(شــيء يــرفــع الــضــغــط)
[align=center]إذا كانت هناك أشياء في الحياة العامة ترفع الضغط فالهلال يبدو غير ذلك مطلقاً.
* فحجم محاسنه المتزايدة يوماً بعد آخر جعلت منه (كل الغلا) في أعين الأجيال التي تنبهت لخصوصيته الفريدة من بين كل الأندية.
* حيث منذ أن كان قبل سنوات طويلة مضت كجزء من الأجندة التنموية للبلد وهو لايمنح متابعيه إلا المزيد من الشعور بالطمأنينة والثقة والتفاؤل والارتياح البالغ.
* حتى حينما أصبح بعد ذلك أهم المعالم الرياضية الوطنية ضمن نطاق التركيبة الحضارية المتسعة هنا وهناك، وهو مصدر اعتزاز وإنجازات مستحقة.
* رغماً عن أنف حساده وهواة التشكيك، فالتاريخ أصدق أنباء من أي شيء آخر حول هذه المسألة.
* دون مزايدة أو حتى محاولة لاعتساف الواقع نحو مالا وجود له.
* فقد ظل بتفرده ولم يزل يمثل محوراً تتفق مشاعر الناس حوله بالود والانحياز.
* وبشكل جعل منه المناصف الأول والرئيسي للاتحاد حول القاعدة الجماهيرية الأكثر اتساعاً عبر الاتجاهات الأربعة.
* رغم أن سر حب الناس ( للثاني) كان واضحاً للكثيرين كونه عميد النوادي ومؤسس أبجدية الكرة وقاهر الخصوم في ذلك الحين.
* إلا أن أحدث أسرار الهلال المثيرة للدهشة اليوم أصبحت أكثر إشراقة من قرص الشمس إلا في أعين المصابين بالجهل المركب وعدائية الحقائق.
* وذلك لكون شرعيتها مستمدة من جهة محايدة وهي عالم الطب بكل مكتشفاته الحديثة لخدمة الإنسان.
* وليس من مطر بطولاته المنهمر باستمرار أو نجومية كل من تمنحه الدنيا فرصة ارتداء شعاره.
* أو تعداد الجماهير العائدة بشكل لامثيل له إلى مساندته في المدرجات، رغم كم المضايقات المتزايدة التي تتعرض لها من لقاء لآخر.
* وإنما تأتي اليوم من تأثيرات ألوانه الساحرة أيضاً على البشر خصوصاً المصابين بأمراض ارتفاع ضغط الدم.
* فالدكتور جابر بن سالم القحطاني رئيس قسم الصيدلة والعقاقير بجامعة الملك سعود أكد عبر توصياته لهؤلاء المرضى، وذلك من واقع علمي ومعملي ووفق دراسات عالمية أجريت حول هذا الجانب.
* أن اللون الأزرق يساهم في تخفيف مخاطر هذا الداء وخفض الضغط المرتفع إلى مستويات معتدلة.
* لهذا بإمكاني أن أمدد قدميي اليوم على طريقة هوامير الأسهم بعد كل طعم يبتلعه الصغار، ومرجعيتي فيما أقول عالم وعلم وعلماء كبار.
* لنصيحة كل من يعاني من (الضغط) بأن يصبح هلالياً في خطوة اعتقد أنها ستساهم في حفظ صحته إلا إذا كان متعصباً وصحته لاتعنيه فهو وشأنه.
* أو هو ممن ينطبق عليه الشطر الشهير (وهل ينفع النصح في اذانها...)، فهذه مسألة، كذلك أنه من المؤكد لاحل معها حتى طبيا.
* ومابين هذه وتلك بالتأكيد عاش الهلال طالما ألوانه تحمل لكم الشفاء وليس الإنجازات والانتصارات فقط.
* وليس هذا فحسب بل وجماهيره قادرة على (إحياء) موت المدرجات متى ماتريد وبالطريقة التي تريد دون أي تعبئة موجهة.
* أما سجاله الجديد غداً مع الاتحاد فمن الطبيعي أنه سيكون لقاء توأمة وكبار، ومكاسبه للكرة العربية وليست على الصعيد المحلي.
حقيقة
رامي تونسي نموذج فريد للشاب الذي يؤمن بأهمية الاستماع للآخر والتعامل بمنطقية عادلة مع الحقائق، مع القدرة على التحليل الدقيق والمنطقي للواقع، وأفكاره النيرة تمنحه أحقية أن يكون إعلامياً ناجحاً في المستقبل.
الكاتب: سعد المطرفي، من جريدة الرياضية[/align]
