مانشستر يونايتد يثأر من ليفربول
قاد واين روني فريقه مانشستر يونايتد حامل اللقب لتحقيق فوز ثأري على غريمه وضيفه ليفربول بتسجيله هدفي الفوز عليه 2-1 أمس السبت على ملعب "أولد ترافورد" في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ودخل يونايتد الذي يستعد للقاء اياكس امستردام الهولندي الخميس المقبل في "يوروبا ليغ"، الى هذه المواجهة وهو يبحث عن الثأر من ليفربول الذي كان اخرج "الشياطين الحمر" من مسابقة الكأس المحلية بالفوز عليهم 2-1 في 28 الشهر الماضي.
ونجح رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغيسون في تحقيق مبتغاهم وتسجيل فوزهم الاول على "الحمر" في اخر اربع مباريات، ما سمح لهم بتصدر الترتيب موقتا بفارق نقطة عن الجار اللدود مانشستر سيتي الذي يلتقي غدا الاحد مع مضيفه استون فيلا، بينما تجمد رصيد الضيوف عند 39 نقطة في المركز السابع بعد ان منيوا بهزيمتهم السادسة حتى الان.
وكانت الاجواء متشنجة حتى قبل صافرة انطلاق اللقاء بعدما رفض مهاجم ليفربول الاوروغواياني لويس سواريز مصافحة المدافع الفرنسي باتريس ايفرا الذي شد لاعب اياكس السابق بذراعه لكي يجبره على مصافحته الا ان الاخير ابى فعل ذلك وانتقل مباشرة الى الحارس الاسباني دافيد دي خيا بحركة اقل ما يقال عنها "غير أخلاقية".
وكان سواريز يخوض اول مباراة له في مواجهة يونايتد بعد عودته من الايقاف لثماني مباريات بسبب توجيهه عبارات عنصرية لإيفرا خلال لقاء الفريقين في 15 تشرين الاول/اكتوبر الماضي (1-1) في المرحلة الثامنة.
وكانت الفرصة الاولى في اللقاء لمصلحة ليفربول في الدقيقة 9 عندما مرر القائد ستيفن جيرارد الكرة لسواريز الذي اخفق في السيطرة عليها بالشكل المناسب فوصلت الى زميله غلين جونسون على الجهة اليمنى فتوغل بها وتخطى ايفرا قبل ان يسددها ارضية لكن محاولته واصلت طريقة من امام باب المرمى دون ان تجد من يتابعها في الشباك.
ورد يونايتد في الدقيقة 18 عندما توغل البرازيلي رافايل دا سيلفا في الجهة اليمنى قبل ان يسدد فحاول زميله داني ويلبيك ان يغير اتجاهها ويخدع الحارس خوسيه رينا لكن الاخير كان متيقظا، ثم اتبعها بول سكولز بفرصة اخرى لأصحاب الارض من كرة رأسية بعد لعبة جماعية مميزة لكن رينا تدخل مجددا وانقذ الموقف (31).
وغابت بعدها الفرص الحقيقية لما تبقى من الشوط الأول ثم وفي بداية الثاني نجح واين روني في هز شباك رينا بتسديدة صاروخية "طائرة" اطلقها من مسافة قريبة بعدما وصلته الكرة اثر ركلة ركنية نفذها الويلزي راين غيغز وحولها برأسه مايكل كاريك (47).
ولم يكد ليفربول يستفيق من صدمة الهدف المبكر حتى اهتزت شباكه مجددا عبر روني بالذات وذلك بعد خطأ فادح من جاي سبيرينغ الذي فقد الكرة فخطفها منه الاكوادوري انطونيو فالنسيا وتوغل بها قبل ان يحضرها لروني الذي اطلقها في الشباك (50)، مسجلا هدفه السابع عشر في الدوري حتى الان. وكان روني قريبا من تسجيل الثلاثية بعدما وصلته الكرة من سكولز لكنه سددها بجانب القائم (60)، ثم اتبعها ويلبيك بفرصة اخرى صدها غلين جونسون ثم ابعدها رينا (73).
