هاتوا (القّطة) اللي عليكم!!
فيصل الغامدي
أول من تحدث عن النوايا الحسنة التي كانت محور قلم العميد محمد الدويش المعلق محمد البكر ، وهو ذاته الذي سجل سقطة لا تغتفر بشتمه الحكم على الهواء مباشرة من اجل الهلال في مباراة العين بألفاظ أقل ما يقال عنها انها ادنى من السوقية، وبدلاً من شطبه تم تكريمه حتى اصبح رئيسا للجنة واليوم بات ممن يملكون القلم الأحمر في صحيفة اليوم، وللمعلومية البكر ليس هلالي الاصل هو هلالي متحول وهؤلاء كثر في رياضتنا تجدهم في كل الأندية يشجعون نادياً ويكتبون بالحبر الأزرق فقط، ووليد الفراج الذي يحاول وضع الأهلي والهلال في ذات السلة ليس بآخرهم. بالطبع الهلال لا يكتفي بإعلامه لأن معظم الاعلاميين الهلاليين مصنوعون بمعنى ليسوا موهبين بالفطرة، لذلك يبحث دوماً عن هلاليين متحولين وقد يكون رحيمي آخرهم والذي ظهر في قناة الكأس مدافعاً عن الهلال ليأتي صوت الحقيقة من ليس لهم علاقة بدورينا حمود سلطان ويتساءل هل لصدارة الأهلي دور في ذلك؟!!.
هذا هو إعلام الهلال منذ أن عرفناه لا يتردد عن استخدام حتى الدين من اجل دعم قضايا (هلامية)، وذلك مادعا احد كتابهم لأن يطلق على اعلام الاتحاد وصف (المؤلفة قلوبهم)، فهل بعد ذلك خزي وعار والجملة السابقة اقتباس محمود من مقالة للزميل العزيز صالح الشيحي؟!. بل وصل بهم الأمر لتلويث دم كبير الهدافين (الماجد عبدالله) لأنه يجعلهم يخلدون للنوم المبكر ليلة النصر. كل ذلك حصل في ظل غياب الرقابة والعقوبة ولازال من اتهم ماجد بيننا يحاول أن يقنعنا بحياده بعد أن بلغ من العمر عتياً.
وحتى نكون اكثر دقة في الهلال يؤمن بقاعدة "الكراع والرأس" يريدونك داعماً لا منافساً، ثانياً لا اولا، لذلك هم اليوم يحاربون عودة الأهلي برغم أن رائد الرياضة الأمير عبدالله الفيصل هو من دفع لهم ثمن ريفالينو الذي ادخلهم التاريخ في وقت كانت فيه انديتنا تعيش بنظام "القّطة"!!.
فواصل
ـ وصفهم الرمز النصراوي بـ (اع..لام)، والشاعرالأهلاوي محمد النفيعي بـ (الأعلام) وبين هذه وتلك نكتشف بانه ليس إعلام بل هو (إعدام) للمنافسة الشريفة.
ـ من كان يدرب لاعبي الاتحاد على اصطياد اربطة وغضاريف لاعبي الأهلي يعتقد بأن هناك من لا يريد بطولة الدوري للشباب. اين لجنة (الإنزباط) عن مثل هذه التصاريح؟!
ـ المايكات بأمر المنتخب موجودة وبأمر الأندية ممنوعة. "فشرها كويش"!!
ـ لاخوف على لقب الهداف مع السفاح فكتور، فهو ليس بالمهاجم الذي يقوم بدور القائم ترتطم به الكرة وتدخل المرمى.
ـ اجانب الأهلي كأني بهم قادمون من اكاديميته وهذا هو الفرق بين الأهلي وبين البقية.
...مخرج
بعد نجاحه في الغاء مصلطحات الروح والثقافة كل مايحتاجه الأهلي في الجولات المقبلة ثقافة البطولات القصيرة وهي النظر لكل مباراة على أنها مباراة كأس.
من يملك الإجابة؟
حسن عبد القادر
ألأسئلة التي بقيت دون إجابات في الشارع الرياضي كثيرة . هناك أسئلة تنتهي بإنتهاء الحدث وأخرى تبقى معلقة وتكبر مثل كرة الثلج .ومن هذه الأسئلة التي تحاصرنا وتصل الينا سأختار لكم بعض منها وأنتظر منكم الإجابة التي قد تكون مختلفة عن إجابتي ..
** السؤال الأول الدائر في الشارع الرياضي حاليا هو لماذا لم يتم إختيار نواف العابد للمنتخب الأولمبي على إعتبار أنه أفضل الواعدين .. هل بسبب عدم إرهاق ناديه الذي يعاني من غيابات الأجانب وإصابات المحلين .. أم بسبب رغبة ريكارد في تواجده مع المنتخب الأول . في الحالتين . الإجابة مشكلة . لا الهلال أهم من المنتخب . ولا ريكارد حسبها صح إن كان فكر بهذا لانه قد يستفاد منه في المباراة القادمة للأولمبي وبعد ذلك يلتحق بالمنتخب الأول هناك وقت بين المباراتين خاصة وأنه يلعب مع ناديه وليس في راحة وبالتالي يلعب مع المننتخب أفضل.
**السؤال الثاني . لماذا يرى البلطان بأن حالة طرد عمر الغامدي أمام الأهلي وهي التي فيها شكك وقد تحسب وقد لاتحسب بأنها خطأ كبير وظلم تحكيمي ووجه من خلالها رسائل مبطنة . وفي المقابل يرى أيضا بأن طرد نفس اللاعب أمام الاتحاد وهي الحالة التي يتفق عليها الجميع بأنه طرد ظالم. وقال بأنها تعود لتقدير الحكم ولم يوجه من خلالها رسائل أو يشكك في نوايا الحكم.. كما حدث في الحالة الأولى .
** السؤال الثالث .. لماذا تصر جماهير النصر بأن مشكلة إبتعاد ناديها عن البطولات إدارية . هل لأنها تتعاطف مع اللاعبين ولا تريد أن تحملهم أكثر من طاقتهم .. أم إنها غير مقتنعة بعمل الإدارة ولذلك تحملها كل الأخطاء .أم إنها فعلا تجهل السبب الحقيقي ولذلك أختارت الحل السهل .
**السؤال الرابع . لماذا كان يغضب الأعلام الهلالي عندما كان يقال خلال الموسمين الماضيين بإن الدوري ضعيف على إعتبار انه حسم قبل الموعد بجولات .. وفي هذا الموسم هم يقولون بأن الدوري ضعيف .هل لأن الهلال ليس متصدرا. وهل قياس قوة الدوري بإختلاف المتنافسين وتقارب النقاط .أم بتفرد فريق واحد .. والبقية (تبع) .أفيدونا !!!!!
** السؤال الخامس . لماذا لايزال البعض يرى بأن الأهلي فريق غير مؤهل وغير قادر لأن يكون فريق بطل ..هل بنوا ارائهم على صورة ذهنية سابقة للفريق . أم نه فعلا غير مؤهل فنيا .. أم أنهم يشعرون بأنه عاد وهذه العودة ترهقهم ولذلك يخففون على أنفسهم بمثل هذا الكلام .
معادلة الأجانب تكسب
خالد الطياري
المستويات الكبيرة التي يقدمها الفريق الأهلاوي حالياً في دوري زين للمحترفين تؤكد أن صناع القرار بالفريق عرفوا ممكن الخلل الذي عرقل مسيرة الفريق في السنوات الماضية .
فالتعاقد مع الرباعي الغير السعودي الحوسني وفكتور وكماتشو وبالمينو وبالإضافة للجهاز الفني القدير بقيادة كارويل ياروليم عجلت بعودة الفريق سريعاً إلي توهجه بعد سنوات من عدم الاتزان .
رباعي ومدرب قدموا الكثير من الجهد والعطاء دون التقليل من عطاء اللاعبين المحليين بالفريق الأهلاوي وكأنها بمثابة معادلة حسابية أجانب عليهم القيمة + مدرب كفء + لاعبين محليون مميزون فالنتيجة صدارة الدوري حتى الآن بـ 45 نقطة .
ثمان جولات وينفض مولد دوري زين والمطاردة من الشباب والهلال للأهلي على أشدها لخطف الصدارة في الأمتار الأخيرة .
الأهلي المتألق بلاعبيه والمدعوم بشرفية والمتابع من جماهيره سيكون عليه العين ؟ .
فالسابق نسمع وتكرر على مسامعنا مقولة الأهلي نفسه قصير ولا يمكنه أن يحقق لقب الدوري ولا أدري هل لازالت هذه الأسطوانة تردد أم لا ؟ فالفريق أثبت للجميع عندما تتوفر لدية الأدوات السليمة فانه سيكون فرس الرهان .
وحتى تكتمل منظومة العمل بالأهلي فأن القادم أصعب بمراحل مما مضى ثمان مباريات كل منها تعد بطولة بحد ذاتها إذا ما أرادوا الأهلاويون أثبات أنهم الأقوى هذا الموسم وأنه الأحق بدرع دوري زين لهذا الموسم عطفاً على أداءه المتوازن ونتائجه الإيجابية حتى الجولة الثمانية عشر .
فالفريق الأهلاوي متبقي لدية خمس من المواجهات الثمان منها على أرضه ووسط جماهيره الفتح والفيصلي وهجر والاتحاد والشباب وأعتقد أنها ستكون هذه المباريات محدده لمسار قطار الدوري بشكل كبير أما أن يغرد الأهلي وحيداً في الصدارة أم أن يتوقف عند أحد محطاته ويسلم كبينه القيادة للشباب أو الهلال .
فما علينا إلا الانتظار والاستمتاع بالسباق الشيق نحو درع زين فعجلة السابق تدور بسرعة ولا أدري من سيظفر بهذا اللقب ؟
نعشقه ونهواه
أحمد الشمراني
• يقول صديقي الجميل تركي الخليوي إن هناك كتابا يبنون آراءهم على رسالة مشجع أو وصايا رئيس ناد وهنا تسكن الكارثة.
