i!i i!i مَقَالَات كِتَاب الْاهْلِي !i!i «"« ( أبو الكراهية يغر د )؟!!!»{ لـ { عبدالإله قاضي}
أبو الكراهية يغرد
عبدالإله قاضي
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا ليت الشباب يعود يوماً
فأخبره بما فعل المشيب
لم يكن الشاعر الزاهد أبو العتاهية يدرك في تلك الحقبة من الزمن أن إبداعاته الشعرية المغلفة بالحكمة والورع سوف تصمد ضد النسيان مئات السنين بل ظلت أبياته الخالدة سلواناً يتردد على شفاه (الشياب) ينسيهم قسوة الحياة وبصماتها على الوجوه والقوى ، أما اليوم وفي أوج ثورة الاتصالات والتوثيق فإن الفضاء وللأسف (يطفح) بالغث ويعج بالسموم الفكرية ،كيف لا وهو زمن الأنا والأحقاد وظهور أكثر من (أبي الكراهية)!
إن استنساخ شخصية (أبي الكراهية) في الوسط الرياضي الذي يشكله غالبية اطياف المجتمع يعتبر من الظواهر القاتمة إن لم تكن الخطرة وذلك لما يترتب عليها من إذكاء للبغضاء وتنمية السلوك العدواني لدى النشء والذي اثبتت شواهد عديدة أن ردة الفعل لديهم تنطوي تحت (سياسة القطيع) والتي يصعب السيطرة عليها دون حدوث خسائر فادحة مفجعة.
وهنا نتساءل: هل يوجد أي إضافة إيجابية تنبثق من الظهور الفضائي المكثف لرؤساء الأندية أم انه مجرد استعراض لفنون المبارزة اللغوية وقذف الحمم اللفظية يمنة ويسرة وعندما يقع أحدهم في المحظور نراه يتراجع متأسفاً أو مكابراً ولكن بعدما يحدث المزيد من الشروخ والجروح؟
لقد كان مشهداً هزلياً أن يظهر مسؤول إعلامي بناد ويتقمص دور (أبي الكراهية) ويعلن بكامل قواه الأدبية أن (الجميع كارهون للأهلي) بسبب إعلامه ، ولعل هذا الإعلامي (ناعم الظفر) لم يدرك بأن الكره لن يطال نادياً ذاع صيته وتضخمت بطولاته منذ زمن المذياع وحتى زمن الشاشات الملونة التي أظهرت الأصباغ والأوجه المتلونة!
SMS
@ يزحف الأطفال والشباب إلى الملعب (الكئيب) ليصبغوه بالفرح وليرسموا لوحات كرنفالية تعيد شيئاً من الحياة لمكان متهالك ولكن يأبى البعض من رجال (السيكيورتي) إلا أن يصادروا ماهو مشروع من الإعلام واللافتات (المؤدبة) وبعض أدوات التشجيع فيخلقوا جدلاً ينتهي بزج المشجعين الصغار داخل الباصات إياها ، أي ملعب وأي رعب ومن المسؤول عن الانتقائية والارتجالية في التفتيش ولماذا ؟
@ المشرف الأسبق و عضو الشرف الاتحادي يدين التحكيم صراحة ويتهمه بالسعي لعدم حصول الشباب على بطولة الدوري ، الاتهام بثته قناة رسمية وأمام الملايين ومن حقنا كمواطنين غيورين أن نطالب بالتحقيق والمحاسبة فيما ذكره السيد (مدني) لنعرف هل الحراك الرياضي لدينا (مغشوش) ويكتنفه الفساد أم أن سعادة الدكتور كان شبابياً أكثر من الرئيس الشبابي والذي صرح بأن الخطأ التحكيمي كان تقديرياً ، أم أن في قلب الجار شيئا من حتى ؟!
@ رسالة بإمضاء (راقي) طالبني بإيصالها الى الرمز الأهلاوي (خالد) ، حتماً لن أجد صعوبة في فهم محتواها فهي إما قبلة على الجبين وإما رسالة (حب) !.
