الشباب أو الهلال قادرون على خطف الدوري من الأهلي بكل بساطة أتعرفون لماذا؟

الفريق البطل لا يهدي المنافسين النقاط





والأهلي يهدي منافسيه النقاط بكل رحابة صدر







لو عدنا بالذاكرة إلى النقاط التي فرط فيها الأهلي






سنجد أمرا غريبا عجيبا






وسأترك لكم حسابها وإضافتها لرصيده الحالي





لم احسبها ولكن اشعر بأننا حققنا الدوري من هذه الجولة



لو لم نفرط فيها





تذكروا معي





هدف الفتح الأول في مباراتنا معه





يأتي من تسديدة لم يخطر في بال من لعبها أنها ستصل للمرمى أصلاً





ناهيك أن يأتي منها هدف





ولكن حدث ذلك وأهديناهم هدف التعادل





ويتقدموا بهدف آخر





ولكن بتوفيق من الله تعادلنا في آخر رمق





قلنا كبوة وتعدي ودرس.






نعود ونلعب مع الاتفاق في جدة





كنا الأفضل ونسيطر على المباراة وهجماتنا أخطر





وكنا الأقرب للتسجيل





ونفاجأ بانبراشة استعراضية في وسط الملعب ليست لشيء





فلم تصب قدم اللاعب، ولم تصل للكرة، ولم تكن لتعطيل هجمة خطرة





ولكنها أحد أنواع الهدايا للحصول على طرد ونقص عددي





يكسب المنافس تعادل على أرضنا





قلنا الحمد لله وكبوة وتعدي والقادم أجمل ودرس.






وتأتي بعدها مباراتنا مع الشباب





ونتقدم عليهم ونسير المباراة كيفما نشاء





ونضيع الأهداف





لينتهي الوقت الأصلي للمباراة ولم يتبقى سوى ثانية





ولكن الثانية تكفي لتقديم الهدايا فأهديناهم نقطة





ونخسر نقاطنا التي كانت بأيدينا





قلنا خلوها تعدي ودرس والقادم أجمل.






وفي كأس ولي العهد





نلعب المباراة ونسيطر ونهاجم من جميع الأطراف





وبعد تعادل طوال الشوطين مع افضلية الأهلي





نعود لنهديهم ضربة جزاء من كرة شبه ميتة





في آخر رمق للمباراة





قلنا "علها خيرة" إن شاء الله ودرس والدوري يحتاج "مصل"





وهذه الهدية هي لقاح ومصل الدوري.






لنأتي أمام الفتح في هذا الدور





وبعد تقديم مستوى ونتيجة ولا اروع





يأتي دور الكرم الأهلاوي المنقطع النظير





ليقدم لجميع منافسينا ثلاثة اهداف في أقل من عشر دقائق
لنخسر النقاط ونخسر الصدارة






هل ما زلنا نقول درس ولقاح للدوري؟






ضعوا تحت السؤال ما شئتم من الخطوط


ومع الأسف الشدي أنه مازال هناك الكثير يرددون هذه العبارة



والحقيقة المرة




إن الأهلي تعود أن يهدي خصومة النقاط





و لن يتوقف عن الهدايا لأنها اصبحت عادة لاعبيه

ولم نشاهد حلول، ولا استفادة من دروس الماضي





ونحن في وقت ومرحلة لا تحتمل الهدايا
ولا التفريط بالنقاط


مرحلة جد لا مجال فيها للهزل والاستعراض
والاستخفاف بالخصوم






هناك فرق شرسة تصنع وتقتنص الفرص ولا تحتاج أصلا إلى هدايا





ولكن لا باس فالأهلي يحرجهم بكرمه ولن يستطيعوا أن يرفضوا الهدية






فكيف نريد تحقيق الدوري ونحن أفضل فريق في تقديم الهدايا للمنافسين وخسارة النقاط






إن ما نقدمه من مستويات ولعب جماعي وتجانس رائع





يقابله للأسف الشديد رعونة وبرود وعدم تركيز وقلة خبرة





بالإضافة إلى عدم وجود قائد حقيقي يقرأ المباراة ويستشعر الخطر ويعيد اللاعبين إلى جو المباراة متى ما فقدوا تركيزهم






أوجه ندائي إن كان هناك من يسمعني





يا إدارة ويا كوتش ويا لاعبين وياجماهير





انتبهوا فلم يتبقى من الدوري سوى سبعة لقاءات





قادرين على الفوز بها جميعا





مالم تحضر الهدايا
ومتى ما حضر التركيز العالي طوال المباراة
ومتى ما غاب الاستهتار والاستعراض
ومتى ما استشعرنا بالخطر


على اللاعبين أن يشعروا أنهم متأخرين بهدف وعليهم التعادل والفوز
فإن حققوه عليهم أن يشعروا أنهم تأخروا مرة أخرى






إننا نثق في مدربنا الداهية
ونعلم تماما أن التجانس شيء مطلوب





ولكن هل يفسد التجانس تغيير لاعب أو لاعبين



ليكونوا اساسيين





لدينا أسماء واعدة جربوها





استفيدوا من دروس الدوري القاسية والمتتالية
حاولوا علنا نجد طريقة لإيقاف النزيف






الهدايا علة الأهلي الوحيدة
فإن وقفت فثقوا تماما وبمشيئة الله أننا سنحقق الدوري وأكثر من ذلك






فهل نستطيع؟
كيف؟ ومتى؟ وأين؟







وأخيرا وليس آخراً




اللهم وفق الاهلي الملكي وجماهيره