عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
خطرت لي فكرة بسيطة ... وتتطلب مشاركة الجميع ..
وهي أن أذكر كلمة .. ويأتي بعدي عضو ليتحدث عن هذه الكلمة .. ويورد الأدلة
من الكتاب والسنة إن أمكن ... ثم يختار كلمة جديدة .. ويأتي بعده عضو آخر
ليتحدث فيها ... وهكذا ...
وسأختار لكم الآن .... كلمة (( الصدق )) ..
أتمنى مشاركة الجميع ....
تحياتي للجميع
أخوكم / سهم المنايا
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة طيبه أخي سهم المنايا وأسمح لي في ذكر بعض الأدلة في وجوب وفضل الصدق وقبل ذلك كله ذكرأقسام الصدق وهي كتالي :
1-صدق في القول
2-صدق في النية والإرادة
3-صدق في العزم
4-صدق في الوفاء بالعزم
5-صدق في العمل
6-صدق في تحقيق مقامات الدين كلها
ومن صعب عليه فهم أحد معاني الصدق يمكنه القول لأوضح أكثر :)
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقو الله وكونوا مع الصادقين).
هذا دليل واضح لفضل الصدق فقد ربط الله تعالى التقوى بالصدق .
أهل الجاهلية في جاهليتهم لا يكذبون ولا يتخذونه منهجا لحياته أو بلوغ مآربهم وهناك قصه عن أبو سفيان رضي الله عنه ذهب قبل أن يسلم في ركب من قريش تجاراً إلى الشام فلما سمع به هرقل ملك الروم بعث إليهم ليسألهم عن النبي قال أبو سفيان: فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه أو عليه.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا".
تحياتي لكم
أشكرك أختي العزيزة .. نظرة أمل
إضافة جميلة .. ومشاركة رائعة ..
ولكن نسيتي أن تختاري كلمة جديدة ... لذا اسمحي لي أن اختار بدلاً عنك ..
وأتمنى من العضو الذي بعدي اختيار كلمة جديدة ..
الكلمة هي .... الأمانة ...
تحياتي
سهم المنايا
جزاك الله خير أخ سهم على هذا الموضوع الرائع والفكرة المفيدة أيضاَ
الأمانة
قال تعالى ( إنا عرضنا الأمانَّة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً )
وقال صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا أوتمن خان "
فالخيانة في الأمانة من خصال المنافق
وفي حديث ابن مسعود " القتل في سبيل الله يكفر كل ذنب إلا الأمانة ، يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له أدّ أمانتك ، فيقول : من أين يارب وقد ذهبت الدنيا ، فيقول : أذهبوا به إلى الهاوية فيهوي به حتى ينتهي إلى قعرها ، فيجدها هناك كهيئتها فيحملها فيضعها على عتقه فيصعد بها في نار جهنم حتى إذا رأى أنه قد خرج منها زلت فهويت ـ فيهوي هو في أثرها أبد الأبدين "
قال : والأمانة في الصلاة
والأمانة في الصوم
والأمانة في الحديث وأشد من ذلك الودائع
والأمانة في الأولاد
والأمانة في العهد حتى وإن كان كافر وعاهدته فيجب عليك أن لا تغدر به
إ
ذن فالوفاء بالأمانة بين المسلمين أشد ونقضها اعظم
وكل شيئاً استرعاك الله أياه فهو أمانة
فلنحا فظ على الأمانة
الكلمة : العهد
أشكرك أختي العزيزة ... الرئيسة على مشاركتك .. وجزاك الله خيراً ..
(( العهد )) ..
(( والموفون بعهدهم إذا عاهدوا )) ..
إن الأمة التي لا تعرف العهد، ولا تعرف اليمين والميثاق، و تجهل كلمة الشرف، هذه
الأمة تنهار بسهولة.
يجب أن تكون لدى الأمة ورجالها كلمة وثبات ووفاء بالكلمة والعهد، وهذا هو الذي
يجعل الأمة متماسكة ثابتة.
وفي تاريخنا الكثير من مواقف الشرف والوفاء بالعهد والثبات عند الكلمة ..
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما , أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
(( أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً ,, ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة
من النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ,وإذا حدث كذب , وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم
فجر )) متفق عليه
تحياتي للجميع ..
الكلمة .... إفشاء السلام ...
أخوكم .. سهم المنايا
السلام
صيغة السلام
يستحب أن يقول المبتدئ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويقول المجيب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )
وهو من خير الإسلام إفشاء السلام وقد قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال :" تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " متفق عليه
وهو حق المسلم على أخيه المسلم ومن حقوق الجار على الجار
وهو من أسباب المحبة ودخول الجنة وهو من الإيمان وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
الأخلاق
الأخلاق .... صفة جامعة لك فعل حسن ...
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
....... فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كسب الآخرين واحترامهم .. وقبل ذلك كسب الأجر من الله .. بالأخلاق الحسنة ...
تصرفك المهذب مع الناس هو من الأخلاق ...
صدقك مع نفسك ومحاسبتها هو من الأخلاق ...
برّك لواديك وحسن معاملتهما هو من الأخلاق ...
قال صلى الله عليه وسلم : (( البر حسن الخلق .. والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )) ..
لذا إخواني اتقوا الله تعالى وكونوا من الذين هداهم الله تعالى في هذه الدنيا
فصاروا من أحاسن الناس أخلاقا وعظموا حرمات الله عزوجل واحترموا انفسهم
وغيرهم وحاولوا أن تكونوا مثل نبيكم الكريم ـ صلاة الله عليه والتسليم ـ بأن كان خلقه
القرآن وتمسكوا بسلوك من سلوكيات ديننا الاسلامي القويم تكونوا من الفائزين
واتقوا الله تعالى في سركم وعلنكم وحسنوا من أخلاقكم تسعدوا في الدارين.
=============
الكلمة هي (( التعاون )) ..
تحياتي للجميع
أخوكم .. سهم المنايا