ممنوع بأوامر هلالية ! .. وقصة احتفائية سعد الحارثي في نهائي الكأس .. ولماذا لم أكن متعاطف مع ياسر الشهراني ؟! .. ودوما المتهم سامي الجابر !

http://upload.alhilal.com/img/019/b3asmla-a2.png

راقت لي عبارة جميلة قالها سمو الأمير : بندر بن محمد قي مداخلة هاتفية عبر برنامج ( أكشن يا دوري ) مع المتألق وليد الفراج حين قال له : أتمنى لو نستطيع الحصول على جميع البطولات ! .. واعتقد ان هذه الرغبة لدى سمو الأمير يشاركه من خلالها الجماهير الهلالية التي كما اردد مرارا انها تجاوزت إطار الوطن السعودي الى الإطار العربي .. كما إن هذه العبارة رغم بساطة طرحها وتلقائيتها الجميلة التي اعتدناها من سمو الأمير في الكثير من لقاءاته الا انها تحمل رسالة غاية في الأهمية نحو التطلع دوما للمزيد من الألقاب والإنجازات والاسبقيات .. وان لا تقف المسيرة الزرقاء امام بعض الاصوات التي تعزف على وتر تشبع الهلال بالبطولات ! .. فكانت هذه العبارة من سموه التي تجعلني كمشجع هلالي أشعر ان رجالات الهلال لن يقبلوا ان يقفوا على مجرد رقم بل البحث عن ارقام واستحقاقات جديدة .. وهذه ميزة الزعماء دائما ،،،

وبالتالي يبدو ان الهلال لا يريد ان يتوقف عند لحظة فرح واحدة ! .. بل يجتهد ويثابر نحو ان تكون المسيرة دائما مزدانة بالافراح .. وبالتالي ما ان ننتهي من عرس كروي حتى نبحث عن عرس كروي آخر .. قد يدعي البعض ان ذلك نوع من النهم كمحاولة لجعل المفردة تهمة ! .. ولكنه نهم جميل وخلاق وممتع ! .. لذلك كان التمادي بالفرح نظير بطولة واشغال الادارة والاعلام واللاعبين والجماهير الهلالية بها أمر ممنوع هلاليا حتى نحتفظ بقدراتنا لمزيد من الأفراح في مناسبات قادمة ،،،


الأحتفالية الإستثنائية التي حظى بها الكابتن سعد الحارثي .. لم تكن كما يريد البعض ان يصورها بإنها نكاية في فريق النصر والذي لم يتمكن الكابتن سعد خلال مشواره الرياضي معهم كلاعب كرة قدم من تقلد وارتقاء منصات الذهب ! .. وتبدو الحقيقة غير ذلك تماما .. فلاعبي الهلال بعقليتهم الخلاقة وروح الفريق الواحد الذي يتمتعون بها ارادوا من خلال هذه الاحتفالية ان يكسروا كل حاجز نفسي او معنوي وان يوجهوا رسالة مباشرة نحو الكابتن سعد بإنه أحد اركان البيت الهلالي .. وان هذه البطولة هي بطولة الهلاليين ومنهم سعد الحارثي التي يثق الهلاليين كل الثقة بقدرات هذا الكابتن وامكانياته التي يتوقع ان تساهم معنا قريبا في ان نحتفل مرات ومرات ،،،


كنت قد تحدثت في موضوع سابق خاصة في فترة المفاوضات المحتدمة حول الكابتن ياسر الشهراني .. إنه حبذا لو تلتفت الإدارة الهلالية نحو العناية والبحث عن من تريدهم لشغل الفراغات في الفريق الأول من خلال لاعبي الفريق الأولمبي وايضا الفئات السنية .. لم أكن مقتنعا بالمبالغ الباهظة التي يمكن ان تكلف خزينة الهلال لجلب لاعب محلي .. بينما يمكننا أن نجد ما نبتغيه في المدرسة الهلالية مع منح هؤلاء اللاعبين الثقة وبعض الوقت ،،،

أعلم جيدا ان لغة الأحتراف والبطولات العدة التي ينشدها الهلاليين تتطلب دائما توفر اللاعب الجاهز .. ولكن ذلك لا يمنع كما اعتدنا من إدارة سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد ان ننظر الى الأمام قليلا .. والبحث عن الهلال بين جنبات الهلال .. لذلك عندما اشاهد البيشي والقرني والعابد والدواسر سالم وعبدالله وآخرون قادمون قريبا .. أتمنى من إدارة الهلال ان لا ترهق نفسها وميزانيتها في قادم الأيام للبحث عن آخرون .. فلدينا بمشيئة الله ما يكفينا حاجة البحث ويزيد ،،،


