مات وهو يأذن

مات وهو يأذن......اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
من كتاب احداث النهاية للشيخ محمد حسان يقول

وهناك رجل كان يعمل مؤذنا _ وهو رجل ثرى وسع الله عليه _ وقبل الموت مرض مرضا شديدا فاقعده الفراش كل الذى يبكيه انه حرم من الاذان في اخر ايامه وفي اليوم الذى قدر الله عليه الوفاة يبكى لربه جل في علاه ويقول : يارب يارب اى ذنب هذا الذى ارتكتبته فحرمنى في اخر ايام حياتى من الاذان لاتوب اليك منه ؟

يارب لا تحرمنى بذنوبى من الاذان الذى تعلق به قلبي والذى طالما حرصت عليه طوال حياتى وحان وقت العصر قبل هذه الدعوات فسمع الاذان يرفع من المساجد القريبة من بيته فبكى وهو في الفراش لا يقدر على القيام ولا على الحركة ولا على الخروج واذ به يقوم ويقف على السرير الذى ينام عليه ويتجه الى القبلة ويرفع الاذان في بيته : الله اكبر الله اكبر الى ان وصل الى قوله : لا الة الا الله وسقط على الفراش فاسرع اليه اهله واولاده فوجدوا روحه خرجت مع لا الة الا الله

يالها من خواتيم .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة