أطلب تعليقكم على شبهة عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قرأتها أمس ..

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندى سؤال عن شبهة قرأتها أمس فى كتاب المذهب الحنلى نشأته تاريخه وسماته للدكتور عبد الله التركى .. ص358 عن اتهام الطوفى أحد أئمة المذهب بالرفض :
يقول : ثم زاد ابن رجب -يعنى ابن رجب الحنبلى- : ومن دسائسه الخبيثة أنه قال فى شرح الأربعين النووية -يعنى الطوفى- : اعلم أن من أسباب الخلاف الواقع بين العلماء تعارض الروايات والنصوص وبعض الناس يزعم أن السبب فى ذلك عمر بن الخطاب وذلك أن الصحابة استأذنوه فى تدوين السنة من ذلك الزمان فمنعهم من ذلك وقال : لا اكتب مع القرآن غيره مع علمه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال اكتبوا لأبى شاة خطبة الوداع وقال قيدو العلم بالكتابة قالو : فلو ترك الصحابة يدون كل منهم ما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم لانضبطت السنة ولم يبق بين أول هذه الأمة وبين النبى فى كل حديث الا الصحابى الذى دون روايته لان تلك الدوواين كانت تتواتر عنهم الينا كما تواتر البخارى ومسلم ونحوهما ..

فرد عليه الحافظ ابن رجب :
قال ابن رجب : فانظر الى هذا الكلام الخبيث المتضمن أن أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه هو الذى أضل الأمة قصدا منه وتعمدا ثم ان تدوين السنة أكثر مايفيد صحتها وتواترها وقد صحت بحمد الله تعالى وحصل العلم بكثير من الاحاديث الصحيحة المتفق عليها أو أكثرها لأهل الحديث العارفين من طرق كثيرة دون من أعمى الله بصيرته لاشتغاله عنها بشبه أهل البدع والضلال والاختلاف لم يقع لعدم تواترها بل وقع من تفاوت فهم معانيها وهذا امر موجود سواء دونت أو تواترت أم لا وفى كلامه اشارة الى أن حقها اختلط بباطلها وهذا جهل عظيم . انتهى .

منتظر ردكم حول كلامه بشكل أعمق من كلام ابن رجب ..