الـــــخــــيــــا نــــه فــي ســطــــورــــــ
رجل لمعشوقته : هل ستمكنين من كرهي يوما .
إمرأه لمعشوقها : طبعا لا ولكن كيف إستطاع سؤال مثل هذا أن يقتحم أفكارك.
نفس الرجل : لا أعلم ولكنني فكرت لوهله بأنني اعشقك للحد الذي يمكنني من أن أستمر في حبك حتى لو تجرأت على خيانتي بأية طريقه .
نفس المرأه : لا تنتظر مني أن أجاوبك بنفس الطريقه , فأنا سأكرهك .. سأكرهك حتى يكرهني العشق لو فكرت يوما بخيانتي . " فلا أحد يستحق الخيانه" .
نفس الرجل : إلا الخائن .
نفس المرأه : حتى الخائن .
(ملحوظة : ?? من امرأة إلي رجل)
"إلي زوج خائن"
كيف تطعن وتبتسم
وتفتح جرحا لا يلتئم
كيف تسألني أن نصبح أصدقاء
أ أنت من الثلج صنعوك أم تصطنع الدهاء
أ أنا أول أنثي قابلتها يا جاهلا بالنساء
تسألني الصداقة .. وعشرين عاما ضيعتها في العطاء
ما هذا؟! جحود .. خسة .. يا عديم الوفاء
ماذا فيها؟!!
عيناها أجمل
شفتاها أسهل
بكر الدلال
أ تتحملك كما أتحمل .. فما عدت تنظر للوراء
أم سبقتك أنفاسك إليها .. وكنت تقول لي أنتِ الهواء
أخبرني ..
أ صار القمر معها أكثر شاعرية
وزاد اتساع السماء
ا صار حضنها أكثر سعة ..
وطاب علي كتفيها البكاء
ماذا أعطتك أكثر مني؟
لا تبتسم .. واخبرني
ألا يشفع عشرون عاما عند الرجال
ا حقا لا تعرف الرد أم مثقلك السؤال
لم هذه الضحكة البلهاء
ابعد يديك عن يدي
ورأسك ..
ليست قبله يمر بها جرحك
ليست كلمه تُرجع الغدر إلى الوراء
كم أقسمت لي .. كم أقسمت
انك لم تخن و ها أنت خنت
أعطيتك قلبي فلأي شر لجأت
ووعدتني عن كل النساء سترحل
وقد عدت
منذ متي وأنت تعرفها؟
كنت تلومني علي ظنوني
وتقول عني ما أخوفها
والآن تطلب إذني في الرحيل
يا لمشاعرك .. ما أرهفها!!
ألا تذكر لنا .. أول لقاء
شوارع المدينة الغائمة
عينيك الحالمة
نجومنا التي حفظتها السماء
أنسيت وعدك لي بالوفاء
ماذا بها..ماذا بها
أ وعدتك ..
أن تكون أبدا لك
وأقسمت بعمرها
أوهمتك بطهرها
أغوتك بعطرها ؟!!
فتنتك بعهرها
أ فتنتك ..
أكرهك ..
واكره قلبا يعشقك
واكره حاجتي لتضمني الآن
وجرحي منك يحترق
دمرتني ..
يا من بالصدق وعدتني
عشرون عاما أتوهم أني في الأمان
و ها أنت من الأمان نزعتي
وتسألني السماح لترحل إليها.. ذبحتني
أهِ .. أه
يا لغدرك .. ما أقساه
ويا لقلبي .. منَ بعد اليتم سيرعاه
لو يرحمني الموت الآن
ويجعلني من رعاياه
اذهب فما عاد يشفيني رجوع
وما رحل ليس يرجع
ما رجعت للعين الدموع
ارحل فما يرجئك عتب
وما غير موت الكبرياء إن لجئت إلى الخضوع
وا حسرتا ضيعت عمري
واشتريت الغدر الشنيع
عشت دهرا أمنحك الوفا
وأنت من اجل خلخال امرأة
كنت سيد من يبيع
الخيانه كلمه تحمل في داخلها الكثير من المعاني التي تستحق التأمل مثلها مثل كلمة الحب , فأنا أشعر ببعض الإقتناع بأن كلمة خيانه هي عكس كلمة حب لأن الذي يحب لا يخون والذي يخون لا يحب وبذلك تكون المعادله صحيحه .
لتصور بشاعة الخيانه يجب عليك ان تعيش في عقل الخائن لتعلم كم هي شنيعه فعلته تلك.
