خبر ردة الفعل القوية من الشعب السعودي تجاه كاشغري جعلت بعض الليبرالين يعيدون حساباتهم ,,

رائف بدوي مؤسس الشبكة الليبرالية الحرة يعلن تخليه عن إدارة الموقع


الأعضاء الكرام : تم تغيير الإدارة وذلك بعد أن قامت الإدارة السابقة بواجبها على أكمل وجه لذلك :

تم قفل التسجيل في الشبكة وذلك لغربلة المعرفات الجديدة
والتي تهدف لإغراق الشبكة بمواضيع مسيئة ، ونطلب منكم مساعدتنا في
التبليغ عن أي مشاركة فيها إساءة للمولى عز وجل ولمقام الرسول العظيم - صلى الله عليه وسلم -
ولمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والمواضيع التي تؤجج الصراعات الطائفية والمذهبية وتثير الفتن ، وتؤكد الشبكة الليبرالية إلتزامها بسقف الحرية والنقد الموضوعي
الذي يهدف لمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين وفضحهم http://www.humanf.org:8686/vb/images/smilies/rose.gif

وهذه رسالة من السيد رائف بدوي تخلي مسؤوليته من الآن عن الشبكة مع كامل الشكر والتقدير لجهوده :


أصدقائي :
بداية دعوني أهنئ نفسي وأهنئكم على بروز الشبكة الليبرالية السعودية الحرة كواحدة من المواقع المساهمة في صناعة التنوير والفكر الحر الذي يساهم وحده فقط في صناعة المجتمعات وتطويرها نحو الأفضل.
واستطاعت شبكتنا الليبرالية السعودية الحرة خلال أقل من ثلاثة أشهر أن توجد لنفسها في ضميركم ووجدانكم وبالتأكيد عقولكم مكاناً مهمّاً لم يكن ليتأتى بسهولة لولا أن اتخذتم قراراً جريئاً بأن تكونوا شركاء حقيقيين في صناعة الوعي والتحرر من الوصاية التي اتخذتها الشبكة هدفاً ورؤية ورسالة لها تعتمدها في كل ما يُنشر على صفحاتها.
ولم تنس الشبكة منذ ولادتها القصيرة أن تعمل على نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان وقبول الآخر، وتدعو وتحفّز على تطوير الإنسان السعودي وتأمين حياة كريمة ووطن صحي يعيش فيه الجميع كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات لا فرق بين هذا وذاك بغضّ النظر عن مذهبه أو فكره الذي يحمله أو ينتمي إليه.
أصدقائي :
انطلاقاً من أهمية الشبكة الليبرالية في صناعة الرأي، فإن بقاءها يظل المهم بالنسبة لنا جميعاً، والحفاظ على استمرار الشبكة يظل فوق أي اعتبار لي كما هو بالنسبة لكم، ولذلك فإنني أعلن من ها هنا ولكم جميعاً أنه لم تعد لي أي علاقة لا من قريب أو بعيد بالشبكة الليبرالية السعودية الحرة، حيث جرى تسليمها لإدارة جديدة لدى أفرادها قدرات موثوقة على قيادتها بناء على الأهداف والرؤى والرسالة التي قامت عليها شبكتنا الحرة التي لا تدعو لشيء إلا للحرية والتقدم والنهوض بمجتمعنا ووطننا وإنساننا السعودي.
وفي هذا المقام، أود أن أعلم لكم أصدقائي أن الإدارة الجديدة منحتني لقبا أعتز به أيما اعتزاز وأفخر به أيما فخار وهو لقب "مؤسس الشبكة"، لأنضم إليكم كواحد منكم عضوا فاعلا بجانب أصدقائي الليبراليين الذين يتكاثرون يوما بعد يوم وساعة إثر ساعة.
فشكرا لكم وشكرا للشبكة التي جمعتنا كبيت واحد نفخر جميعا بالانضواء تحت سقفه العالي والذي لا يطاله إثم أو عدوان.