:.:.:.: (( التعدد في الزواج .. موضوع للحوار )) :.:.:.:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ........ وبعد
مدنا الله تعالى بـ العقل والتمييز ..
وأنعم علينا بنعمه الإسلام ..
وجعلنا من أفضل الأمم ..
ونحمد الله تعالى على كل ما وفر لنا من نعم الدنيا والدين ..
هنا اليوم سـ اطرح موضوع تعدد الزوجات
وللناقش الموضوع سوياً بـ عقلانيه وحكمة .. من حيث الإيجابيات والسلبيات فـ الزمن في الوقت الحالي تغير وأصبح الشخص في منزله يلم بـ العالم وما يدور حوله .. من وسائل الإعلام من وسائل الإعلام (( تلفاز / راديو / شبكة عنكبوتية )) و من خلال تلك الوسائل يستطيع الإلمام بكل ما يدور من حوله بشكل يسير .
نبدأ ،، بسمهِ تعالى
ففي العصر الجاهلي ..
كان تعدد الزيجات منتشر لدى العرب .. و يعود ذالك
لحبهم للبنون و التباهي بين الناس
فتجد من يتزوج عشرة وفي رواية أنا أحد الأعراب تزوج مائة امرأة بغية كثيرة نسله
ونزل الدين الحنيف وحدد التعداد بـ أن تكون في ذمة الرجل كـ أقصى حد أربع زوجات وذلك في قول الله تعالي في كتابه الكريم
((وانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ))
وفي قصه أن رجل دخل الإسلام وكان في ذمته عشر نسوه
قال له صلى الله عليه وسلم
(اختر منهن اربعاً وفارق سائرهن)
و بالرغم من أن الإسلام أباح التعدد إلا أنه حرص على العدل و المساواة بين الزوجات
فقال صلى الله عليه و سلم
(من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه )
(متفق عليه) ..
و بالرغم من أن الإسلام أباح التعدد إلا أنه حرص على العدل و المساواة بين الزوجات في المأكل والملبس والمعاشرة وأن لا يميز إحداهن عن الأخر في التعامل
وفي قول الله تعالى
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلو ا كل الميل )
هنا العدل الذي تتحدث عنه الآية هو ميل القلب فمن المستحيل العدل بين النسوة بـ الحب .. وهنا يوضح الله تعالى العفو لمن مال بـ حبه لـ أحدى نسوته عن الباقيات .. ميل قلبي
وقبل أن يقدم الشخص على الزواج من الزوجة الثانية لا بد أن يكون متيقن من قدرته على المساوه بينهن .. وإلا فلا يقدم على التعدد في الزوجات .. كما قال الله تعالى
(فإن خفتم إلا تعدلوا فـ واحده )
الإيجابيات في التعدد أمور كثير من أولها تعدد النسل .. وهذا حق من حقوق الزوج ..
أو أن تكون زوجته الأولى لا تنجب فـ هنا يطر إلى البحث عن زوجة أخر للإنجاب
وإذا نظرنا إلى الوضع الراهن فـ إن نجد عدد النساء يفوق عدد الرجال وهذا يدعوا إلى أن لا تقع الكثير من النسوة في وادي العنوسه .. أو الوقوع فيما حرم الله تعالي
ومن الأسباب في التعدد الشهوة الجنسية فـ قد لا تجزأ الرجل امرآه وحده فـ يحق له أن يتزوج من أخرى مراعياً لشروط التعداد
ومن الأسباب أيضاً أن النساء يشخن قبل الرجال .. وهنا من حق الزوج البحث عن زوجة أخرى ... او مرض الزوجة وعدم القدر على المهام الزوجية المطلوبة منها
الأسباب كثيرة لا يمن حصرها في نقاط .. والمبررات أكثر
ولكن لا بد من مراعاة الشروط التي تتطلب من الزوج قبل الإقدام على الزواج من زوجه أخرى
..
أخيراً أحب أن اطرح تسأل قبل أن أطرح الموضوع للمناقشة
ظهرت في الآونة الأخر ظاهرة زواج المسبار ...
لن أتحدث عن الكيفية ... والأسباب لأنها واضحة للجميع مع أن فيه سلب للكثير من حقوق المرآة
ولكن السؤال هنا إذا قررت يوماً بـ أن تتزوج أخي العزيز زواج مسيار أو بالسر فـ هل ستخبر زوجتكـ الأولى بـ ما ستقدم علية ؟ ولماذا ؟
ولكِ أختي العزيزة
هل تقبلين بزواج زوجكـ زواج المسيار ؟
وهل تقبلين أن يتزوج زوجك زواج المسيار وخلافه سراً ؟ ولماذا
والأن لـ ننطلق سوياً في هذا الموضوع الذي أتمنى أن نخرج في نهاية مشواره بـ الفائدة للجميع
وما يميز هذا الموضوع تواجد أستاذ كبير بيننا
وهو
الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان
أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود.
:
.
تحيه عطره
محمد الدغيري