وجاء رد ليفربول مثمرا اذ نجح في تقلص الفارق بفضل هدية من مدافع يونايتد ريو فرديناند الذي اخفق في التعامل مع ركلة حرة نفذها البديل تشارلي ادم فحضر الكرة امام سواريز الذي لم يجد صعوبة في متابعتها على يمين دي خيا من مسافة قريبة جدا (80).
وضغط بعدها رجال المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش سعيا خلفا هدف التعادل الذي كاد ان يتحقق من تسديدة صاروخية اطلقها غلين جونسون من خارج المنطقة لكن دي خيا تألق في الدفاع عن مرماه (1+90).
وعلى ملعب "غوديسون بارك"، ثأر ايفرتون ايضا من ضيفه تشلسي الذي كان اطاح به من الدور الرابع لمسابقة كأس الرابطة (2-1 بعد التمديد)، ووجه لامال الفريق اللندني بالمنافسة على اللقب ضربة قاضية بعدما الحق به الهزيمة السادسة هذا الموسم بالفوز عليه بهدفين سجلهما الجنوب افريقي ستيفن بينار (5) والارجنتيني دينيس ستاركوالورسي (71).
وتجمد رصيد فريق المدرب البرتغالي اندري فياش-بواش الذي استعد بشكل سيء لمواجهة الثلاثاء المقبل مع نابولي الايطالي في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا بعد فشله في تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوالي، عند 43 نقطة وتنازل عن مركزه الرابع، الاخير المؤهل الى البطولة الاوروبية العريقة الموسم المقبل، لجاره اللندني ارسنال الذي عاد من ملعب مضيفه سندرلاند بالنقاط الثلاث بعدما حول تخلفه الى فوز 2-1 بفضل الفرنسي تييري هنري الذي ودع "المدفعجية" والدوري الممتاز بافضل طريقة بعد ان خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
وكان سندرلاند البادىء بالتسجيل في الدقيقة 70 عبر جيمس ماكلين الذي استغل تعرض المدافع الالماني بير ميرتيساكر للإصابة عندما كانت الكرة بين قدميه وسقوطه على ارضية الملعب ليخطفها ويسجل في مرمى الفريق اللندني.
لكن بديل ميرتيساكر الويلزي ارون رامسي ادرك التعادل في الدقيقة 75 بتسديدة من خارج المنطقة، قبل ان يتمكن هنري الذي دخل في الدقيقة 66 بدلا من اليكس اوكسلايد-تشامبرلاين، في خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بعد عرضية من البديل الاخر الروسي اندري ارشافين، مسجلا هدفه الثاني في تجربته الثانية مع فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، بعد ذلك الذي سجله في الدور الرابع من مسابقة كأس انكلترا امام ليدز يونايتد (1-0)، قبل ان يقول وداعا ويعود الى فريقه نيويورك ريد بولز الاميركي.
وواصل نوريتش سيتي عروضه القوية بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي بثلاثة اهداف لغرانت هول (46 و63) وانتوني بيلكينغتون (50)، مقابل هدفين لداني غراهام (23 و87 من ضربة جزاء).
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، اكد توتنهام انه "ثاني الافضل" هذا الموسم بعد قطبي مانشستر وذلك باكتساحه ضيفه القوي نيوكاسل يونايتد بخماسية نظيفة تناوب على تسجيلها الكاميروني بينوا اسو-ايكوتو (4) والفرنسي لوي ساها (5 و19) والكرواتي نيكو كرانيكار (34) والتوغولي ايمانويل اديبايور (63).
ورفع فريق المدرب هاري ريدناب رصيده الى 53 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 42 نقطة وتراجع الى المركز السادس.
