الأهلي بالصدارة
جملة اتفق الجميع و رغمًا عن بعضهم على كتابتها بالخط العريض . الاختلاف يكون بين السطور و القارئ كفيل بالحكم على ما يقرأه .
المنصف و العاقل هو من يتحدث عن ما يقدمه الأهلي هذا الموسم من مستويات تجبر الجميع على احترامه و إنصافه مع اختلاف ميولهم .
لا يخفى عليكم أن هناك نشاز في عالمنا الرياضي هم من يحاولوا تمرير بعض الاتهامات و الإسقاطات بين سطورهم لمحاولة التأثير بأمور غير شرعية على فريق عُرف عنه رُقيـّه الذي أضره كثيرًا بأيامٍ مضت .
الكائنات الصغيرة و الدخيلة على مجتمعنا الرياضي هي من تحاول تشويه الصورة الجميلة لرياضتنا و السيئ بالأمر أنهم و بعض المحسوبين " من أصحاب الخبرة " مرروا الاتهامات على الهواء مُباشرة و لم نجد حتى الآن من يردعهم !
اتهامات بمحاباة الحكام للأهلي و تعطيل منافسين له كالشباب و أخرى تُمارس ضد الرجل الأول في رياضتنا باستخدام نفوذه و العقوبات حتى الآن لم تطالهم ! بكل تأكيد هم ينتظروا رد أهلاوي لتكون للعقوبة طعم أجمل .
التاريخ لا يمكن لأحد أن يزيفه حتى و إن حاولوا ذلك , فالأهلي كان و مازال ضحية قرارات و أخطاء أدمته كثيرًا و أبكت جماهيره العاشقة و مع ذلك ردة الفعل من رجال الأهلي كانت الصبر و لا غيره
منذ تلك الفترة و الأهلي يحاول بناء جيل ينافس على جميع البطولات , جيل لا يمكن للجانهم إيقافه حتى وإن حاولوا بأساليبهم الملتوية .
وصفة الراقي التي أطلقوها لتخدير الأهلي سابقًا لم تعد تنفع الآن , بعدما شاهدوا أن أي قرار ظالم جديد يستمد الأهلي منه قوته ويواصل زحفه و انتصاراته .
القوة التي نتحدث عنها هي نتاج تكاتف الجميع من إدارة و أعضاء شرف و جمهور عاشق حد الثمالة .
و سهامهم التي يحاولون تصويبها لقتل الروح الأهلاوية تجد من يتصدى لها من إعلام و جمهور و إدارة تعرف كيف تتعامل معها و تستخدمها في رفع الروح المعنوية للاعبين يدركوا أهمية المرحلة القادمة
الجمهور الأهلاوي علامة بارزة كما هو حال فريقه الملكي فأينما حل الأهلي تجد خلفه مجانين يدعمون و يهتفون .
المثير للاهتمام هو عدم اكتفاء الجماهير بالحضور للمدرج و مؤازرة الفريق فقط بل تفّعل دورها في دعم اللاعبين و تجبرهم على تطوير مستوياتهم " كجفين البيشي " و ما ستفعله لفيكتور في مباراة الفتح القادمة .
بالمدرج الجنوبي تقام دروس مجانية للوطن الخليجي و الآسيوي عن دور الجمهور الفعال , حاولوا التقليل و من ثم التهميش و الآن أمام مرأى الجميع " يقلدون " .
الثلاثاء القادم موعد لتأكيد الصدارة و مواصلة الزحف نحو البطولة الغائبة عن الخزينة الأهلاوية و موعدنا للاستمتاع مع المجانين بكتيبة الرعب .
و مضة :
بين خطأ تقديري و خطأ متعمد .. الآن فهمنا البلطان .
