.
.
.
.
.
.
بما أني انسان عربي أُعظم اللغة العربية ,وأؤمن بأن المملكة هي واجهة العروبة, أطرح هذه التساؤلات
لماذا نجد أخطاءً إملائيةً تشوه واجهات بعض المحلات التجارية بل تشوه شوارعنا وتشوه مكانتنا كبلاد للعروبة؟
كيف يُسمح لتاجر أن يعلق لوحة اسم محله وقد كتبت عليها جُملٌ لو أمعن النظرَ فيها طالبٌ في المرحلة الابتدائية لاكتشف الأخطاء الإملائية المثيرةَ للضحك
كثير من لوحات المحال التجارية تدل على أن الذين كتبوا عليها ينتمون إلى جنسيات غير عربيه
وأيضا وبعيداً عن الاخطاء الإملائيه, لماذا تتم الموافقة على تسميات لمحلات لاتتناسب مع نوعية المحل ومجال تجارته
فعلى سبيل المثال
هل يصح أن يسمى محل صغير لبيع المواد الغذائية الأولية (بقالة ضياء المستقبل) أو (بقالة نور العلم)مثلاً؟
إلا إذا كان هذا الدكان يضم قسما خاصاً لتعليم صغار الحي القراءة والكتابه فلا ضير
وهل يعقل أن يسمى محل لبيع أدوات السباكةِ ب(المتنبي لبيع الادوات الصحية)مثلاً؟
هل للتاجر الحرية في اختيار أي اسم لمحله حتى لو لم يكن مناسباً, وهل له أن يعبث باللغة العربية كما يشاء؟
وبما اني لست امتلك حتى دكاناً صغيراً فإني لا أعرف من المسؤول نظاماً عن لوحات المحلاتِ التجاريه
فمن هو المسؤول, وهل يتفاوتُ الحرص في هذا الأمر ويختلف في منطقة دون أخرى؟
في حفظ الله تعالى
محمد الكرشي