وحقق بلاكبيرن فوزا ثمينا لصراعه من اجل تجنب الهبوط وجاء على حساب ضيفه كوينز بارك رينجرز بثلاثة اهداف للنيجيري ياكوبو اييغبيني (14) والفرنسي ستيفن نزونزي (23) ونيدوم اونووها (45 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدفين لجايمي ماكي (70 و90).
وحسم ويغان اثلتيك ايضا مواجهة القاع مع مضيفه بولتون واندررز بالفوز عليه بهدفين لغاري كالدويل (42) وجايمس ماكارثر (77)، مقابل هدف لمارك ديفيس (66).
وتغلب فولهام على ستوك سيتي بهدفين للروسي بافل بوغريبنياك (15) والسويدي توماس سورنسن (28 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدف لراين شوكروس (78).
ويلتقي غداً ولفرهامبتون مع وست بروميتش البيون.
ماكسي لوبيز يحمل ميلان إلى الصدارة
نجح الأرجنتيني ماكسي لوبيز، المعار من كاتانيا، في تحويل تخلف ميلان حامل اللقب أمام مضيفه أودينيزي إلى فوز (2-1) أمس السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي افتتحت أمس الأول الخميس بفوز لاتسيو على تشيزينا (3-2).
وبدا ميلان في طريقه لتلقي الهزيمة الخامسة هذا الموسم والأولى له على يد أودينيزي منذ أيلول/ سبتمبر 2009، وذلك بعدما تقدم فريق المدرب فرانشيسكو غيدولين منذ الدقيقة 19 بهدف سجله هدافه أنتونيو دي ناتالي بعد أن تبادل الكرة مع السويسري جيلسون فرنانديس، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
لكن ماكسي لوبيز الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من أنتونيو نوتشيرينو، تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 77 بتسديدة من مسافة قريبة، ثم أهدى المصري الأصل ستيفان الشعراوي كرة هدف الفوز على طبق من فضة بعد هجمة مرتدة توغل على إثرها في الجهة اليمنى قبل أن يمرر الكرة لزميله الشاب الذي أطلقها مباشرة في الشباك (85).
ورفع ميلان الذي كان سقط أمام لاتسيو (0-2) وتعادل مع نابولي (0-0) في المرحلتين السابقتين، رصيده إلى 46 نقطة وتصدر بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذي تأجلت مباراته مع بولونيا الأحد بسبب الأحوال الجوية الصعبة التي كانت سبباً أيضاً في تأجيل مباراته مع بارما التي كانت مقررة في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي.
أما أودينيزي الذي مُني بهزيمته الثانية على التوالي بعد تلك التي تلقاها الأسبوع الماضي أمام فيورنتينا (2-3)، فتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز الثالث.
فوز ثمين
وضع كالياري حداً لمسلسل النتائج الجيدة التي حققها ضيفه باليرمو في الآونة الأخيرة بقيادة مدربه الجديد بورتولو موتي (3 انتصارات وتعادل في المباريات الأربع الاخيرة)، وذلك بالفوز عليه بهدفين للتشيلي ماوريتسيو بينييا (56) ودانييلي ديسينا (80)، مقابل هدف للأوروغوياني أبيل هرنانديس (83 من ركلة جزاء).
وتقدم كالياري للمركز التاسع مؤقتاً بـ30 نقطة متأخراً عن باليرمو بمركز واحد ونقطة واحدة.
وتستكمل المرحلة الأحد بمباريات أتالانتا مع ليتشي، وكاتانيا مع جنوى، وإنتر ميلان مع نوفارا، وتختتم الاثنين بلقاءي نابولي مع كييفو، وسيينا مع روما، فيما تأجلت مباراة بارما مع فيورنتينا بسبب الثلوج.
سقوط مفاجئ لبرشلونة أمام أوساسونا
وجه أوساسونا ضربة شبه قاضية لآمال ضيفه برشلونة بالفوز بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، بعدما ألحق به الهزيمة الثانية فقط هذا الموسم وكانت بنتيجة (3-2) يوم السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من البطولة.
وأسدى أوساسونا خدمة جليلة لريال مدريد المتصدر الذي سيتمكن من الابتعاد عن برشلونة بفارق 10 نقاط في حال فوزه على ضيفه ليفانتي يوم الأحد، وذلك بعدما أحرج فريق المدرب جوسيب غوارديولا وأسقطه للمرة الثانية فقط هذا الموسم، علماً بأن الهزيمة الأولى للنادي الكاتالوني كانت في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام خيتافي (صفر-1) على ملعب الأخير.
كما أنها الهزيمة الأولى لبرشلونة أمام منافسه المتواضع منذ المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة لموسم 2008-2009 حين خسر على أرضه (صفر-1) بتشكيلة من الاحتياطيين لأنه كان قد حسم اللقب الذي يبدو أنه أصبح بعيداً عن متناوله هذا الموسم، ما يجعل تركيزه منصباً على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي مضيفه باير ليفركوزن الألماني الثلاثاء في ذهاب الدوري الثاني، علماً بأنه بلغ أيضاً نهائي مسابقة الكأس المحلية حيث يواجه أثلتيك بلباو.
وكان الصربي ديان ليكيتش بطل الشوط الأول لفريق أوساسونا الذي لم يذق طعم الفوز منذ 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي حين تغلب على فياريال (2-1)، إذ وضع اللاعب الصربي أصحاب الأرض في المقدمة منذ الدقيقة الخامسة بعد تمريرة من راؤول غارسيا، ثم فاجأ ليكيتش ذاته النادي الكاتالوني بالهدف الثاني في الدقيقة 22 بتسديدة من مسافة قريبة بعد أن وصلته الكرة على طبق من فضة من إيفارو سيخودو.
وحاول غوارديولا أن يتدارك الموقف قبل فوات الأوان، فزج بالثنائي كريستيان تيلو وإيزاك كوينكا مع بداية الشوط الثاني بدلاً من القائد كارليس بويول والجناح الشاب بيدرو روديغيز، فانتقل الارجنتيني خافيير ماسكيرانو إلى قلب الدفاع.
وكان غوارديولا مصيباً في خياره، إذ لعب البديل كوينكا دوراً في عودة فريقه إلى اللقاء عندما مرر كرة عرضية متقنة للتشيلي أليكسيس سانشيز الذي وضعها في شباك الحارس أندريس مورينو محرزاً الهدف الأول في الدقيقة 51.
لكن أوساسونا استغل اندفاع ضيفه خلف التعادل، نجح في إعادة الفارق إلى هدفين مجدداً في الدقيقة 56 عبر راؤول غارسيا الذي سبق جيرار بيكيه إلى الكرة على القائم القريب، بعد عرضية من الجهة اليسرى عبر خوان فرانسيسكو مارتينيز ووضعها أرضية على يمين الحارس فيكتور فالديز.
وسعى بعدها برشلونة جاهداً للعودة الى أجواء المواجهة مجدداً، وحصل على العديد من الفرص عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وتيلو، لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك مورينو حتى الدقيقة 73، عندما نجح تيلو بتقليص الفارق بهدف رائع بعدما وصلته الكرة من البديل الآخر سيسك فابريغاس على الجهة اليسرى للمنطقة، فسيطر عليها ثم تلاعب بالمدافع قبل ان يطلقها صاروخية في الشباك.
وواصل برشلونة اندفاعه بهدف إنقاذ نقطة على الأقل إلا إن جميع محاولاته باءت بالفشل.
يذكر أن برشلونة تنتظره مباراة صعبة في المرحلة المقبلة على أرضه أمام فالنسيا الثالث، قبل أن يحل ضيفاً على أتلتيكو مدريد الذي اكتفى بنقطة من مباراته ومضيفه راسينغ سانتاندير بالتعادل السلبي.
