-
و كل غريب للغريب نسيب
[poem=font="Tahoma,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="limegreen" bkimage="backgrounds/10.gif" border="double,7,blue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على ذُكرة الاحباب مسك ٌو طيبُ = و في كل ذكرى للزمان حبيبُ
أرى كلّ يوم ينقضي مثل ليله = و كل سواد ٍمن شبابي يشيبُ
ويوم بأرض الأربعين ذكرته = وحيد به و الرمل حولي كثيبُ
غريبٌ مع الغربان و البوم راعني = نعيقٌ لديها اعتدته و نعيبُ
أجولُ بعيني فيه و الرملُ شاسع = بعيدٌ ترامى في الفضاء رحيبُ
تُرى هل سألقى الأهلَ يوما لمرّة ؟ = و يشفي فؤادي داءَه ُو ينيبُ ؟
تُرى هل سألقاهم و حاليَ هكذا ؟ = ألا إنّ حلمي للمحال قريبُ
وإني على هذا بشوقي و حسرتي = أسائل نفسي تارة و أجيبُ
بدتْ ظبية تمشي بذلّ و خشية = كأنّ خُطاها في الرمال دبيبُ
تكدّ لتمشي في ذبول و إذ بها = تخرّ كصرعى و المكان جديبُ
فلما رأتني ارتعتُ من هول روْعها = تُحاول لكنْ ما تريد عصيبُ
تخالنيَ الصيادَ يبغي اصطيادها = و إنّ يدي في الصيد ليس تخيبُ
بأيّ بلادٍ في انتظار ٍ صغيرُها = يُطل ّبعيدا و الظلام رهيبُ
يظلّ بجوف الليل يرقبُ أمّه = ليأويه حضنٌ دافئ ٌ و حليبُ
فقلتُ و لم أملكْ سوابقَ أدمعي = و ليس يُحسّ القهر إلا غريبُ
" أجارتَنا إنّا غريبانِ ها هنا = و كلّ غريب للغريب نسيبُ "[/poem]
-
مرحبا بك شاعرنا شعيب
قصيدة جميلة تحوي الكثير من البديع
تذوقتها بعذوبة وسلاسة
واتمنى أن يتسنى لي الوقت لتذوقها مرة أخرى بتأني
دمت بخير
-
,
,
,
صوَّرت لنا ياعزيزي شعيب صورة شعرية راقية
فيها معاني عالية
كم هو رائع تشبيهك لوطء قدمها للأرض بمثل الصورة :
بـدتْ ظبيـة تمشـي بـذلّ و خشـيـة
كــأنّ خُطـاهـا فــي الـرمـال دبـيــبُ
تكـدّ لتمشـي فــي ذبــول و إذ بـهـا
تـخـرّ كصـرعـى و الـمـكـان جـديــبُ
شيء رائع
وحرف لاينضب من عذوبة الكون كله....
-
اليست هذه قصيدة لجميل صدقي الزهاوي؟؟؟؟؟
-
السلام عليكم
أشكرك أخي المشارك على حال ، لكن القصيدة لي ، و أسألك كيف خطر لك أن تقول ما قلت ، أهو تخمين أم أنك اطلعت عليها في ديوان المذكور ... على كلّ أخي أتحدى أن تجدها لأيّ شاعر . في أيّ كتاب أو موقع. ... شكرا لك في انتظار ردكم ...
-
-