سؤال يحتاج للإجابة بدقة ؟!!

أخي فى الله \ أختى فى الله 000

ماذا قدمنا للدين؟ هل تساءلتم هذا السؤال؟

هل سبق وأن طرحه أحدكم على نفسه وأبدأ بنفسي قبلكم؟!!!

أيها الأحبة لابد أن نقف وقفة جادة حقيقية لانرجو من خلالها سوى :

التناصح ولينطبق علينا قول الله تعالى :" والعصر إن الإنسان لفي خُسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحقِ وتواصوا بالصبر".....

فإن لم يكن لها أى مجهود يذكر فى سبيل الله فلا خير في دنيا نعيشها .

ولاخير في أيامٍ نقضيها , شئنا أم ابينا 000

هي دعوة أسأ ل الله العظيم أن يجعلها خالصة لو جهه الكريم .......

ثمَّ أتوجه لكم بطلب :

ماهي أفكاركم والتى ترون من خلالها أنكم قد تستطيعون أن تخدمون ديننا واسلامنا؟

فإن لم نفعل شيئاً فأقلها نَحُثُ الأخرين على تقديم شيء والدال على الخير كفاعلُه 000

همسة علَّها تقع فى أنفسكم فنرى هنا مناصحة واقعية ونتائج إيجابية

تثمر على مر الزمن بإذن الله 000

أختكم فى الله الرهيبة :)

جزاك الله خيرا أختي الرهيبة على ما كتبتي

والله الجميع بحاجة إلى هذا السؤال

بلا استثناء

عندما ننظر في الماضي نجد أن الكثير الكثير مروا في الدنيا دون أن يضعوا لنا بصمة تخلد ذكراهم أو شامة يذكرهم الناس بها

لكن قلة من عرفناهم بسبب أعمالهم الجبارة التي قاموا بها

ولا أقصد أو يفهم من كلامي هذا أن يعمل المرء من أجل ذكراه أو من أجل الرياء والسمعة

لا

بل هؤلاء أخلصوا نياتهم فرفع الله لهم بها شأنهم

فعلى سبيل الثال لا الحصر...

ماهو الكتاب الذي لا يكاد يخلو أي بيت من بيوتنا منه؟؟؟؟؟
وماهو الكتاب الذي معظم أئمة المساجد يقرأونه أدبار الصلوات ؟؟؟؟

بلا شك (رياض الصالحن) للنووي

أعتقد أن اخلاص هذا الرجل جعل منه هذا الانتشار وهذه البصمة لصاحبه

هذا للمثال فقط

والأمثلة كثيرة

فليحعل كل منا له هدفا يسير عليه وينهج نهج من سبقوه

حتى يكون شعلة في حياته

وعلما يشار إليه بالبنان بعد مماته

آسف على الاطله
وتقبلوا تحياتي
أخوكم/البتــــــــال

أخي البتال :

جزاك الله هذا الحضور الطيب والإضافة القيِّمة , وماتسألنا هذا السؤال حتى نضع لأنفسنا رؤية واقعية ..

ووقفة صادقة نستطيع من خلالها فهم التصور الحقيقي لكيفية الدعوة لله بكل صحة وحقيقة ...

وبالنسبة للركض خلف الشهرة فهذا دأبُ المنافقين أعاذنا الله وإياك منه ...

ولكن هناك مثل عظيم فى القرآن الكريم دعا به نبى هو أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاه والسلام حينما قال فى قوله تعالى :" وأجعل لي لسان صدقٍ فى الأخرين "...

فهنا فى هذ1ه الأية لم يقصد الشكر ولكن أن تكون له قصة تروى وتعرف ويكون فيها قدوة واسوة حسنة , ولم يقدح ذلك فى صدق نبوته ولا نزاهته عليه الصلاة والسلام ...

وجزاك الله خير على مشاركتك ولكن أريد منك بادرة معينة , شيء نستطيع من خلاله تقديم الخير للغير.....

