فقط لفريق الضبان ههههههههههههه

الكورة بتتكلم «أهلي»!


أعرفُ أنّ قارئاً (واحداً) – فكراً لا رقماً – يترصّد الآن سطوري وكلماتي وحروفي، يترصد (وطني) الأخضر ليناوره ويستدرجه بمكره (المكشوف) ليلقي به في مستنقع تعصبه الموحل! لكني لن أمنحه شرف هذه الفرصة، وسأعيده فوراً إلى بقية الأندية السعودية ليبصر بعينيه قبل أن يأكلهما دود الأرض أن «الأهلي» يوجد ويتوزع ويتمدد في أغلب هذه الأندية كبارها وصغارها (الشباب، الاتحاد، النصر، الاتفاق، الفيصلي، الوحدة، الأنصار، التعاون، الرائد وغيرهم كثير)، فضلاً عن فتيان النادي الأهلي الذين يملأون منتخباتنا الوطنية بفئاتها وألعابها كافة!! ارجعوا إليها جميعاً والى بقيتها واسألوها لتجيبكم بالغناء «الكورة بتتكلم أهلي» على طريقة المطرب الراحل «سيد مكاوي» لكن دون نظارات سوداء!
وإذْ أعلنُ، مجدداً، بعالي الصوت وبوضوحه الفصيح، بأني متيمٌ بحب الأهلي، دون مواراة أو مداراة، حتى لو أثار ذلك غضب جاري اللدود «عادل التويجري»، فلأن الأهلي، أو النادي الملكي ــ وهو الأحق بهذه التسمية أو تلك الصفة أو ذاك اللقب الذي يحاول بعضهم اغتصابه مثلما اغتصبوا بعض بطولاته!! ــ أقول إن الأهلي ليس شمعة يتوجب عليّ أن أداريها من أجل أن تقيد، كلاّ، إن الأهلي أكبر من ذلك وأكثر طولاً وعمقاً، الأهلي شمس الفن تسطع على جزيرة العرب، ولو أن السيدة فيروز قدر لها رؤية «الأهلي الجديد» أهلي 2012، لوقفت بجلالها المعتاد في شارع التحلية كما وقفت بذات الجلال في أهرامات مصر، ولجددت أغنيتها القديمة وصدحت بصوتها الصافي تغني «أهلي ستعود شمسك الذهب». ولأنه «الأهلي» كان للشمس أن تشرق لأول مرة في منتصف الليل، في نزالات الأهلي فقط، عندما تسيل الشمس لحظتها على ملاعب جدة والرياض والقصيم والدمام تغمرها بالضوء والدفء ثم تضيء شباكها المظلمة، تنيرها فترقص فراشات وطيور ونحلٌ أليفٌ يعدَّ العَشاء لملايين عشاق الكرة الجميلة في وطني وفي كل بلاد العرب.
* * *