المُخرج عاوز كدة . . مقال قوووي .. سامي القرشي

المُخرج عاوز كدة


سامي القرشي

فقد الأهلي صدارتة مؤقتا بتراخي لاعبية ورضوخ تحكيم وهو الموعد المناسب لتسليم رسالتين أدتا غرضهما أولي معلومة وموجهة للاعبي الأهلي (مباريات كرة القدم تسعون دقيقة مضاف إليها الوقت بدل الضائع) وثانية سرية موجهة لتحكيم وبيد ساع بريدٍ يتوسل (أعينونا علي الأهلي) .

لم يُحسم الأمر وعلي الأهلاويين ان يلاعبوا منافسيهم إذا ما أرادوا المضي قدما فاللعب قد تجاوز اللعب إلي لعب وما نراه بحق هو اللعب بعينة فالتنافس الذي يُغادر ملعب إلي عويل ثم ضغط فإلحاح حتي يتم اللعب بالتدخل في اللعب ذاهبا بنزاهة لعبة أنما هو تأكيد علي أن القضية برمتها مُجرد لعب .

بل حُسم الأمر ونهنيء (اللاعبين) بالدوري ونبارك لكل من بارك لعبهم وعلينا ألا نسأل بعد اليوم لمَ ذلك الإنحدار في كرتنا عربيا وأسيويا ..؟ لأن الواضح ومن خلال ما يُمارس حولنا أن الأمور تسير في إتجاهات صحيحة علي الأقل في نظر من يستجيبون لتصاريح تذهب بالتنافس لمهب ريح ! .

الأهلاويون وللحق لا يستحقون صدارة لأنهم لا يُجيدون اللعب ولا أخفي مدي إعجابي بلعب شبابيين وهلاليين يتقنون اللعب و(علي أصولة !) بل وأراهم أكثر خبرة وتمرس في اللعب ففي كرة القدم لدينا من يلعب جيدا ينتصر ومن لا يلعب جيدا يخسر ولذلك يُقال دوما لهذا يا (لعيب) ولذاك يا (غشيم) .

سيُقال أن الأهلي فرط بالنتيجة وهو شأن أهلاويين (داخلي) هم المعنيون بإصلاحة ووضع نقاط تراخية علي حروف لاعبين الأمر الذي لا يُعط حقا لحكم لم أكن مرتاحا لـ (إسمة) لأن يغتال أحلام جماهير تحت تأثير تصريحات منافسين صنعت التحول في نتيجة مباراة وصدارة دوري وسلامة تنافس .

صدق حدس من ظن أن التحكيم سوف ينخ لبكاء مُدللين صغير وكبير والكل يُجمع علي عدم صحة ضربة جزاء خيالية ثمنها (شارة دولية) إلا ذلك (فصل وأنا ألبس) والذي يظن أنه بالفعل خبير تحكيم ناهيكم عن أهلاويين ينتظرون اليوم الفرجة والتسليه ومن حامل دكتوراة (الإنزباط) وهو يقول (لا يريدون الدوري للأهلي) .
(المُخرج عاوز كدة) إلا أن يموت بطل ويُستبدل بأخر لا يعجبة سيناريو محبوك لبطولة فيغير نصوصه القديمة الجديدة والتي حفظها الرياضيون عن ظهر قلب وباتوا يعلمون أن نهايتها سعيدة وفي كل مرة لـ (ذئاب ترقص علي أشلاء رياضة) وحزينة وفي كل مرة لـ (رياضة تئن تحت أنياب ذئاب) .

فواتير

لم يكن التحكيم قادر علي عرقلة الأهلي أمام فتح لولا مساعدة لاعبية ولكن إيماني بان وعكة الأهلي يمكن علاجها طرقت باب فالج تحكيم لا يُرجي برؤة في ظل (رسائل تؤدي غرضها) .

لم تقف المهازل عند حدود رسائل تابع ومتبوع بل تعدت ذلك إلي بلجيكيا أستشف وبالمعاشرة أن نادية فوق خطوط قانون فتعلم الشتم وإرسال الرسائل والتي كان أخرها ( سلبونا الكأس) .