هل لديك مقترح؟

أنتظرك

أختك فى الله الرهيبة :)

الاخت الرهيبه جزاك الله خير على طرح هذا الموضوع والله ان كل انسان يحتاج الى وقفه صادقه مع نفسه وانا والله اول من يحتاج الى وقفه صادقه مع نفسي واسألها ماذا قدمت لديني وما ذا عملت لاخرتي .... اعلم علم اليقين انه اذا نادى المنادي حي على الجهاد لنصرة الدين ان هناك كثير لن يتخاذل عن تلبية النداء ختاما ديننا يحتاج الى افعال لا اقوال من خلال ما تسطره الايادي بالاقلام.
اختي هناك العديد من المشاريع الخيريه في كثير من الدول العالميه تدعوا الى الاسلام
تحتاج الى دعم مادي ومعنوي لاتخفى عليكم
هناك كتب تحتاج الى اعادة طباعة واعادة توزيعها خارج بلدنا .
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
اللهم لاتجعلنا ممن يقول ولا يعمل ويكتب ولا يعي ما يكتب

ولست ابالي حين اقتل مسلما ............ على اي جنب كان في الله مصرعي

تحيه طيبه وشكر وتقدير على طرح الحقائق وعسانا نرى المشمرين بالافعال لا بالاقوال والخطب العصماء من خلف شاشات الحاسب
اعذرونا على الاطاله

أخي فى الله أزد :

نحنُ هنا للتواصى للتناصح , لكي يحثِ بعضنا البعض على فعل الخير ,,,

لابد أنه كان لك طريقة ووجدت قوبلاً لدى الأخرين وكذلك فلان من الناس فعل أمر معين وجد ثمرته على القلوب

هذا مانسعى له , هذا مانتأمله ...

لذا أشكر لك طرحك ومقترحك الرائع بحق وأتمنى حقيقة أن يكون لنا دور فى كل مكان

فأطرح لكم مثل وعلى السياق تأتون أنتم لى ببقية النوق ..

فى العمل \مدرسة\جامعة\ إدارة:

هل فكر أحدنا أخذ كتاب من الكتب العلمية الثابتة وفي أى مجالِ كانت سواء حديث\ تفسير \ فقه \

ثم قام بجمع رفقته وشرح لهم هذا الكتيب؟ وطلب منهم حفظه وبالتالي عمل مسابقة؟

لايشترط أن يكون الوقت كثير فمن الممكن فى وقت :

الفسحة \ حصص الفراغ للمعلمين \ محاضرات فاضية للطلبة والطالبات؟

وهكذا أعطوني مما في جعبتكم نريد أن نخدم الدين بكل ماأوتينا من قوة

أختكم فى الله الرهيبة :)

الفسحة \ حصص الفراغ للمعلمين \ محاضرات فاضية للطلبة والطالبات؟

بل سنخصص وقت يومياً لخدمة الدين إن لم نخصص حياتنا كلها لخدمة الدين

ولكن كيف ؟؟

أنا عن نفسي لا اعرف طريقه اخدم بها ديني سوا من خلال عملي بالتدريس


او من خلال الانترنت

سيكون لي جلسه مع نفسي فأنا اعترف بتقصيري الشديد اتجاه نفسي واتجاه ديني

ولي عوده هنا ايضاً

[ALIGN=CENTER]اختى فى الله الرهيبه حفضها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رايع جدا ومميز

انا الدعوه تبدا اولا من المنزل فلو كل واحد منا جلس مع اولاده لمدة ساعه

فى اليوم يتذكر معهم احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

او ايه من القران وبدا فى تفسيره او بقصه من قصص الصحابه والانبياء

لخرج مجتمعنا باكمله مجتمع ملتزم بكل ما تعنى هذى الكلمه

اجدد شكرى لك [/ALIGN]

أخي عشق ليل مااروع أن نعترف بتقصيرنا

والأروع حقيقة السعي الحثيث فى تعديل ذلك التقصير ..

