يا نصر الله يرد خطاك لدروب خلانك.لعيون ما تنساك لو طال هجرانك ..)مقالي بجريدة الكأس

يا نصر الله يرد خطاك لدروب خلانك.لعيون ما تنساك لو طال هجرانك ..)
نعم الفوز والخسارة وجهان لعمله واحدة وكرة القدم لعبة مستديرة وساحره بكل معانيها وعلينا ان ندرك ذالك جيدا وان نحجم الأشياء بحجمها الطبيعي ولا نحاول أن نضخمها
لكي لا نتعب في التقييم لمدى أهمية الأمر والتشخيص السليم لموضع الداء جزء من الدواء أمور لابد من معرفتها جيدا حتى على المستوى الرياضي واخص بالذكر النادي العاصمي فارس نجد برازيل أسيا العالمي كلها القاب اقترنت يوم من الأيام بإنجاز وبقصة ومسرحية جميله أسعدت كل المتابعين لها كان اسم المسرحية (نصر)فكرت كل من الأخوين رحمهم الله حسين وزيد الجبعاء وكانت المسرحية من إخراج الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله الرجل الذي أعطى تلك المسرحية أوفر اهتمام وسعى لكي تظهر بأبها وأجمل حله لها والسبب لكي يجذب اكبر عدد من المتابعين والجماهير لتلك المسرحية وحصل على ذالك فكان النصر من اكبر القواعد الجماهيرية وكان من إبطال تلك المسرحية عدد من النجوم أمثال ماجد عبدالله وكان بطل العمل وفهد الهريفي ومحسين الجمعان وسالم مروان ويوسف خميس وتظم ألقائمه العديد من النجوم اشتهرت المسرحية وسمية بالعالمية حصل ومرت الأيام وقدر الله وتوفى كل من المخرج وصاحب الفكرة واعتزل الفن واللعب كل إبطال العمل هل هي نهاية تلك المسرحية الجميلة ؟ لا طبعا فالمفكرين لازالوا موجودين والمخرجين موجودين وكذالك النجوم وبكثرة ونحن قادرين على تجديد كل نواحي تلك الحكاية والمسرحية الجميلة كون الجمهور المتابعين متواجدون وبكثرة وهم نواة كل عمل رياضي ناجح والنصر يزخر بجمهور الوفاء وبتكاتفنا ووقوفنا مع نادينا نستطيع عمل كل ما هو مفيد وتشجيعنا لنجومنا ومساندتنا لهم أمر مطلوب وكذالك مع إدارتنا و أنا لست أحب الأخذ بمقولة "خالف تعرف" ولا أحب الذهاب في وجه التيار وما أجمله من تيار أنه أعز تيار على قلبي انه جمهور بل عشاق النادي العالمي نعم وما أصبو إليه هو هل أن فيصل بن تركي لم يقدم لنادي أي شيء ؟ لا أتوقع من اشد المعارضين والمنادين برحيله بأن يقولون بنعم وحتى وان قالها احدهم هو يريد ان يكون النادي أحسن حال من ما كان عليه إبان حكم كحيلان نعم قدم الكثير وكلنا نعلم حين تغنينا وافتخرنا بوجوده وصفقنا له وأنا أحد من من صفق له وما زال تصفيقي حتى الأن لا أود رحيله.... و أود في نفس الوقت رحيله أما أنني لا أود رحيله لأنني اعلم انه لديه الكثير ليقدمه لنا نحن عشاق الملكي وأود رحيله لأنني اعلم ما يمر بسموه من ضغوطات نفسيه ومعنوية وطبية .. الله يشافي فيصل بن تركي من كل مرض ويسلمه من كل مكروه وان يحسن حاله ويحسن حال النصر والله فقدنا قوتك وتصاريحك ورفعتك لطموحنا يا أبو تركي يأرب رجع لنا النصر ويأرب رجع لنا أبو تركي أبو تركي اللي عزنا ولا تجعلنا نطيح مره أخرى يا كريم وخصوصا أن النصر بأمس الحاجة لنا وننحن نشتهر بالوفاء ونوصف به نعم نطمح بأن نكون الأفضل ومتميزين وناجحون أمور مشرعوه ومطلوبة لكن كوننا لا نحظر لمباريات و نقف ضد إدارتنا أمر أرى أنا انه ليس مطلوب كون الإدارة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر لم تقف مكتوفة الأيادي بل أنها عمل وأنفقت وقدمت الكثير وصرفة وجلبة وإقامة كل ما هو من شأنه تقدم ورفعة النادي ولكن التوفيق جانب كل ما قدمه الإدارة حتى الأن وكان وقوف التوفيق بعيدا عن عمل الاداره هو ما كان له النصيب الأكبر في تراجع النادي ونرجو من الله ان يوفق هذا النادي ويجنبه كل الإعمال التي تعمل في الخفاء وأقول يا زمن صبرك شوي الهوى ما له قرار والليالي الحلوة جايه عقب طول الانتظار والعذاب أصبح حكاية بيننا ونضحك عليه ولما نسعد في النهاية باللقاء ونحس فيه ويا زمن اشهد عليه غير النصر ما عاد أحب حتى لو زاغت عيني قلبي لا يمكن يطب ....هذا هو المفترض بل هو الدارج على لسان كل شخص نصراوي و في كل قصص العشق لابد ان يقترن العذاب لمعشوق والذل لعاشق فيقول الشاعر (أنت في حلٍ فزدني سقما وافني جسمي واجعل ألدمع دما وارضي لي ألموت بهجرك لي فإن ألمت نفسي فزدها ألما روعة العاشق في ذل ألهواء
وإذا ما أستودع سرً كتمه ليس منا من شكي علته من شكي ظلم حبيب ظلمه) ما أجمل ظلم النصر و الكرة متقلبة الأحوال وسوف يرجع الفارس ويمتطي صهوة جواده هي ليست شعارات نرددها بل واقع نعيشه والنصر يحتاج القليل لكي يعود وسوف يعود وسوف يعود مع فيصل وإذا لم يعود مع فيصل حتما سوف يعود مع من بعده والصبر مفتاح الفرج وهي زهره لا تنبت في كل الحدائق بل في قلب كل نصراوي ويا نصر راح ابقي كذا مشتاق لين أللتقي فيك ولابد ما تجمعنا الأيام وراح نسعد في النهاية بالفرح واللقاء ونحس فيه وأقول (يا نصر الله يرد خطاك لدروب خلانك.لعيون ما تنساك لو طال هجرانك.. دام الأمل موجود فالنفس خضاعه .. حق العيون الصفر السمع والطاعه الله يردك لي .. يا مطول غيابه

لقطة ختام (يا نصر لو أنت حلم لا سامح الله من يفوقني)
بقلم –حسين احمد السيد - القنفذة