المغبونون من الأهلي ..
أحمد الشمراني
• لست أدري إلى أين ذاهب بنا دوري زين هذا العام وعندما أقول لا أدري فالسؤال هنا شرعي لا سيما وأن المسافة بين أهل القمة لم تزل قابلة للتحول وإن كنت أعتقد ان المرافق للأنصار ربما يسوده غموض إلى آخر مباراة في الدوري .
• وبين صدارة القمة والقاع ثمة مباريات مقبلة فيها قد تتغير مواقع وتحضر مواقع اخرى والمستفيد في كل الاحوال الذواق لكرة القدم ..
• من أراد البطولة ودرعها الثمين عليه أن لا يبحث عن أي معونة من الفرق بل يلعب بحسابات كل مباراة يخوضها دونما النظر لملعب او لملعب آخر ..
• ومن هذا المنطلق اجد أن الأهلي مطالب بعدم النظر لهذه النتيجة او تلك لاسيما وان هناك من ينتظر سقوطه بل ويعمل له ..
• واحد من الباحثين عن بقعة ضوء على حساب الأهلي حفز التعاون بمبلغ مالي وصل إلى عشرة آلاف ريال في حالة تعطيلهم للاهلي ولأن هذا الواحد من المشهورين بمثل هذه الالعاب فلا غضاضة في أن نقف ضده وضد أساليبه غير الرياضية ..
• تصوروا عشرة آلاف ريال لكل لاعب في وقت مكافآت فوز فريقه لا تتجاوز الا ألفين في حالة الفوز لكل لاعب..
• ماذا لو حصل الاهلي على أدلة دامغة في هذا الجانب وقدمها الى المرجعية الرياضية هل سيكتفي بتحذيره ام شطبه ومنعه من العمل في الرياضة.؟
• من حقي أن أطرح هذه القضية ومن حقي أن افترض حولها مايجب أن يصدر من عقوبة في حالة ثبوتها الا أن المعني بهذه التهمة لن استحضر اسمه الا بعد أن تصلني الادلة ..
• شاهدت مباراة الشباب والاتحاد فسألت نفسي مع المتسائلين من اوصل الاتحاد لهذه الدرجة من الخنوع .
• استقبلت شباكه هدفين وكادت أن تكون اكثر لولا أن الليث اقتنع بالمقسوم لأنه لا يريد اكثر من ثلاث نقاط ..
• إلى هذه اللحظة هناك في اعلامنا من يتحدث عن المستوى الكبير الذي قدمه الهلال امام الاهلي دونما الإشارة للنتيجة ..
• لا بل أن ثمة من يقول إن الاهلي بالغ في فرحته ولا ادري من المبالغ هم ام نحن ..
• مازال ذاك المتاجر بالكلمة يحاول عبر أكثر من وسيلة الإسأه للأهلي دونما أني جد من يلقمه حجراً ..
• اما طرفا المعادلة فإلى الآن غائبون عن المشهد والاسباب مسجلة دائما ضد مجهول ..
• لت وعجن في تصريح فهمتك وخرج في النهاية كما لو كان يونس شلبي في مدرسة المشاغبين «عيد وأنا أقول»
• ياساتر ما الذي سيحصل لهم لو حقق الاهلي بطولة الدوري ..
• أسأل وانا أعرف ان ما يحدث الآن هو نتاج صدارة مستحقة لن يشوهها مغبونون تعرفهم بعباراتهم ..
مدرسة جماهير الأهلي
هناء عمران
- ماقدمته جماهير الأهلي ومازالت تقدمه لليوم,عبارة عن (رسالة حب) تستحق المتابعة,رسالة عشق مضمونها الوفاء ثم الوفاء ثم الوفاء,على مرالتاريخ لم أشاهد جمهور يقف خلف فريقه بمثل مافعلته الجماهير الأهلاوية المخلصة, جماهير الاهلي لليوم قدمت نموذجاً رائعاً في الأخلاق والوفاء والحب والتشجيع المتميز, كل هذه الأمور تجعل من جماهير القلعة (الأميز) على الإطلاق.
