النصر ينحر نحراً ... فإما أن تخرجوهم منه أو تتركوه لهم !!!!

لم يعد هناك مجال للمجاملة والصبر والثقة بوعود الكذابين
كلهم كذابين
لا خير فيهم ولا في وعودهم ولا خططهم وبناءهم المهدوم أصلاً
اليوم لن نتكلم .. ونعيد الحكاية ونقص الرواية
ونضع الأسباب والحلول ونبرر ونكثر البربرة والضحك على أنفسنا
فيكفينا مافعلنا بأنفسنا وبنصرنا
هؤلاء هم دمار النصر
أخرجوهم من نصركم إن كان نصركم لكم وليس لهم
أو دعوا النصر لهم وارتاحوا من الأمل البعيد القاتل
الذي أنهكنا وأنهك أرواحنا حتى وصلنا لمرحلة الذل والبؤس الكامل
النصر لن يعود أبداً
أبداً
مهما فعل هؤلاء
هؤلاء لم يكن عيبهم مجرد البخل والكذب والهياط
وإلا لهان الأمر ولوجدنا له حلاً من هنا أو هناك
هؤلاء عليهم لعنة الديون وأكل حقوق الناس وشرب الماء على الحقوق هنيئاً مريئاً
بلا إحساس بندم أو حتى تقدير لمعاناة المظاليم
وآخرهم كبير المهايطية الذي خرج في خط الستة وعلى يزيد يبكي قهراً وذلاً وتوسلاً
خرج كبير المهايطية و (( طق صدره )) وقال : أنا لها
وفي النهاية لحس الكذاب وعده .. وبكل دناءة تنكر لكلامه بدون معنى واحد من معاني المروؤة والرجولة
ولا غرابة
فمن يعد الملايين ولا يفي بوعده لهم
لن يعجزه أن يتنكر للاعب مسكين لم ولن يحصل على حقه ولو حفر الأرض حفراً
ونحت الجبال ليحصل عليه
وقد يقول قائل : وما علاقة الرئيس بجحود من سبقوه
وسنقول : إذا ليلزم الصمت ولا يتصنع دور البطل وهو (( مهوب كفو ))
.......
طال الكلام يانصر
وكل مايقال قيل
وقلناه كلنا صغيرنا وكبيرنا
ناقشنا المشاكل
ووضعنا الحلول
وتأملنا الخير بمن لا يخرج الخير منه .. إلا فتات قليل يخرج بمن وأذى وتضخيم
وهياط لا أول له ولا آخر
...
الخلاصة
تريدون النصر
إما أنتم أم هم
ولا حل آخر
...
فبعض الأمراض لا علاج لها سوى البتر
وهؤلاء هم مرض النصر
ولا حياة للنصر إلا بطردهم منه
كلهم كلهم كلهم
وليدهم وممدوحهم وهييطانهم وكل من يقف خلفهم