من قوى المكر الخارجي (التغريب )

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قوى المكر الخارجي هي " الاستشراق - التبشير الاستعمار "

يستغلون من داخل الصف الاسلامي المارقون من الدين وعلى راسهم من كان من طبقة المثقفين المائلون الى الغرب "في التطور والرقي "

نتكلم هنا عن احد التغريبيين(من العاة الى التغريب ) المعجبين بالحضارة الغربية حتى وصل به الحد الى التشكيك في مصداقية القران الا وهو طه حسين .....

طه حسين جالس عندما ابتعث الى اوروبا المستشرق كازانوفا وقال عنه رايته يفهم القران اكثر من كثير من علماء الازهر " لاحظ مستشرق هدفه الطعن في القران يفهم القران ", كما انه تربى على فكر المستشرق اليهودي دوركاهايم .
وعندما عاد الى مصر بدء بنشر سمومه التغريبية على ابناء المسلمين بقلمه وكانت الطامة الكبرى عندما قال في كتابه الادب الجاهلي او الشعر الجاهلي ماذا قال ويا ليته ما قال , قال :
(للتوراة ان تحدثنا عن ابراهيم واسماعيل وللقران ان يحدثنا عنهما ولكن ورود هذين الاسمين لا يكفي لاثبات وجودهما التاريخي فضلا عن اثبات القضية التي تحدثنا عن هجرة اسماعيل ال مكة )

يقول الاستاذ انور الجندي معلقا " هذا اقصى ما كتب طه حسين تكذيب القران وانكار نبوة ابراهيم واسماعيل " .
ما الذي حمل زعيم الادب الاسلامي المزعوم طه حسين على هذا القول .... انه الاعجاب بالغرب والترامي في احضان الغرب حتى انه عطل فكره وجعله تابعا للغرب عندما قال عن كازانوفا ما قال , وقد كان من اوائل من حمل راية التشكيك في كتاب الله سبحانه وتعالى .

واذكر هنا قصة رواها والد المحقق الكبير احمد شاكر يقول كان هناك خطيب جمعة يمدح في جمال عبد الناصر عندما قلد طه حسين وسام شرف فقال الخطيب " جائه الاعمى فما عبس في وجهه وما تولى " الله اكبر فقام رجل وقال بعد الصلاة يا ايها المسلمين اعيدوا الصلاة فان هذا الخطيب كفر ... طبعا السبب واضح ..

من خلال هذين الموقفين يتبين ما يلي , ان مصيبة الامة الاسلامية هي الارتماء في احضان الغرب واوروبا زاعمين اننا معجبون فقط بتفوقهم التكنولوجي وهذا يجر او جر كثير من المسلمين الى الاعجاب بسلوكهم في شتى المجالات وبالاخص السلوك الاجتماعي والسبب .... ضعف عقيدة الولاء والبراء التي اصبحت عند بعض المسلمين مجرد كلام وليس له اي معنى, ما الذي جر هذا الخطيب الغبي الى مدح جمال عبد الناصر بان اخلاقه افضل من اخلاق النبي ... ضعف الولاء والبراء ,,,, ما الذي جر طه حسين الى الارتماء في احضان الغرب وعندما قال ان سبيل الرقي هو الاخذ بالحضارة الغربية بحلوها ومرها "ومرها هو الاختلاط الزنى شرب الخمر التعري الكقر الربا التثليث " ما الذي جره الى ذلك انه ضعف عقيدة الولاء والبراء
قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم ...." الاية

لا حظ طه حسين وهذا الخطيب والعلمانيون "المنافقين " هم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم هم من بني جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا .....
بارك الله فيكم والسلام عليكم فريد