دورتموند متشبّث بالصدارة
بقيت الصدارة على حالها بعدما نجح بوروسيا دورتموند حامل اللقب في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة عشرة على التوالي وذلك بفوزه على ضيفه ووصيفه باير ليفركوزن (1-0)، فيما تخطى بايرن ميونيخ ضيفه الجريح كايزرسلاوترن (2-0)، السبت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
على ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، واصل دورتموند عروضه المميزة وحقق فوزه الخامس على التوالي والثامن في آخر 10 مباريات، محافظاً على سجله الخالي من الهزائم منذ سقوطه أمام هانوفر (1-2) في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي ضمن المرحلة السادسة.
ونجح فريق المدرب يورغن كلوب في المحافظة على الصدارة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه، وألحق بليفركوزن هزيمته السادسة هذا الموسم وذلك بفضل صانع ألعابه الياباني شينجي كاغاوا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تمريرة من البولندي ياكوب بلاشيكوفسكي.
ورفع دورتموند الذي انحصر موسمه بالدوري والكأس المحليين بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وعدم تحوله حتى للمشاركة في الدوري الأوروبي، إلى 46 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن بايرن ميونيخ.
واستفاد الأخير بدوره من عاملي الأرض والجمهور وعوّض سقوطه في المرحلة السابقة في فخ التعادل أمام مضيفه هامبورغ (1-1) ما كلفه التنازل عن الصدارة، وذلك بفوزه المستحق على ضيفه كايزرسلاوترن الذي لا يزال يبحث عن فوزه الأول منذ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والرابع هذا الموسم.
وافتتح فريق المدرب يوب هاينكس الذي يستعد لمواجهة بازل السويسري الأربعاء المقبل في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، التسجيل منذ الدقيقة السادسة برأسية لهدافه ماريو غوميز الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً بفضل عرضية من الفرنسي فرانك ريبيري.
وأضاف توماس مولر الهدف الثاني للنادي البافاري في الدقيقة 30 بكرة رأسية أيضاً لكن هذه المرة من ركلة حرة نفذها توني كروس.
وعلى ملعب "بوروسيا بارك"، واصل بوروسيا مونشنغلادباخ، الحالم باستعادة أمجاد الثمانينات، عروضه المميزة هذا الموسم وتمكن من إزاحة ضيفه شالكه عن المركز الثالث بفوزه الكبير عليه بثلاثية نظيفة سجلها المتألق ماركو ريوس (2) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً، وميكي هانكه (15) والفنزويلي خوان أرانغو (31).
ورفع بوروسيا رصيده إلى 43 نقطة وأصبح ثالثاً بفارق نقطتين عن شالكه الذي تعرض لهزيمته السادسة هذا الموسم.
وعلى ملعب "فيسير شتاديون"، فشل فيردر بريمن في تحقيق الفوز للمرحلة الخامسة على التوالي وذلك بتعادله على أرضه وبين جمهوره أمام هوفنهايم (1-1).
وكان فريق المدرب توماس شاف الذي مُني بهزيمة ثقيلة أمام شالكه (0-5)، ثم اكتفى بالتعادل في المراحل الثلاث السابقة، في طريقه لتلقي هزيمته السابعة هذا الموسم بعدما تخلف حتى الدقيقة الأخيرة بهدف سجله الدنماركي يانيك فيشترغارد منذ الدقيقة الرابعة، قبل أن ينقذه النمساوي ماركو أرناوتوفيتش في الوقت القاتل بإدراكه التعادل.
ورفع بريمن رصيده إلى 33 نقطة واحتفظ بمركزه الخامس مستفيداً من خسارة ليفركوزن أمام دورتموند وتعادل هانوفر أمام مضيفه ماينتس بهدف للمصري محمد زيدان (8)، مقابل هدف للبولندي أرتور سوبييتش (89).
وعلى ملعب "مرسيدس بنز أرينا"، واصل شتوتغارت عروضه الجيدة بقيادة مدربه الجديد برونو لاباديا الذي عُيّن بدلاً من يانس كيلر في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ونفض عنه غبار خروجه من مسابقة الكأس على يد بايرن ميونيخ (0-2)، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه الجريح هرتا برلين بخماسية نظيفة.
