"مسرح" في وادي الدواسر شرط لصورة مع وزير التربية - الفروقات حقنا وهدفنا

سبق – الجنادرية: عاد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مجدداً في مهرجان الجنادرية للاشتراط لمن يريد الحصول على صورة تذكارية معه من أبنائه الطلاب، على غرار طلبه من مجموعة من الكشافة الذين رغبوا في التصوير معه خلال حفل جائزة التربية والتعليم للتميز "تميز"، في دورتها الثانية مطلع شهر صفر الماضي.

وكان وزير التربية قد اشترط حينها أن يكون الكشَّاف الذي يريد الحصول على صورة معه يحمل "باج" رسل السلام، الذي لم يتوافر إلا مع كشاف واحد، وهو ما جعل الكشافة يحرصون بعد ذلك الموقف على الالتزام بحَمْل ذلك "الباج"؛ ما يعني أن رسالة الوزير التربوية قد وصلت؛ فعاد ليكررها في موقف آخر خلال افتتاحه فعاليات جناح وزارة التربية والتعليم بمهرجان الثقافة والتراث الــ 27.

فخلال اطلاع الوزير على نماذج من العروض المسرحية اشترط على طالب من محافظة وادي الدواسر، طلب الحصول على صورة معه، أن يعده بأن يكون في محافظتهم مسرح مدرسي فاعل، يهدف إلى تحقيق الغايات التربوية المتوخاة، ويعمق المفاهيم والمُثُل الإسلامية العليا في نفوس الطلاب، وينمي الروح الوطنية، ويغرسها لديهم، ويعوِّدهم على العمل الجماعي المبني على التعاون والإيثار وتحمُّل المسؤولية، ويثري حصيلتهم اللغوية، ويعوِّدهم على النطق السليم.

وقال أحد الإعلاميين التربويين إنهم ينتظرون بشوق المناسبات التربوية التي يحضرها الوزير؛ لما يُحدث فيها من مواقف تربوية، يكون بطلها الأمير، ويتخيل للمشاهد أنها غير مقصودة، وأنها جاءت بالمصادفة، في حين يؤكد المقربون منه أن ذلك هو أسلوبه الذي يمكن أن يسمى بالسهل المقبول، وأنه شديد الحرص على أن يزرع القيم التربوية في نفوس أبنائه بالطُّرُق التي يرى أنها الأصلح والأبقى في ذهن وذاكرة الطالب، وتصبح سلوكاً بدلاً من الحشو الذي اعتاد عليه بعض المعلمين.

وأضاف بأن الوزير في مناسبات كثيرة داخلية وخارجية لفت الأنظار بأسلوبه التربوي في التعامل مع الطلاب.