فكرة رائعه لتحقيق التراث و بالأخص اهم كتب السنة و الحديث

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اذا كانت الإجازات التى يجيزها شيخا لتلميذه فى حفظ كتاب ما بالروية عن الشيوخ بالسند المتصل إلى صاحب الكتاب دليلا دقيقا على حفظ هذا التلميذ نسخةً للكتاب جيداً .....

فلما لم يفكر احد فى مقابلة نص الكتاب الواحد من عدة طرق مختلفة من حفظ عدة تلاميذ ؟!!!!

ننن بمعنى ان التلميذ 1 يحفظ البخاري مثلا كاملا من طريق شيخ متقن عن شيوخه بسنده إلى البخاري ..
و التلميذ 2 يحفظ الكتاب ( او نفس القطعه منه )على شيخ آخر بسند و طريق آخر - غير طرق التلميذ الأول و أسانيده - إلى البخاري أيضاً ..

و هكذا نجمع عدة طرق مخلتفة - تبدأ بعدة تلاميذ معاصرين مجازين - لا تلتقى أسانيدها إلا فى البخاري !!!

ننن ثم يكتب كل تلميذ ما حفظه كاملا ولو بالتدريج فيصبح لدينا من الكتاب عدة نسخ موثقة بالسند المتصل

فيستخدمها محقق بارع لتدقيق النص الأصلي لمعرفة هل اختلفت تلك النسخ المحفوظة بالصدور عن بعضها ام لا !!
فإذا اتفقت النسخ فلله الحمد و المنه فهى دليل على صحة حفظهم جميعاً , و على الوصول للنص الصحيح للكتاب , و هذا غاية المراد


فهل المسألة بهذه الكيفية تخلو من العقبات؟ أم أن تصورى مثاليا أكثر من اللازم و سنصطدم بواقع مرير جديد ,شأن أكثر ما حولنا ؟؟؟!!!

سمعت أن بعض الشيوخ يجيز طلبته بشئ من التساهل كمراجعة الكتاب بالقراءة عليه مرة واحده , فهل نجد عيوب فى حفظ الطلبة و الشيوخ فى أى زمن مما يؤثر على روايته لنص كتاب ما ؟
وهل يتسرب هذا التساهل إن وجد إلى روايته للكتاب المحفوظ ؟!!!

أظن أنه لو اتفقت كل الروايات و القراءات المحفوظة للكتاب على الأقل فى اغلبه لن يؤثر هذا العيب او العيوب على النتيجة و دقتها

أرجو سماع آراء المتخصصين فى سماع و رواية و قراءات كتب السنة

وفقنا الله لخدمة هذا الدين و العلم