أجزم أنهم قادرين على حسم الواقعة بدون تعب أو إرهاق , عبدالله الزوري, مصل الحياة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ربما نضطر في هذه اللحظات أن نخرج قليلا ً عن مسار التحليل النفسي والبناء السيكولوجي - الحاجة هنا دفعها سؤال محق وكبير وهو - ماذا نفعل الآن؟

اعتقد أن " السر الباهر " يكمن في كتيبة اللاعبين " وخاصة الدورية المتقدمة منهم " ويليهامسون - الشلهوب - هرماش - العابد " فهؤلاء أجزم أنهم قادرين على حسم الواقعة بدون تعب أو إرهاق إذا عرفوا هويتهم الذاتية ماذا تكون وإذا أيقنوا فريقهم ماذا يعني وإذا اقتنعوا أن جمهورهم يلتف حول أهداب عيونهم - فالاعتراف بالهوية الذاتية وتحقيقها كفيل بان يبني سلم كبير من الانجازات النفسية ذات النشوة الغالبة والوصول إلى تكوين هرم من الكفاءة العاطفية الشاسعة " أي مستوى عارم من الثقة بالنفس واليقين بالنجاح هو أيضا كفيل بان شخصية لا حدود لها " مفتوحة الأفاق - واسعة العطاء - خارقة الأداء - تحقق الأهداف بعقولها وإدراكها قبل ترجمتها على الأرض - فكيف إذا ما عرفنا أن " الخصم هش وبناه متآكلة وقواه خاره - وصفوفه مهزوزة - وأساساته النفسية تدكها الرطوبة المشتتة والبرودة الماحقة

عبدالله الزوري

أنت الفيصل ومعك زملاءك طبعا ً - انتم قادرون على حرف مسار القارب نحونا - انتم تملكون رسم الابتسامة من جديد على وجوه الملايين - بشرط أن تعيد تعريف نفسك !!!! وان تقرأ واجباتك مرة أخرى !! وان تزيح أي علامة فارقة تجعلك تحيد عن هدفك !!

أربع نقاط " إشارة سهلة - ودلاله بسيطة " ربما فوز أو تعثر الاهلي و الشباب - أراها قريبة وترونها بعيده - وبعدها سنغني " هدى البلبل عالرمان !!!!

(2)

مصلُ الحياةِ
بعد أن أشار جهاز نبض القلب " الاتحادي" إلى توقف مفاجئ في خفقات قلبه، ودخوله في غيبوبة- أرجو أن تطول إلى نهاية الدوري- عاد القلب الهلالي ليخفق من جديد، وبنبضات طبيعية أنعشت" الزعماء" فعادت الروح إلى الفريق الذي يصبو اليوم إلى تحقيق الفوز بالدوري، وهذا حق مشروع لنا خصوصا بعد أن " طعجوا النصر و الاتحاد في الصميم".
بالمقابل فإن فوز الهلال بعد "عملية جراحية مستعصية" على فريق الفيصلي، أعادنا إلى الواجهة من جديد، غير أننا ما زلنا بحاجة إلى" شوية نعنشة، ونفس عميق" يجعلنا في قمة الصحة، لمواصلة المشوار.
ومن غير ذكر أسماء لأن " المكتوب مبين من عنوانه" فإن بعض النجوم بحاجة إلى مصل الحياة، ليكونوا بالفورمة من جديد، وأعتقد أن زيارة إلى " عيادة الثقة بالنفس" أو تناول " مصل الحياة الهلالي" سيرجع الأمور إلى نصابها، خصوصا أن بعض نجومنا" المحبوبين جدا" ما يزالون تحت تأثير البنج الموضعي،مما يستدعي منهم النهوض، والاستعداد للاستحقاقات القادمة؛ إذ لا يمكن أن نثق بهم لاحقا إن لم يعودوا إلى المستوى الرفيع" المعروف عنهم" من جديد.
وبالسلامة للجميع