بإختصار .. إنه ((ســـامـــي))
[align=center]عانق هلال البطولات المجد الـ43 في مسلسل إنجازاته الكروية، بعد أن كسب مؤخراً كأس ولي العهد، ليلامس هذه الكأس للمرة الخامسة في التاريخ التليد لتلك البطولة.
الكأس الجديدة وسط تواجد مجموعة شابة من النجوم، يقودهم المهاجم الحاذق سامي الجابر، الذي يعتبر مفتاح البطولات الزرقاء.. فمنذ أن بدأ هذا اللاعب مشواره مع فريقه ساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من البطولات الهلالية بداية من موسم 1410، الذي حقق فيه الجابر هداف الدوري، وبذات الوقت نال فريقه درع الدوري، الذي يعتبر آخر (درع) في مسماه الماضي الدوري الممتاز، حيث تحول بعد ذلك وبداية من تاريخ (1411) إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وساهم الجابر في تحقيق تلك البطولة أكثر من مرة.. وحقق الجابر مع الهلال كأس ولي العهد أربع مرات من البطولات الخمس، وكان العنصر الثابت في تلك الإنجازات وأحد المساهمين في تحقيقها.
(97) هدفاً
منذ أن بدأ الجابر مشواره مع الفريق الهلالي وتحديداً عام 1409 سجل (97) هدفاً، كان أولها في مرمى الروضة في موسم 1409، وفاز الهلال بسبعة أهداف وكان نصيب الجابر هدفين.. بعدها انطلق لساحات النجومية واحتل مقعداً أساسياً في سلم المهاجمين بنادي الهلال، على الرغم من وجود مهاجمين يفوقونه في السن والتجربة والعطاء، غير أن حذاقته أعطته تميزاً خاصاً، واستطاع أن يحتل مقعداً أساسياً ويسهم بكل اقتدار في الإنجازات الهلالية، التي امتدت إلى أكثر من (43) إنجازاً، كان السواد الأعظم مقرونا بتواجده وسط الخارطة الزرقاء، ويكون له دور ملموس في رسم الإنجاز الأزرق.
آخر جيل العمالقة
بدأ الجابر مع جيل العمالقة الزرقاء (النعيمة والمصيبيح والبيشي والثنيان وسعد مبارك والتخيفي والحبشي والدايل)، وغيرهم من النجوم المتقدة في ذلك الوقت، وكان الجابر أصغر أقرانه، وحقق معهم لقب هداف الدوري في موسم (1410)، وواصل هذا اللاعب جموحه على الفرقة الزرقاء وتعدد النجوم والأجيال، وبقي الجابر وحيداً في القائمة الأساسية يعطي بسخاء، سواء مع فريقه أو منتخب بلاده، الذي عاد إليه مؤخرا.
إنجاز عالمي
إلى جانب الإنجازات المحلية والخارجية التي حققها الجابر ينتظره مجد جديد ربما عجز عن تحقيقه العديد من اللاعبين العالميين، المتمثل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات.. فلو قدر أن وفق المنتخب السعودي بالوصول إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا والجابر إلى جانب الدعيع ضمن القائمة المختارة، فإن هذا الإنجاز يعد مجداً أحادياً لم يسبق لأي لاعب على مستوى القارتين الآسيوية والإفريقية أن حققه.. وإن كان هناك لاعبون عالميون وصلوا إلى هذا الرقم، فهم لا يتجاوزون الخمسة لاعبين، وبالتالي فإن الجابر سيدخل مع زميله الدعيع في موسوعة جينس للأرقام القياسية، بالوصول إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية.
أصغر هداف
يعتبر الجابر أكثر لاعبي الهلال معايشة للإنجازات الهلالية بداية من موسم (1410)، الذي حقق فيه الهلال الدوري ونهاية بكأس ولي العهد عقب فوز الهلال على نظيره القادسية (1/2)، وكان الجابر قائداً لفريق.. علماً أن أول بطولة حققها الهلال والجابر أحد عناصره كان أصغر لاعبى الفريق عمراً وتجربة، ويعتبر أصغر هداف مر على تاريخ الهلال.
أغلى الأهداف
يعد هدف التعادل الذي سجله الجابر في مرمى الفريق الشبابي في نهائي كأس موسم (1418)، حينما سدد كرة من على بعد (30) ياردة وسكنت شباك الحلوة وعادل النتيجة، وكان الوقت عند الدقيقة (46)، وبالتالي لجأ الفريقان إلى الأوقات الإضافية، وخرج الهلال فائزاً بالهدف الذهبي الذي سجله الجمعان من تمريرة أرسلها الجابر.
الهلاليون لن ينسوا ذلك الهدف الخرافي الذي سجله الجابر في الوقت بدل الضائع، وأهلهم لتحقيق الكأس الغالية.
إجماع تدريبي
تعدد المدربون الذين أشرفوا على تدريب الفريق الهلالي بداية من موسم (1404)، وهو العام الذي بدأ الجابر فيه مشواره مع الفريق.. وكان كندينو هو أول من أطلق رصاصة الجابر تجاه شباك الفرق، وراهن على نجاحه، وفعلاً فعل الجابر حقيقة ما راهن عليه هذا المدرب، واستطاع أن يوجد شخصية خاصة للهجوم الأزرق، خلال مشواره الماضي.
بإختصار .. إنه ((ســـامـــي))[/align]