الخيانه هي ذلك الخنجر المميت الذي ينغرس في قلب العاشق المرهف الحس والمشاعر ..الخيانه هي تلك المرارة وذالك العلقم
الخيانه هي لحظه تقف عندها كل المشاعر دونما حراك .. الخيانه هي الموت لذالك المتفاني وهي انتحار الكبرياء
لذالك الاناني
.الخيانه هي هفوة لاتغتفر وكبوة لاتقتبل .الخيانه مسمى تجرد من المصداقيه ومن اوج الانسانيه
الخيانه تقسي القلوب وتفرق شملها وترتحل بها بعيدا هناك الى عالم الفراق والوداع الابدي
( خيانة النفس ) :-
خيانة النفس تتمركز بصوره واقعيه في خيانة الرجل للمرأه أو المرأة للرجل . أما الخيانه التي اتحدث عنها هي حين يعشق رجل إمرأه وسوف أقتصر كلامي من هنا على الرجال لأني احدهم ولا أحاول بذلك التهرب من التحدث بلسان المرأه فأنا لا أعتقد بأن ( المرأه لا يفهمها سواها).
حين يعشق الرجل إمرأه تسكن خياله وعواطفه وأحاسيسه و انفاسه وآهاته و ( مفاصله ) وتساعده في تنمية الشوق لديه وتنمية العشق لديه وتنمية القدره على الطيران التي يتحلى بها وتشاركه أحلامه وأسامي أبنائه ودفء حضنه وكبرياء رجولته ومن ثم يذهب هذا الرجل لتلتقي عينه بفتاه تشعره بمشاعر يشعر بها للمرة الأولى كما يدعي هوفهذا يسمى خيانه للنفس . فالخائن هنا يخون الله و نفسه يخون الله بارتكاب المعصيه وخروجه عن نهج الدين القويم ويخون نفسه فكريا ?وعاطفياً !حيث أنه هنا يقنع الموجات الكهربائيه المتجهه الى عقله بأنه يعشق هذه العينين ?لا تلك المرأه وهذا ما يؤدي الى خيانته للطبيعه البشريه التي جبلنا عليها الخالق عز وجل >......
والخيانه هنا تتطور الى خيانته لنفسه واخلاقه ؟ وقيمه ومبادئه وفطرته التي فطر عليها ؟!, فالخائن في هذه اللحظه عندما يختار جسدا جديدا على إمرأة صالحه بين ذراعيه فهو بذلك يسلك مسلك أخلاقي شبيه بالمسلك الحيواني في حب التنقل من جسد الى آخر لإشباع غريزه حيوانيه لا تشبع والخائن هنا يعارض الفطره السليمه التي خلق عليها . ويعصى خالقه عز وجل
للخيانه انواع كثيره تتدرج بتسلسل مميت من السييء حتى الشنيع . كان الله في عوني وعونكم وحماني وحماكم شر الخيانه والخائنين
قلبك يغرّك وانت ( فالحـب ) تحتـال
وشلون شايل بين الاضـلاع ( قلبـك )
مدام مالك بالهـوى ( فـيّ ) وظـلال
ما يختلف لو شفت ( سلمك ) وحربـك
كنت احسبك تعطي على كل الاحـوال
واثر ( العطا ) ما وافق بيوم ( دربـك )
عشتك ( ألم ) كلك متاهـات وهبـال
معنى العـذاب وجايـر الهـم .. قربـك
طبعك تجاوز للاسف طبع ( الانـذال )
ليتك تحـس بحـرّ ( نـارك ) وكربـك
في داخلي يبني لك ( الكـره ) تمثـال
بين ( الحنايا ) لو تصورت .. يربك !!
خنت العهود وجيتني ( حيل ) تختال!!
الوجه شرق و ( نيتـك ) يـم غربـك
غدرك معك في داخلك ( حي ) مـا زال
ماهو غريب ان صار ( زادك ) وشربـك
لا تحسبن جروح .. مثلك على البـال
من صد ( جيشك ) قادر إيبيد ( سربك )
مات الشعور ولا بقى فيه ( مثقـال )
تعبت اجامل .. وادفع ( اتعاب ) كذبـك
خذها صريحة واصدق القول .. ينقـال
هجـرك دواك وزايـد ( البُعـد ) طبـك
وش تنتظر بالله .. يا متعـب الحـال
إرحل ولملـم .. مـع بقايـاك .. نبـك
ماعاد قلبي ينظرك ( عـزّ ) واجـلال
لو ( مت ّ ) عنده ترتجي .. ما شعربـك
فرصه عطيتك وانتهى وقت ( الامهال )
اعلنت فيها ( للمـلأ ) مـوت حبـك !!
عذراًلربما اطلت تقبلوا ودي وجل احترامي محبكم ابو ميعاد
