[align=center]......
دور المرأة البدوية قديماً كان عظيماً رغم انه دور شاق ومتعب ..
فماذا عسانا نقول لبنات اليوم وهن يردن ان ندللهن بجميع الأشكال ثم يردن بعد ذلك المساوة رغم ان المرآة اليوم
نُقدمها دائماً فلماذا المساوة طالما ان السيارات تقف لعبورها الطريق والشباب يفسحون المجال لها عند جهاز الصراف الألي .. ويتركون لها الدور عند كاونتر المستشفى والكثير الكثير من التقديم والتوقير وســ أتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل الممل في موضوع آخر قريباً ان شاء الله فماذا تريد البنت في هذا الزمان ..!!
واليكم بعض من أعمال جداتنا رحمهن الله ايام الشقاء والمعيشة (( العزر ))
http://www.almaha.ws/a3.jpg
http://www.almaha.ws/a14.jpg
http://www.almaha.ws/a9.jpg
http://www.almaha.ws/a22.jpg
http://www.almaha.ws/a5.jpg
http://www.almaha.ws/a21.jpg
صورة لرجل قديماً ودوره كان يقتصر على (( المهلي مايولي :biggrin: )) والغزو او صد الغزو والتمتع برعي الأبل
وتدريب الأطفال على سلوم العرب ..
نعم سيدتي .. هذا هو دور المرأة قديماً
ولكن ماذا بعد ..!!
لقد تطورت المرأة وتعلمت وأصبحت ركيزة من ركائز البناء والعطاء ..!!
المرأة نصف المجتمع هذا شيء معروف لدى الجميع فــهي الام والاخت وووووالخ
بلأمس خرجت علينا خطيبة في امريكا تخطب في صلاة الجمعة ، وهذا مالم تخرج به نساء النبي امهات المؤمنين ولو كانت المرأة صالحة للخطبة ومفوهه ومفوظة لامت المسلمين وخطبت فيهم سيدتنا عائشة فهي عالمة وفقية زمانها وأم المؤمنين ، فهي من أكثر النساء حفظاً لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ومع ذلك لم يُقر لها الشرع ان تخطب في صلاة الجمعة ولم تخرج امرأة منذ عهد الخلفاء وعهد السلف وماضي العصور امرأة تتولى الإمامة او خطبة الجمعة او القضاء ، ولم تُكلف المرأة في رسالة النبوة ،ولو كان الله مُرسل امراة لأرسل مريم بنت عمران وتمعنوا معي في هذا السياق الألهي في قولة تعالى ..وإذقالت الملائكة يامريم إن الله أصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين *
وقال تعالى .. يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين *
واسجدي واركعي .. مع الراكعين .. وهي المرأة اللتي اصطفاها الله على نساء العالمين ..
وبعد ذلك يعارض شرذمة من أهل الدين المودرن ويدعون إلى صلاة مُختلطة تكون في الامامة لأمراة والصفوف الاولى لنساء بعضهن كاشفات الرأس وجميعنا يعلم ان شر صفوف النساء في صلاة هي الصفوف الأولى فكيف بهن والامامة إمراة قبحها الله وقبح من دعى لها بهذه الأفكار ..
أختي وسيدتي وعزيزتي المراة قضيتنا عالية لن أقبل فيه نقاش ابداً ولكن نقاشي سيكون عن قضية عمل المرأة لغير حاجة او لعمل فيه إختلاط .. (( اخت .. لاط ــــــيب ))
فالمرأة الطبيبة والمعلمة والمحامية والموظفة والعاملة ترى ماهي اسباب خروجها للعمل والاختلاط..
ماهي الدواعي لتواجد المرأة وسط الرجال ،
أكتب هذا الموضوع لأني عملت لفترة في عمل مُختلط داخل السعودية وكانت لي زميلات في العمل كنا بحكم العمل نراء منهن اشياء ونسمع اشياء اخرى تعف شيمة الرجل الغيور عن قبولها على محارمة ، واحتفظ بقصص كثيرة وعجيبة وغريبة ولكن لشرف المهنة ولحقوق سالف الزمالة امتنع عن ذكرها ولكني أُقر وجودها
تُرى ماهي دواعي خروج المراة حتى وإن كانت مُعلمة مغتربة تسكن بعيداً عن اهلها وتتعرض لامور جميعكم يعرفها من مضايقات وغيرها وقد تصل الحال بان تكون المعلمة او الموظفة فريسة سهلة يُدحرجها الشيطان نحو
مالا ترضاة ولكن المُغريات والذئاب تجعل من هذه الباحثة عن عمل والمكافحة لاجل عملها تجد نفسها قد وقعت في الفخ ..!!
حتى العمل الغير مُختلط يخضع لمكائد عجيبه !!
وما خفي عظيم وما اخفيته انا في هذا الموضوع أعظم ..
ماهي الدوافع لخروج المرأة عن المجتمع وماهي اضرارة .. على النصف الآخر من المجتمع ..!!
وهل حرية المرأة باب وذريعة من باب تحرر ثم تمرد ..ثم إنحلال إجتماعي ..!!
خاتمه:-
(ولما ورد ماء مدين وجد عليه أُمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير) (سورة القصص/ 23)..
خالد عبيد زيدان..[/align]