أنتظر منك بالفعل عودة محملة بكل ماتستطيع من إرشاد وحث لفعل الخير 00

أختك الرهيبة :)

جزاك الله خير ياأختي على هذا التذكير

ولو عدنا إلى أنفسنا وماذا فعلنا لهذا الدين نجد أنفسنا أننا

والله ماعبدنا الله حق عبادته ولا شكرناه حق شكره ولا ذكرناه حق ذكره

قال تعالى :

( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )

وهناك أماكن يمكن للمسلم والمسلمة أن يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر

مثلاً :
مجالس النساء :
كاجتماع نساء الحي أو اجتماع الأقارب وهذه المجالس غالباً لاتخلو من غيبة، نميمة ، نمص ، أو أي منكر .
الأماكن العامة كالحدائق والأسواق والمستشفيات :
لايصدنك الخوف من الناس ، أو الحياء من تغيير المنكر إذا رأيته في الحدائق والأسواق والمستشفيات
المدارس :
يكون الأتكار فيها على شقين أحدهما للمعلمين وا للمعلمات المقصرات وأنهن قدوة .
.والآخر للطلاب والتقصير في الصلاة و للطالبات على الحجاب

وأبشروا يامن تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

التشبه بالرسل ، والقيام بدعوتهم ، والسير في طريقهم
النجاة من العذاب الدنيويوالأخروي
أداء بعض حق الله عليك من شكر النعم
إقامة حجة الله على خلقه .
الخروج من عهدة التكليف
والمسلم والمسلمة : القائم بهذه الشعيرة والتي حمل على عاتقه الهم الأعظم ، ألا وهو هم الدين ومرضاة رب العالمين فأقول إنها ، قد انتظم في سلك الفالحين وسلك طريق الأنبياء والمرسلين .


فأضيف إلى من سبقني بعض الأوقات والدعاء فيها لما لها من الفائدة


الحرص على استغلال الأوقات اليومية الفاضلة
بعد صلاة الفجر وحتى ترتفع الشمس قدر رمح : ـ
ذكر الله تعالى بقراءة القرآن والتسبيح والتحميد وأذكار الصباح لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد في مصلاة يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )
رواه الترمذي
عند سماع النداء للصلوات الخمس : ترديد الأذان مع المؤذن ثم الدعاء بالدعاء المأثور لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن " رواه البخاري
بين الأذان والأقامة : ـ الاجتهاد في الدعاء والابتهال إلى الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء لا يرد بين الأذان والأقامة ) رواه احمد والترمذي حسنه .

وبارك الله فيكم مرة أخرى

أخي فى الله المفكر....

رؤية واقعية ونظرة مستقبلية بالفعل , نعم فكم هم بحاجة لهذه الهمسة هؤلاء الأبناء ..

لكن ياترى أين هو القدوة الحسنة؟

أتمنى بالفعل من كل من قرأ هذا أن يأخذ ولو بطريقة واحدة فقط على أقل تقدير

ولنتذكر أن الأبناء هم الأصل ومنهم تتفرع المجتمعات والأسر00

أختك فى الله الرهيبة :)

أختى الغالية الرئيسة:

لا أملك حيالك سوى قول( جزاكِ الله خيراً)

فقد كانت نصائحك جدُ مفيدة ولمن يرغب في الدعوة فليساهم معنا ولو بسطرٍ هنا 00

أختك الرهيبة :)

هناك العديد من المقترحات ....
قال تعالى
(( وانذر عشيرتك الاقربين....الايه ))
لماذا لايبدأ الانسان باهل بيته وجماعته (( كأن يوزع لهم شريط شهري ,, الرجال,,النساء)) وقد تم عمل هذا من قبل ناس اعرفهم حيث اوقف مبلغ من المال شهريا لدفع تكاليف مثل هذا العمل
وهناك اعمال كثيره لايتسع عفوا وقتي لذكرها ربما لاحقا.....
تحيه للجميع

رائع أخي أزد وأشكر لك عودتك..

ولايفوتنى كذلك أن نقوم بإرسال كتب للراغبين فى الحصول عليها من الدول المجاورة..