• قد اتفق مع العزيز تركي بنسبة أقل بكثير من نسبة اختلافي معه لا سيما وأن التعميم كان هو سيد الموقف في رأي الخليوي.
• إلا أن زميلنا العزيز عدنان جستنية يرى أن البرامج الحوارية إذاعيا وتلفزيونيا هي من أفسد الحوار الرياضي.
• بين رأي تركي وعدنان لابد أن نفتش عن الفساد في الحالتين.
• و حينما أقول فسادا فلا يعني أنني وضعت يدي على خلل قادني لهذا المصطلح القاسي والذي يحتاج أدلة قبل أن نضمنه آراءنا هكذا بجراءة.
• هل لدينا أسماء أفسدت الرياضة .. سؤال أشعر من هوله بحرارة في عز موسم برد الرياض القارس.
• من يجرؤ ويقول نعم ومن يجرؤ ويقول بعد نعم هؤلاء هم من افسدوا في الرياضة؟
• مازال صديقي المتعثر فكريـا يلت و يعجن ليوهمنا أنه مثقف.
• ومازلت أحن عليه لأنه صديقي الذي اختارتنا الصداقة ولم نخترها.
• يقول صديقي الواعي فهد عافت احتسب الحكم ضربة جزاء تقدم لها ماجد العبد الله ومن العيب ان نسأل اين ذهبت الكرة.
• الجميل في شاعر فتنة الحفل و الكرز أنه مازال متمسكا بنصراويته في عز انهيار النصر وأنا مازلت متمسكا معه بقطعة قماش لكي يظل حبل الود موصولا بين عين ورطت قلبا في حب غير متكافئ وقلب رحب بالبصيرة على حساب البصر.
• هي ليست هلوسة كلامية بقدر ماهو كلام فيه ينظر للفعل اولًا ثم الاسم ثانيـًا .
• الاهلي وتحديدا إعلامه كبر هذا الرئيس اكثر من اللازم في وقت ارى فيه ان ما يفعل حوله اشبه بنفخ في قربة مثقوبة.
• الآن بالذات وجب على الاهلي التفكير مليًا في الدوري بمعنى ان مافات مات وكل مطرود ملحوق.
• يهاجمون بل يشتمون وحينما ترد بضاعتهم اليهم لا يترددون في السؤال من أنت ولي مع من انت قصة طريفة بدأت بـ من انت وانتهت بـ أنت من و غردي يالغة .
• قدمت الزميلة عبير العبد الله في حوارها الأخير مع ريكارد مالم يقدمه الإعلام الرجالي أي انها ركزت على المفيد وتركت غير المفيد لمن يتداولون اليوم خبر الاستغناء عن ريكارد.
• يأخذني دائمـا و أبدا عماد الحوسني الى عوالم أخرى من عوالم كرة القدم.
• يلعب بوعي ميسي ويسجل على طريقة فان باستن واحتل في مدرجات المجانين مساحة بحجم قارة آسيا.
• أحب عماد لكنني منحاز جدا لتيسير الجاسم و في مثل هذه الحالات لا أتردد في القول نعشقه ونهواه.
الروح الجماعية
تيسير الجاسم
كانت الروح الجماعية التي سرت بيننا منذ نهاية الموسم الماضي عندما تمكنا بحمد الله من إحراز بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد غياب سنوات وهي الكأس الحبيبة لنادينا الأهلي، هذه الروح استمرت معنا منذ مطلع هذا الموسم، حيث التكاتف والتفاني، والمساندة والدعم المعنوي المتواصل الذي نقدمه لبعضنا البعض، وحيث تسود بيننا روح المسؤولية وتحملها بشكل جماعي والمشاركة في تحمل الأخطاء بروح واحدة والاحتفاء بالنصر واحراز الاهداف والنقاط فالفريق بأكمله شارك في ذلك وهذا صحيح بالنسبة لنا جميعاً فروح الحماس تسري على الجميع حتى المدربين والمساعدين والاداريين، وما وقفة جمهور الاهلي الراقي الا بمثابة العنوان الداعم الكبير الذي قوى فينا ومعنا الرغبة في التقدم الى الامام وحصد النقاط المتوالية.
من جانب آخر فإن روح المسؤولية وطموحنا في تعويض جماهير الراقي بحيث إن هدفنا بات واضحاً للجميع وهو تحقيق بطولة دوري زين وتقديمها هدية ناصعة للرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله الرجل الذي زرع في نفوسنا وعقولنا كيفية التفكير في هذا الطموح وكيفية الحفاظ على حماستنا ورغبتنا وامكاناتنا في سبيل تحقيق هذا الطموح الغالي.
شكراً خالد بن عبدالله، شكراً جماهير الأهلي، شكراً لكل من دعمنا ونرجو من الله التوفيق