- دائماُ متواجدون ويقفون خلف فريقهم, ويقطعون المسافات (فقط) من أجل ناديهم, وهم من يتحمل (الإهانات) خارج حدود النادي, جمهور الأهلي أثبت معدنه الأصيل تجاه فريقه وهو في (أشد) محنته, وقف بإخلاص (حُباً) في الأهلي وبشعاره ولونه وفنه,الأهلي خلال أعوام (مضت) خسر منافسات عدة ولكنه كسب الأهم كسب جمهور وفي أثبت معدنه الأصيل في (أسوأ) الظروف, وسيكون هذا الجمهور ذخراً للاهلي هذا الموسم وفي ماتبقى من البطولات،ويحق للأهلي أن يفخر بتواجد هذه الجماهير العاشقه لفريقها, أنتم الأفضل بدون مجامله, أنتم الأجمل والأقوى دوماً وإن كانت هناك جائزه (لأفضل جمهور) فبلا شك انتم تستحقونها لما قدمتموه وتقدمونه لفريقكم.
- لن أتردد في القول: إن جماهير الأهلي أصبحت (مدرسه), تتعلم منها بقية الفرق,مدرسة في (الأخلاق) و(الاحترام) و(الرقي) و(الوفاء), وفي كيفية دعم الفريق, وفي تعلم (أصول) التشجيع والمؤازرة ، في (حبهم) لنجوم الفريق والوقوف خلفهم مهما كانت النتائج, في (ابتكار) كل ماهو جديد بالمدرجات باختصار مدرسة ( في كل شيء ), الأصل لديهم وعند البقيه ( التقليد ) .
- شكراً لكل مشجع أهلاوي مخلص يقف لليوم مع الفريق, وكلمة شكراً قليله في حقهم فقد أثبت هذا الجمهور بأنه
( أجمل ظاهرة في المواسم الأخيرة ), يقف مع الفريق في الخسارة قبل الفوز, لا أعلم ما هي الكلمة المناسبة التي نطلقها عليهم, فقد تميزوا وانفردوا بزحفهم خلف الأهلي,هذا هو الجمهور الذي يتواجد مع الفريق في ( الشدة ) قبل
( اللين ) وهذا المعدن الحقيقي ( للرجال ), وأجزم أنهم سوف يرددون دائما: عشقنا للأهلي ليس له حدود.
- قدر الله وماشاء فعل ( كأس ولي العهد ) لم يكن من نصيب الأهلي،ومايطمئن الجمهور هو الاستقرار الذي
( يسر ) القلوب, والمستوى اللي ( يرضي ) العشاق هكذا هو حال الأهلي في الجولات الأخيرة, المستوى الجيد والاستقرار الذي وصل إليه الاهلي ليس وليد الصدفة وليس ثمرة ( أيام أو أسابيع )، إنه عمل دؤوب من
( المخلصين ) للأهلي وعمل الرجال في الخفاء وفي العلن, رجال يواصلون الليل بالنهار من أجل ظهور الأهلي بالمستوى الذي يليق به ويليق ( بتاريخه ) ويليق بعشاقه, الانتصارات المتواصله في المباريات الأخيرة تجعل الأهلاويين يشعرون بالفخرومازالو ينتظرون أكثر من رجال الأهلي, ومهمتهم مع الفريق ستستمر للنهايه،لأنهم يطمحون بالمزيد من ( الإبداع ) الأهلاوي.
- على لاعبي الأهلي أن يعوا جيداً ان ( القادم صعب ) والمواصلة للأدوار التاليه يتطلب ( مضاعفة الجهد ) فلن يكون الفوز ( متاح ) إذا لم تحرث الملعب، وتؤدي بجهد مضاعف حينها سيكون بمقدور الأهلي البقاء في الصدارة وتحقيق ( حلم ) جماهيره.
