●~✿| ▐|مقالين للكاتبين : أحمد الشمراني و د.عبدالرّشيد تركستاني ~{ هذه ليست أخلاقيات الأهلي و لِكُلِّ نادٍ عريقٍ كَبْوةٌ !! ●~✿| ▐|
هذه ليست أخلاقيات الأهلي
أحمد الشمراني
• لا شك أن ما حدث للأهلي أمام الفتح يغري الناقد أن يتحدث ويتوسع في مضامين ثلاثة أهداف وثلاثة مثلها ويعطي الناقد مساحة من نثر سواده تجاه الأهلي لكن ثمة من يقف بين الحالتين لا بد أن يحترم رأيه لا سيما وأن لديه ربما ما يخرجنا على الأقل من إشكالية نص ضاع بين الناقد والناقد ويا كثر النصوص الضائعة هذه الأيام .
• استغرب وبشدة الخطاب الأهلاوي الرسمي الذي انساق وراء حالة انفعال لا ادري من كان يقف وراءها ..
• فالأهلي خسر نقطتين ولم يخسر الدوري بمعنى أن ذاك الكلام لا يمكن أن نسلم به اقصد كلام ... سخاب ... سنجتمع ... تعتذر . وما إلى ذلك من عبارات لم تكن في محلها ..
• أما ضربة الجزاء التي احتسبت على الأهلي فصدقوني انني فرحت بها لا لشيء ولكن للتأكيد أن خطأ التحكيم مثل الموس على كل الرؤوس على رأي المثل فهل هناك من يصدق اليوم أن للأهلي نفوذا على الحكام ..
• إن أردتم الحقيقة للأهلي نفوذ قوي يتمحور في أن الظلم الذي كان يتعرض له أمام هذا النادي او ذاك وانتهى لأن عمل اليوم في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ليس مثل عمل الأمس ومن لديه فطنة يدرك ماذا أعني .
• أعجبني الأهلي بعد ضربة الجزاء لم يملأ وسائل الإعلام احتجاجات وأدعو أن يستمر هكذا حتى لا نسمع من يردد فهمتك وأخواتها ... ؟!
• الأهلي الذي خسر الصدارة بفارق نقطة بإمكانه استعادته بنفس الفارق أو اكثر فلم يزل الدوري يخبئ من المفاجآت أشياء كثيرة ..
• أنا لا اورد ذلك من باب الطبطبة على اكتاف لاعبي الاهلي او مدربه جاروليم الذي وقع في أخطاء بدائية او حارسه المسيليم او فيكتور الذي يحتاج إلى أن يؤدب بأي قرار تراه الإدارة الفنية للفريق بقدر ما ارفض التهويل الذي انقاد له خطاب الأهلي الرسمي ربما بحسن نية ..
• في مثل هذه المباريات او بالأحرى اللحظات مطلوب أن تعالج الامور بحكمة وترو.
• ثمة من يعتقد أن الأهلي خلاص خارج دائرة المنافسة على الدوري وثمة من عاد لنغمة النفس الطويل وهناك للأسف من الأهلي من انساق وراء هذا الطرح الخبيث ..
• مازال الأهلي هو المرشح القوي لتحقيق الدوري حتى وإن تجاورت المنافسة الشريفة حدودها وأضع الشريفة وحدودها بين عشرة آلاف قوس ..
• من حق الفتح أن يفرح بالتعادل مع متصدر الدوري ومن حقه أن يمارس حقه في ابراز هذا الفرح لكن ما رأيته بعد المباراة لم أره من الفتح حينما اقصى الأهلي من كأس ولي العهد ذات عام ... ؟!
• حاولت أفهم .. حاولت أبرر ذلك وفي النهاية قلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وتركت المشهد وذهبت إلى رسالة بعث بها لي مشجع قديم ممتلئة بأسوأ العبارات ..
• قلت وسأظل أقول إن ذاك .. وذاك الآخر ينظرون للناس بعين طبعهم ولن ازيد ..
• هل الصحيح أن اللعب خارج الملعب أكثر تأثيراً من اللعب داخله .. أسأل ولن اجتهد في الإجابة.
لِكُلِّ نادٍ عريقٍ كَبْوةٌ
د.عبدالرّشيد تركستاني
إن سقوط الأهلي وتخليه عن صدارة الدوري، بالتعادل أمام الفتح في العشر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، التي مرَّت ككابوس على جماهير الأهلي، كيف لا؟ وهي المتعشمة في الاستمرار بتصدر الترتيب ، ولكن لكل شيء سبب، ومن أسباب هذا الإخفاق من وجهة نظري الشخصية، عدة نقاط أهمها:-
1- حَكَم اللقاء ،الذي تسبب في احتساب ركلة جزاء في غاية الغرابة، والتي أدت إلى تغيير مجرى المباراة، وهنا أنا مع تصريح الأمير فهد بن خالد في أن الإعلام أثرَّ على الحكام فأراد أن يثبت عكس ذلك للرياضيين المتابعين، وكان الأهلي هو الضحية.
2- الاستسلام للنتيجة الكبيرة 3 أهداف، وقصر الوقت المتبقي لنهاية المباراة 10 دقائق، أدى إلى حدوث تراخ من اللاعبين، لضمانهم كسب المباراة، مما ساهم بشكل كبير في تحكم نادي الفتح بالوقت المتبقي للمباراة وتعديل النتيجة، وفي هذه النقطة أحب أن أقول لياسر المسيليم ومحمد مسعد ومنصور الحربي، وللاعب جفين البيشي الذي لم يشارك في اللقاء، عليهم مراجعة حساباتهم مع أنفسهم، وأن يركزوا أكثر في التمارين والمباريات، لأننا نتمنى أن نراهم نجوماً تتلألأ في سماء الدوري، الذي لم يتبق منه غير (7) أسابيع، ولا نريد أن يضيع تعب موسم كامل في المدة المتبقية، ويكفي ضياع بطولة كأس ولي العهد.
3- كما أحمِّل مجانين الأهلي نسبة وإن كانت بسيطة، لأنهم بعد الهدف الثالث للأهلي توقف التشجيع والمؤازرة، وبدأوا لملمة أغراضهم في انتظار صفارة النهاية، لمغادرة الملعب بالثلاث نقاط، وكان المفروض على المجانين المؤازرة إلى نهاية اللقاء.
أما على صعيد الصفقات الأهلاوية من خلال تعاقداتهم مع عقيل بلغيث لاعب الفيصلي، والذي أثبت من أول مشاركة له مع الفريق، أنه مكسب كبير للدفاع الأهلاوي، وأتمنى أن يستمر على هذا المستوى الفني الرائع، أما عن اللاعبين محسن العيسى وحيدر العامري، أتمنى مشاركتهما في المباريات القادمة للوقوف على مستواهما الفني، ومدى الفائدة المكتسبة للفريق من خلال التعاقد معهما، وخصوصاً إن مركزيهما في الفريق في حاجة ماسة إلى تدخل خارجي.
وأخيراً: مهما حاول الإعلام والحكام فإن عشق الكيان إدمان، وإننا عبر الزمان سنمضي معاً.