وسجل الأهداف البوسني وداد إيبيسيفيتش (24) ومارتن هرنيك (28 و41) والياباني شينجي أوكازاكي (31) والجورجي ليفان كوبياشفيلي (58 خطأ في مرمى فريقه)، في لقاء لعب خلاله فريق العاصمة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 بعد طرد لاعب الوسط أندرياس أوتل.
مونبلييه في الصدارة موقتاً وكان يُسقط ليون
تربع مونبلييه على الصدارة موقتا بعدما حقق فوزه الرابع على التوالي والخامس عشر هذا الموسم وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه اجاكسيو 3-0، بينما تلقى ليون هزيمة مفاجئة على ارضه امام كان المتواضع 1-2 السبت في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
على ملعب "لا موسون"، لم يجد مونبلييه صعوبة في الحاق الهزيمة الحادية عشرة بضيفه اجاكسيو، واضعا باريس جرمان تحت الضغط قبل مباراته غدا مع مضيفه نيس وذلك بعدما ازاح النادي الباريسي عن الصدارة بفضل افضلية الاهداف.
وسجل المغربي يونس بلهندة (53 من ضربة جزاء) وريمي كابيلا (64) واوليفييه جيرو (67) الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 16 هدفا، اهداف فريق المدرب رينيه جيرار الذي يستعد لمواجهة باريس سان جرمان السبت المقبل في لقاء قد يحدد مصير الدوري.
وعلى "ستاد جيرلان"، تمكن كان من تحقيق فوزه الاول في مبارياته العشر الاخيرة، اي منذ تغلبه على ديجون (3-0) في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والسادس هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه القوي ليون الذي مني بهزيمته الثانية فقط هذا الموسم في معقله بعد تلك التي تلقاها في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على يد رين (1-2 ايضا).
وتقدم كان الذي اكد انه عقدة ليون (فاز عليه 3 مرات وتعادل معه مرة في المباريات الاربع الاخيرة)، بثنائية على مضيفه الذي يصارع على اللقب وكان الهدف الاول في الدقيقة 13 من نصيب رومان هاموما بعد تمريرة من ليفيو ناباب الذي سجل بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 72 بتسديدة من خارج المنطقة، قبل ان يقلص الارجنتيني ليساندرو لوبيز الفارق لأصحاب الارض في الدقيقة 85 من ضربة جزاء، لكن ذلك لم يجنب فريقه الهزيمة الثامنة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الرابع بفارق الاهداف عن ليل الثالث الذي يتواجه غدا مع ضيفه بوردو.
وفرط أوكسير الجريح بفوز ثمين على ضيفه لوريان بعد ان تقدم عليه حتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله ويلي بوي في الدقيقة 18، قبل ان ينجح النيجيري اينوسنت ايميغارا في تجنيب فريقه الهزيمة الثامنة هذا الموسم باداركه التعادل في الوقت القاتل من اللقاء الذي خاضه الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 21 بعد طرد فابيان اودار.
وتغلب فالنسيان على ضيفه نانسي بهدف قاتل سجله المالي مامادو ساماسا في الوقت بدل الضائع.
وتعادل وبريست مع ديجون 1 - 1 سجل لأصحاب الأرض جنتيليتي 90 وللضيوف كاكوتا في الدقيقة 76 وفاز رين على ضيفه سوشو 1 - 0 سجله ايردينغ (16) وبهذا الفوز صعد رين إلى المركز الرابع، بينما تأجلت مباراة ايفيان ومرسيليا بسبب الاحوال المناخية الصعبة.
ألكمار يرتقي للصدارة بانتظار آيندهوفن
انفرد ألكمار بالصدارة مؤقتاً بعد فوزه على ضيفه إكسيلسيور (2-0) السبت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الهولندي لكرة القدم.
