دكتور،عماد..دعوني ..أكتب إليه..لا أخاف أن ادخل به نفق مظلم..فالنضج حالفه..والأداء صميم آفقه..من أين لك....قمر..!

!
حين يرسل بارقة عينيه

تتخضب العمام

ينبعث للحراس رعب مهيب..!

يذهب عماد الحوسني بالبحر

صوب الفيافي

لتغرق سحرا وملذات جمهور

يتراقص بالانهار

لتخضرّ الشموس ..


وتَبْيَضّ الشعاعات أهداف..

***

حين يقتطف العمدة رعدة من قلب الغيمة


تنتحر الغياهب

وتبقى دفاعات الخصوم أشلاء..

يطوف هذا الساحر (العمدة) بالأرض على زنديه..

فيسكب الحب في المدرجات وطنا للمجانين..

يصهل على هتافاتهم شوقاً مثيرا..


يقتنص قلوبهم بلا موعد سابق..

يـتلألأ في كفوفهم تصفيقا

وغراما كرويا من النوع الأبدي..

***

حين يكتض العماد هجمات طرب..

تهتف الطيور على أنغام الذهول مديا..

تترقبه الجوانح كي تخنع للعشق الوثير..

فعندما يداعب عماد كرة القدم تتمايل الأشجار


كحبات المطر على وريقات الروح..


يبعثر هذا الحوسني مرقد الخصوم بالهيلمان..

فيحبس الأنفاس تحت وبل الهزيم..

***

يأخذنا يمنة ويسرة صوب خياله المسافر..


فلا نتحمل الركض مع قوافله المشرعة..


يسحر الالباب غنوات..

يداعب كرة القدم ليمتع الجمال بالجمال..

***

نحن ها هنا محبوسين..


فينا احتلال من ابداعاته كيلا ننام..


يوقض فينا مآقي الإعجاب لنصفق جليا..

لا تغرسنا ذاكرات التيه عنه..

نتحدق في فنونه لعل أن نطرب أكثر..

***

حين يبعث العماد عواصفه صوب زحل..

نتنفس نحن الاهلاويون في مراسي الامان..

نشهق مع الفرح مليا..

ونغرد على الأثير مع الكروان..

عمدة يا عمدة..لكم تقيدنا على بوابات مجدك..

نكتبك روايات للأجيال..

نوسمك على قناديل الذكريات حكايات..

فانت اليوم فرقدا عال في السماء..

وأنت على حفاف المدار قمر المساء..

***

حين يرسمنا العمدة على خيالة أهداف..

فهل نملك غير البكاء الشهي..!

هل نملك غير تعظيم السلام..!



مع خالص الحب