فلايعنى أننى أدعو هنا أنسى من هناك ..

فلنكن قائمين بعملٍ دؤوب لاينتهي إلى أن تنتزع منَّا الروح 00

كل التقدير لك ولعودتك ..........

أختك الرهيبة :)

أشكركم على هذا الطرح الرائع والموضوع المؤرق لأفئدة الغيورين على دينهم،

أصدقكم القول، كنت هذه الليلة في اجتماع بسيط لدى أحد الجيران ، أخذتنا أمور السياسة ومستجدات الأحداث، بدأنا في شد وإرخاء، وتناول وإبعاد، كلنا يريد أن يدلي بدلوه، خصوصاً وأنه موضوع الساعة، ماهي إلا لحظات حتى قدم شخصٌ أعرفه جيداً، إنه أحد طلابي الذين درستهم قبل سنوات عدة، لقد أنار الله بصيرته، وظهرت سمات الدين على قسمات وجهه، أقبل ناحيتي يستعجل الخطا، سلم علي ثم هوى إلى رأسي يريد تقبيله، أحسست بخجل شديد، يملك مهابة الشيوخ، ورزانة العقلاء، وسمت العلماء، سكتنا رغماً عنا هيبة له،

حول مجلسنا إلى نصح ونظرة واقعية للحياة، وأن القوى المادية التي نرهبها في الوقت الحاضر ماهي إلا اختبار للقلوب، وتثبيت لقلوب الواثقين بربهم،

بعد أن ختم حديثه بالنصح والإرشاد والتذكير بالآخرة، اتجه ناحيتي وبدأ يناقشني في رسالتي كمعلم، وكيف أنهم كانوا يطمعون مني بالكثير من النصح والإرشاد، ذكرني بأمور غابت عن بالي، بل لم تخطر أبداً، خصوصاً أوقات الفراغ، ورؤيتي وسماعي لبعض الأخطاء ومع ذلك أغضي عنها الطرف، يقول في معرض حديثه:

لن أنسى ذلك المعلم الذي يخصنا في كل حصة بحديث بسيط عن الدين وأهمية التعلق به، وأنه الحصن المنيع أمام كل التيارات الفكرية المعاصرة.

أقسم بالله العظيم لقد أخجلني أشد الخجل، وأحسست بضآلة نفسي أمام ما اكتسبه من علمٍ وسمت وخلق نبيل، ألست أولى منه بالنصح، وأن أكون أنا مكانه.

لذلك أضع في أعناقكم أخواني المعلمين قلادة من نصح تحوي درراً تنثرونها على مسامع الطلاب، والله إن لدى كل منا علم سيحاسب عنه يوم القيامة(( وعن علمه ما ذا عمل به)).

أما عن الوسائل الدعوية فهي كثيرة، منها:

1- الخدم الذين في بيوتنا، نلاحظ في عقائدهم دخلاً، ومكاتب الدعوة والإرشاد تقدم كتباً دعوية مجانية لمن أرادها في أغلب اللغات.

2- كونوا دعاة في أخلاقكم وحسن تعاملكم مع الناس، فليس التجهم والتهجم على الأشخاص هو السبيل الصحيح للدعوة، بل إن (( السيل يتبع الطمان)) بمعنى أن القلوب تميل جهة اللين والرقة.

3- كن قدوة للخير بعملك، أمام زوجك وأبنائك، وأخوانك...

4- استقطع من راتبك جزءاً يسيراً، واجعله في سبيل الدعوة، إما كتيبات توزعها، أو نشرات تضعها في المسجد، أو أشرطة توزع على من تستطيع...

صدقوني لن نعدم الوسائل ولكن أين الهمم؟!

آسف للإطالة المملة.

أخوكم/ فهد.

أخي فى الله فهد:

عذراً فوالله لم أرى ردك سوى اليوم ولا أعلم؟ كيف فاتنى؟

ولكن بقي أن اقول لك:

جزاك الله خيراً ..........

أختك الرهيبة :)