ويدين ألكمار بفوزه إلى البلجيكي مارتن مارتينز الذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين 58 و60، رافعاً رصيد فريقه إلى 45 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن آيندهوفن الذي يلتقي الأحد دي غرافشاب، وتفنتي أنشخيده الذي خسر الجمعة في افتتاح المرحلة أمام ضيفه هيراكليس الميلو بهدفين للوك دي يونغ (73 و90)، مقابل ثلاثة أهداف للبرازيلي إيفرتون راموس دا سيلفا (33 و84) ودارل داغلاس (81).
واستعاد أياكس أمسترادم نغمة الانتصارات بعد تعادلين وخسارة ليتقدم إلى المركز الرابع مؤقتاً بـ 37 نقطة، وذلك بفوزه خارج ملعبه على ناك بريدا (2-0)، وسجل الهدفين الروسي ديمتري بوليكين (68) والأوروغوياني نيكولاس لوديرو (89).
وتغلب رودا كيركراده على نيميغن بهدف للسوري سنحاريب ملكي (56)، وفينلو على غرونينغن بهدفين ليانيك وايلدشات (14) والنيجيري نووفور أوتشي (29).
مالي تحرز المركز الثالث في أمم أفريقيا
انتزع المنتخب المالي المركز الثالث في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد فوزه على منتخب غانا 2 – 0 السبت.
وقاد شيخ دياباتيه فريقه للفوز على ملعب "اولمبيكو" في مالابو في مباراة الترضية للنسخة الثامنة والعشرين من البطولة القارية المقامة في الغابون وغينيا الاستوائية، إذ سجل هدفي المباراة التي شهدت طرد اسحاق فورساه في الدقيقة 64.
وتدين مالي بالمركز الثالث لشيخ دياباتيه الذي سجل هدفي المباراة، الاول في الدقيقة 23 عندما سدد سامبا ديكيتيه كرة قوية اثر ركنية فصدها الحارس ادم كويرسي لكنها سقطت امام دياباتيه الذي تابعها بسهولة داخل الشباك، والثاني في الدقيقة 80 بعد تمريرة من غارا دمبيلي.
وهذه المرة الرابعة التي تخوض فيها مالي مباراة الترضية وقد خرجت اليوم فائزة للمرة الاولى، بعد ان خسرت عام 1994 امام ساحل العاج 1-3، وامام نيجيريا 0-1 عام 2002 و1-2 عام 2004.
ويمكن القول ان المباراة لم تكتس اهمية كبيرة بالنسبة الى المنتخبين لان الهدف المنشود الذي كانا يطمحان اليه وهو احراز اللقب تبخر وذهب سدى خصوصا غانا التي كانت تطمح الى اللقب القاري الخامس في تاريخها والاول منذ 30 عاما، لكنها منيت بخسارة مفاجئة امام زامبيا 0-1، فيما توقفت مغامرة مالي بخسارتها بالنتيجة ذاتها امام ساحل العاج المرشحة القوية الى اللقب الثاني في تاريخها بعد الاول عام 1992 في السنغال.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها المنتخبان في النسخة الحالية بعد الاولى في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الاول والتي الت نتيجتها بفوز الغانيين بهدفين نظيفين كان الاول من نصيب مهاجم العين الاماراتي اسامواه جيان الذي اهدر ركلة جزاء في المباراة امام زامبيا في دور الاربعة.
وكان فوز اليوم الثاني لمالي على غانا، مقابل 6 هزائم و5 تعادلات.
وهذه المرة الثالثة التي تخوض فيها غانا مباراة الترضية فخسرت الاولى عام 1996 امام زامبيا 0-1 وحلت رابعة، وفازت في الثانية على ساحل العاج 4-2 عام 2008 وحلت ثالثة.
وقد تأثر المنتخب الغاني الذي خسر نهائي النسخة الماضية عام 2010 امام مصر، بالنقص العددي في صفوفه خلال مباراة اليوم بعد ان لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 لطرد اسحاق فورساه بعد حصوله على انذارين.
