شاركنا بتحليل فني للتعادل

إن ما يعيب أي فريق هو عدم احترام الفريق المنافس أيا كان هذا المنافس حتى ولو كان فريقا صاعدا للتو من الدرجة الأولى

وفريق الفتح من الفرق الصعبة المراس من الفرق التي لاتيأس من تعديل النتيجة أو تعديل أوضاعها فهذا الفريق استطاع بعد هزيمته من القادسية بأكثر من خمسة أهداف بالدور الأول أن يعود وعاد وتعادل معه الأهلي بشق الأنفس بالدور الأول

وما أشبه الليلة بالبارحة

لقد أخرجنا هذا الفريق من تصفيات الكأس وله صولات وجولات وسجله معنا مشرف لم نتغلب عليه إلا مرة

وهذا يعود بذاكرتنا إلى الوراء بالذكريات عن هذه الفرق التي تتألق أمام الأهلي فمن يصدق أن الجبلين هزم الأهلي وأحد هزم الأهلي والروضه كان شوكة للأهلي والطائي زلزل الأهلي وغيرها وهذه الفرق تصدت للأهلي وهو في كامل عافيته وكانت تهزم بالأربعه والخمسه من الفرق الأخرى كما الفتح عندما يقابل الهلال لا يرضى بأقل من الخمسة ولكن أمام الأهلي يستأسد

السؤال لماذا تستأسد هذه الفرق أمام الأهلي

لأننا لا نحترمهم كفرق في دوري زين ولا ننزل المبارة ونخوضها كأي مباراة مع فريق كبير هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم تكن للأهلي هيبة لدى هذه الفرق بل تنزل لتقارعه وتهاجم ايضا امامه ولو كان له هيبة لاستكانت في جحورها

وإلا كيف يتعادل فريق مهزوم تقل إمكانياته عنك في 10 دقائق

لا يأتي احد ويقول أنه بسبب اللاعب فلان

فالمسألة أنه بهذا اللاعب وذاك أحرزنا ثلاثة قابلة للزياده ولكن

ما الذي حدث

ما أسباب الإنهيار المفاجيء للفريق ككل دفاعا وسطا وهجوما وحارس مرمى

أنه الاطمئنان للنتيجة والظن بأننا قادرون على سحق الفريق المقابل في أي لحظة والدليل تقدمنا بثلاثة أهداف

أخطأ الجميع وهذه الحقيقة

أخطأت الإدارة لأنها لم تهيء الفريق إذ أن جل اللاعبين كانوا واقعين تحت ظغط عدم التفريط خصوصا ان الشباب سجل هدفين في العشر دقائق الأولى

أخطأ اللاعبون لأنهم لاعبي خبرة

أخطأ المدرب لأنه لم يبادر إلى المحافظة على النتيجة وإغلاق المنافذ فالأظهرة كانت مسرحا للعمليات الهدف الأول أتى والظهير في نزهة
والهدف الثالث نفس طريقة هدف الاتفاق الأول لا يوجد محور وسدد اللاعب بكل اريحيه


عموما انها لسيت نهاية المطاف فالمهم من يضحك أخيرا

هزمنا بالأربعة من الهلال والأهلي يقدم أروع مستوياته فكانت الأربعة حافزا للوصول إلى القمة

والمطلوب

الوقوف مع فريقنا ولاعبينا فردا فردا فالوقت الآن هو وقت التكاتف وقت ترك الكلمات الساقطة والتجريح والتسفيه بلاعبينا

الوقت وقت الدعم وترك ما لا يفيد

الا نردد دوما عبارة وعبر الزمان سنمضي معا

كيف سنمضي وفينا المرجفون الذين همهم الأول زعزعة الثقة بلاعبينا

اخوتي بالأمس قرأت هجوما من شخص على مسعد مشاركته هي الثانية فقط الا تستشعرون بأن هناك مندسون بيننا هدفهم زعزعة الاستقرار في الفريق

فالمحب يغفر لحبيبه الزلة ويواسيه عند المحنه

إن كنتم تريدون الدوري فقفوا صفا واحد مع أبنائكم اللاعبين فردا فردا فكلنا لنا أبناء وهم ليسوا على نفس النمط ولكن نحبهم جميعا

بالإحسان نقول للمجتهد أحسنت وللمخطيء لم توفق ولكن ثابر ونحن معك

اخيرا

دعواتكم لإخوتنا بسوريا فما نراه يدمي القلب
أسأل الله العظيم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب وخالق آدم من تراب أن ينزل رحماته على إخوتنا بسوريا اللهم كن لهم ناصرا ومعينا واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا اللهم من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء عليك بحاكم سوريا واعوانه اللهم شل اطرافهم وزعزع اركانهم اللهم واجعلهم لمن خلفهم آيه ولا تقم لهم راية بحولك وقدرتك يا ارحم الراحمين

وصلى الله وسلم على نبينا الكريم وعلى الآل والصحب ومن سار على هديه الى يوم الدين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين