ادب منتدى الأمثال العربية والعالمية
تعتبر الأمثال الشعبية الشائعة والمتداولة بين الناس، عند شعب من الشعوب بمثابة ذاكرته الحافظة ومستودع تفكير أفراده. وهي مخزن لكثير من عاداته وتقاليده، ونظرته في الحياة، وهي المعبّر عن أنماط سلوكه وأخلاقه وقيمه الاجتماعية والفكرية، وهي بالإضافة إلى ذلك وسيلة من الوسائل التي ترشد إلى مدى تطوره الحضاري والرقي العقلي لدى أمة من الأمم أو شعب من الشعوب، بوساطتها يمكن التعرف على رؤية شعب معين، في زمن معين ومكان معين، للحياة والوجود، كما يتم التعرف على نظرته للعلاقات المتشابكة بين الحاكم والمحكوم، والمرأة والرجل، والآباء والأبناء، ورجال الدين والسلطة، وكافة شؤون المال والاقتصاد والعمل والقضاء... الخ.
وفي الحقيقة فإنه لا شيء ينبئ عن روح الشعوب أكثر من أمثالها. وإذا ما تناقضت الأمثال بعضها مع البعض أو تعارضت أحياناً، فإنما يدل ذلك على غنى التجربة الإنسانية، حيث تستخلص كل جماعة من الناس العبرة والموعظة والحكمة من الأحداث، بحيث ثقافتها الخاصة بها، أو بحسب الأوضاع العينية المتغيرة باستمرار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأعضاء المشاركين في إستراحة المساهمين أدعوكم للمشاركة والتفاعل في الطرح لكي نثري المنتدى بما لدينا من مخزون من الأمثال التي ربما وصلتنا بالسمع من الأباء والأجداد أو ربما قرأنا عنها في الكتب ، دعونا نضيف روح الأبتسامة بيننا بما لايتنافى مع الألتزام بالآداب الأسلامية ولادعوات تشير من خلال الطرح قد تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إحتقان وغضب الآخرين سواء كانت دينية أو مدهبية أو قبلية ، لنرتقي بإسلوب الطرح في مرعاة مشاعر أعضاء المنتدى والزوار وذلك حبا في إرتقاء هذا المنتدى ولكي يكون مفخرة بين المنتديات والله من وراء القصد.
أخواني وأخواتي أبدء معكم بهذا المثل العربي الذي سمعته من جاري ناهز من العمر 70 عاما كنا نسير للمسجد
للصلاة فقلت له يبدو أن الطقس أدفاء الآن أليس كذلك ؟
ونحن كما تعلمون في شهر فبراير (شباط)
فقال لي هذا المثل الذي أعجبني وأرجو أن ينال إعجابكم أيضا
"شباط الخباط ما عليه رباط"
