نقاش إيران ... والدعم السوري
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الجمعة أن إيران أرسلت 15 ألف مقاتل من فيلق القدس التابع للحرس الثورى، للمساعدة فى مجابهة الاضطرابات الجارية حاليا فى عدد من المدن السورية.
وأوضحت الهيئة أن السلطات السورية طلبت فى وقت سابق من إيران إرسال مقاتلين من الحرس الثورى، مشيرة إلى قائد فيلق القدس العميد قاسم سليمانى انتقل مؤخرا إلى العاصمة السورية دمشق للمساهمة الفعلية فى مواجهة الاحتجاجات المتواصلة منذ 11 شهرا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان موقع إخبارى إسرائيلى أفاد أمس بأن قوات خاصة قطرية وبريطانية تعمل بصورة خفية فى مدينة حمص السورية، فيما أعربت روسيا عن قلقلها من تلك الأنباء.
انتهى الخبر
حقيقة عندما قرأت هذا الخبر جال في ذهني أموراً كثيرة ... أبتصرف إيران هذا يؤكد على مسألة أن النزاع المحلي السوري قائم على الطائفية يقصدون بذلك ضرب أهل السنة وإضعاف شوكتهم ... ؟
لقد تحدت إيران بصنيعها العالم كله بالتدخل العسكري في وقت عجزت الدول الإسلامية عن الوقوف ضد هذا الطغيان والاكتفاء بالشجب والنكران .. !! لم أجد لمنظمة الدول الإسلامية أي موقف إسلامي موحد فاعل ضد ما يحدث في سوريا يخرج عن إطار الشجب والاستنكار وانتظار أمريكا والغرب لحل المسألة عسكريا ...
يقول سبحانه وتعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } ...
وولاة أمر المسلمين مأمورون بتحكيم شرع الله ..... فالواجب التحرك من منطلق هذا التوجيه الرباني [ مع وجود تحفظ لدي في اعتبار الرافضة من المؤمنين ] مع الأخذ في الاعتبار المصالح والمفاسد المترتبة ... فيجب أن تجلس سوريا على المائدة الإسلامية لحل المشكلة و بكافة أطرافها والانصياع لكلمة الحق ... وإلا لا سبيل إلا لفرض شريعة الرحمن ...
