مع نظيره الفرنسي في 29 الشهر الحالي على ملعب "فيسر شتايدون" في بريمن، وذلك رغم انضمام المدافع العملاق بير ميرتساكر الى لائحة الإصابات.
وتعرض ميرتساكر للإصابة في كاحله السبت الماضي خلال المباراة التي فاز بها فريقه آرسنال الإنكليزي على سندرلاند (2-1) في الدوري المحلي، لينضم الى لاعب وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينتشايغر (إصابة في الكاحل أيضا) ونجم بوروسيا دورتموند ماريو غوتسه (اصابة في أعلى الفخذ) ومهاجم كولن لوكاس بودولسكي (إصابة في قدمه).
وأكد لوف أنه غير قلق على وضع فريقه رغم اصابة أربعة من لاعبيه الأساسيين قبل أربعة أشهر من نهائيات كأس أوروبا التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا، مضيفا "لا نشعر بالذعر عندما نسمع بإصابة جديدة، على الأندية أن تقلق أكثر مني في الوقت الحالي. بالنسبة لنا، بإمكاننا التعامل مع الوضع".
وقد تكون الاصابات مصدر ارتياح للوف لأن اللاعبين الذين يتعرضون في الفترة الحالية للإصابات سيحصلون على فرصة التقاط أنفاسهم والاستعداد بشكل أفضل للمنتخب الوطني، شرط أن لا تكون الإصابة متمثلة بتمزق في العضم أو كسر في العظم وذلك بحسب لوف الذي سيعلن عن تشكيلته لمباراة فرنسا في 22 الحالي.
اكتشاف وجوه جديدة
وستشكل مباراة الألمان مع الفرنسيين فرصة للوف لكي يبحث في خياراته قبل إعلانه التشكيلة النهائية لكأس اوروبا في أوائل أيار/مايو المقبل، لكن اللاعبين الأربعة الذين يغيبون عن مباراة أواخر الشهر الحالي سيخوضون النهائيات دون أدنى شك لأنهم من الركائز الأساسية للمنتخب الذي حل وصيفاً في النسخة الماضية عام 2008 وحل ثالثاً في مونديال جنوب افريقيا 2010.
وشفاينشتايغر هو اللاعب الذي يعاني من أخطر إصابة بين زملائه في الـ"مانشافت"، إذ أنه مصاب في أربطة كاحله ولن يعود إلى الملاعب قبل منتصف الشهر المقبل، أما الشاب غوتسه فمن المتوقع أن تبدأ عملية إعادة تأهيله قريباً جداً وقد يسجل عودته للملاعب خلال الفترة ذاتها تقريباً.
ومن جهته، سيعود بودولسكي إلى فريقه كولن اواخر الشهر الحالي على الأرجح.
يذكر أن المانيا التي خاضت مونديال جنوب افريقيا 2010 بأصغر تشكيلة لها منذ عام 1934، وقعت في نهائيات البطولة القارية ضمن المجموعة الحديدية التي تضم هولندا والدنمارك والبرتغال، فيما تلعب فرنسا ضمن المجموعة الرابعة الى جانب إنكلترا واوكرانيا المضيفة والسويد.
وستكون مواجهة أواخر الشهر الحالي الأولى بين ألمانيا وفرنسا منذ تعادلهما ودياً (صفر-صفر) على ملعب فرنسا الدولي في باريس في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، وهما تواجها سابقاً في 23 مناسبة (بينها ثلاث فقط في بطولة رسمية وكانت في نهائيات كأس العالم 1958 و1982 و1986)، وفازت المانيا 7 مرات وفرنسا 10 مرات مقابل 6 تعادلات.
وتعود الهزيمة الأخيرة لألمانيا أمام فرنسا على أرضها إلى الأول من تموز/يوليو 1996 حين خسرت صفر-1 في شتوتغارت.
هادلستون يخضع لعملية جراحية جديدة
أعلن توتنهام الإنكليزي امس الأربعاء أن لاعبه توم هادلستون سيخضع لعملية جراحية جديدة في كاحله، دون أن يكشف النادي اللندني عن الفترة التي يحتاجها لاعب الوسط الدولي لكي يتعافى.
ويغيب هادلستون (25 عاماً) عن توتنهام منذ آب/ أغسطس الماضي بسبب عملية جراحية في كاحله، وهو يستعد للخضوع بعد يومين للمرحلة الثانية من التدخل الجراحي في الكاحل المصاب.
وكشف توتنهام أن وضع لاعب وسطه الدولي قد تحسّن منذ خضوعه للعملية الجراحية في نهاية العام الماضي، وبأن العملية الجراحية الثانية هي الخطوة التالية في مرحلة تعافيه الكامل.
