لعبة الكؤوس تخصصنا - الأهلي وخارطة طريق بطل

لعبة الكؤوس تخصصنا الأهلي وخارطة طريق بطل

غاب الأهلي عن بطولة الدوري لسنوات تجاوزت ربع القرن ومازال عشاقه أكثر جنوناً ببطولة عاندتهم لسنوات وسنوات ولكن الملكي دائماً عاشق للتحدي .

من كان يصدق بأن الأهلي سيخطف بطوله كأس الملك للأبطال في العام الماضي ولكن إرادة الله سبقت وحقق الأهلي بطولة دائماً ما تميل له ويميل لها وكأن الشوق من جلبها له .

صنع مدرج النار ما عجز عنه مدربين وأساطير ونجوم ومدرجات كثيرة صنع بطل عجز الكثيرون عن صنعه .

والآن وبعد إقتراب تحقيق حلم دوري طال إنتظاره وجب التنبيه على عدة أمور يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار وأنا متأكد بأن هذه الأمور لم ولن تغيب على من صنع هذا الجيل ولكن الذكرى تنفع المؤمنين كما قال العزيز الكريم .

تطاولوا على الأهلي فتهجموا عليه وعلى وجمهوره ونجومه وإعلامه وتاريخه وكل ما يمس الأهلي تطاولوا عليه واتحدوا ضده وكأن الأهلي قادم من كوكب آخر .

قالوا عن جمهوره الجمهور المشاغب وكذبوا ما تشاهده الأعين العمياء قبل المبصرة بأن هذا النجم لا يجيد سوى الحبو وهذا النجم لا يجيد سوى التمثيل وهذا وهذا والله وحده يعلم بما خلف هذا .

تهجموا على من حرم الأهلي أهدافاً محققه وفرص مؤكدة وركلات جزاء تشاهد بالعين المجردة فقالوا صدارة بفعل فاعل ونسوا أن الفاعل هو الله وأن الإرادة لله جمهور يخرج فرحاً مستبشراً مسروراً لأنه خسر فإن كانت خسارة فريقكم تعني في نظركم مكسب فعلى الله العوض ومنه العوض .

رئيس يصرح ومدرب يجرح ورئيس يؤكد بأنه فهم وأدرك بالفعل هو فهم وأدرك بأن الأهلي منه أكبر وأكبر والكبير هو الله وتاريخ الأهلي أشد بياضاً من البياض الذي يلطخ قمصان فريقه .

وكل هذه الأقاويل وأكثر لن تزيدنا إلا حماس وعزم وثبات وتبعدنا عن الفرقة والشتات فالله خير المعين في الحيات وفي الممات .
حاربونا بأشد الوسائل وبشتى الطرق ولكن الله معنا ولن يخذلنا انتقصوا من فريقنا وجمهوره وقالوا وقالوا وحسبنا الله فهو من يكفينا شر ما قالوا قتلوا الإبداع والإمتاع وتركوا لغيرنا كل ما راد ..

أعتذر للإطالة قبل الدخول إلى عنوان الموضوع الأهلي وخارطة طريق بطل وهي سلسلة وصايا :

أن نزداد جميعنا تكاتفاً وحباً وأن نلتف على فريقنا فما بقي ليس بالكثير 6 مواجهات بإذن الله تتوجنا بالحلم .

حلم الدوري ليس ببعيد بعد توفيق العزيز الحميد صحيح أننا إذا قارنا المباريات المتبقية لنا مع المباريات المتبقية لمنافسينا نجد أن مباريات الأهلي المتبقية أشد شراسة ولكن هل سمعتم بمن يعشق التحدي إنه الملكي يا سادة عاشق التحدي .

على نجوم الأهلي إدراك المرحلة القادمة بكامل أبعادها وبجميع أحداثها وان لا يدعوا للعوامل الأخرى (إعلام , حكام , لجان) فرصة للاصطياد في الماء العكر .

على صناع الأبطال (جمهور الراقي) أن لا يدعوا موضع قدم في المدرجات في جميع المتبقي من المواجهات وأن يعينوا الفريق على صنع الانتصارات .

أصبحت اللعبة الآن لعبة كؤوس وهذا تخصصنا ولله الحمد كل مباراة الآن تعني خروج مغلوب ولا مجال للهزيمة والتعادل فكل هزيمة تعني خروج نهائي وكل تعادل يعني خروج ربما يكون بلا عودة .

خاتمه :


مضى أكثر من ربع قرن منذ آخر تتويج للأهلي ولسان حاله يقول لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية ..

هجر الحبيب قاتم وكئيب
ولماذا الهجر وأنا له حبيب
كنا أسعد حبيبين والود منا قريب
يعيش الحب معنا ويحيا بلا جروح ولا تعذيب

أنا إحساسي خير وهذه البطولة غير ودرعها عندنا موب عند الغير ..
قد يقول قائل أنت تحلم فهناك هلال صائل وجائل وللبطولات حاصد ومقاتل ومن بعده اتفاق وشباب فالأهلي ليس بمنافس لهؤلاء الأسياد .


فأقول الأهلي كبير وللمنافسة جدير وجمهوره قدير والدرع لنا يسير .

بقدر الرأي تعتبر الرجال وبالآمال ينتظر المآل .
خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل أتمنى ذلك .

محبكم/ أحمد القاضي