"الشيخ حمود وزوجته هلاله"

يحكى ان الشيخ حمود كان يكنى" بأبي العميد" له اولاد كثر وزعهم بأنحاء متفرقه من حدود قبيلته المترامية الاطراف فأخذ "العميد" الناحية الغربيه مع توأمه وبقي الاخ الاخر "نصر" قريبا من الشيخ حيث ان أمه سليلة الحسب والنسب, و كان الشيخ قد اشتهر بين قبائل العرب بالعدل والانصاف والقسوة احيانا ولاعجب في ذلك فهو ابن الصحراء, وفي احدى غزواته وعلى مشارف قبيلة الشيخ "هيثم" وعلى الغدير قابل فتاة وأي فتاة... اعطيت حلاوة باللسان مع ماحباها الله من جمال أخاذ...اعجب وأفتتن بها الشيخ... ولكن الشيخ لم يعرف ان أصلها من الغجر وكان تسمى
" هلاله"... تزوجهاالشيخ وبعدها تحولت حياتها الى نعيم ...كيف لا وهي زوجة الشيخ!! وكانت قد سلبت الشيخ عقله... وقد أنجبت له أبنا معاقا اسمته "هلال" وكنته " بالزعيم".... كان الكل يهزاء به في طفولته.. وقف معه أخيه نصر لحمايته في سنواته الاولى.. لكن هلاله كادت لنصر ودمرت حياته بالتهم الزائفه!! ورغم شطحات الزعيم العقليه الا ان هلاله اقنعت الشيخ ان يحول الشيخه من بعده الى ابنها الزعيم!! فكادت للعميد وتوأمه ... فهي القريبة الى قلب الشيخ والمصدقه دائما!!!
مات العميد قهرا بعد ان سلبت وصاية الشيخة منه... وأوصت ان ينادى بالشيخ حمود ابو "الزعيم" لكن الاخ االتؤام للعميد صاح بالشرفاء من وجهاء القبيله واستشار الامر فما كان من العقلاء الا ان رقوا الشيخ وأنكشفت الغمه!! انكشفت هلاله ومخططاتها!!! فأوصى الشيخ حمود ان ينصب تؤام العميد وكان يكنى " بالراقي":thumbs_up: شيخا للعرب جميعا... ففعل وكان حسنا راقيا في كل أفعاله !!!
وخسئت هلالة وابنها والله أكبر:thumbs_down:.

خواطر ابو عزوز
استشاري صدريه