من توفيق الله ان استطاع الكابتن والإداري والمدرب سامي الجابر ان يصل بالفريق الأول الى المباراه النهائية وان يتجاوز مستوى ونتيجة أندية على شاكلة النصر والاتحاد على اعتبار ان مواجهات الأخير كلاسيكو ومواجهات الأول ديربي ! .. هذا التجاوز في مسيرة الهلال نحو اللقب تمكن من سحب البساط على اولئك الاشخاص الذين ارادوا ان يجعلوا ما يمكن ان نطلق عليه ( تباين في وجهات النظر ) بين سامي الجابر والمدرب الألماني السابق دول .. مادة دسمة حتى يتمكنوا من نزع قميص سامي وجلده دون رحمة !

أحترم في شخصية سامي الجابر الطموح العالي الذي يتحلى ويتمتع به .. ولا اعتقد مطلقا ان الطموح قد أدرج دون علما من الجميع ضمن قائمة المحظورات ! .. وليس خطأ سامي الجابر ان يكون قائدا وموهوبا كلاعب وإداري ومدرب .. بل الخطأ عندما نشاهد الناجحون امامنا ونسعى ان نلقي الحجارة عليهم عوضا ان نمد ايادينا نحوهم ! .. سامي الجابر بتوفيق الله اصبح نموذجا ملازما للنجاح والطموح .. سوف يسعد به كل شخص طموح وناجح ومنصف .. وسوف يزداد نحوه غبنا من هم دون ذلك ،،،

ما حدث من تصريحات سابقة للمدرب دول وتعليقات الكابتن سامي الجابر حيالها أمر طبيعي جدا في عالم المنظمات إي كان نوعها ومنها القطاع الرياضي .. يبدو لي ان المدرب دول كان لديه الطموح والرغبة لتحقيق ما يتطلع اليه مع الهلال .. وبما ان التوفيق لم يكن حليفه فقد بحث عن ما يبرر ذلك مقابل المستويات التي تمكن سامي الجابر من تحقيقها بعد رحيله بالتعاون مع مدرب الفريق الأولمبي .. وبالتالي يبدو ان الغيرة قد انتابت دول قليلا .. وربما شعر ان الوقت كان اسرع منه .. فاراد ان يجد ما يحفظ له جهده وعمله فكان ان بحث عن سامي الجابر لكي يلقي عليه شئ من المسؤولية ! .. والحقيقة التي اعترف بها شخصيا اننا نتمنى للسيد دول التوفيق في محطات رياضية قادمة .. ونتمنى من الكابتن سامي الجابر والأجهزة المعنية في البيت الهلالي المضي قدما نحو تحقيق التطلعات الهلالية التي ينشدها الجميع .. اما الاصوات التي تريد ان تقف حجر عثرة امام مسيرة الجابر المميزة فسوف تجبر على الصمت كما عودها سامي امام تحقيق البطولات والانجازات ،،،


لا اتوقع مع احترامي الكبير لفريق الاتفاق ان يكون أحد المرشحين لنيل بطولة دوري زين للمحترفين .. كما يبدو لي وهذه وجهة نظر شخصية ان الأهلي بالرغم من شخصيته الجديدة التي ظهر بها هذا الموسم كبطل لن يكون قادرا على الوفاء بالاستحقاقات القادمة في بقية مبارايات الدوري .. فيبدو لي ان الاهلاويين لم يتصورا ان يصلوا الى ما وصلوا اليه في الدوري بعد طول غياب .. ويبدو لي ان الجانب المعنوي وخبرة بطولات الدوري سوف تخونهم في بقية المشوار .. ويبقى الشباب مؤهل بشكل كبير جدا للظفر بالبطولة مالم تحدث مفاجأة من داخل البيت الشبابي ! .. اما الهلال فالحظوظ لا زالت لديه مواتيه فالفارق النقطي ليس بعيد جدا والخبرة والقدرات لا تعيقه وتبقى رغبة البيت الهلالي بالمضي قدما نحو لقب الدوري .. وحتى نهاية المشوار قد نظفر بالبطولة أو سنقدم رسالة للآخرين ان الدوري ليس لقمة سهلة بوجود الهلال ،،،


ودمتـم في خيـر