قاعدة ذهبية لأداء الحقوق..( ان لربك عليك حقا ) الحديث

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الواجبات التي على المسلم نحو ربه ونحو عباده كثيرة ومتعددة وقد تتداخل وتتزاحم هذه الواجبات كما يجوز لنا ان نسميها حقوقا فيقع العبد في الافراط او التفريط , ولكن المؤمن الذي الهمه الله الى الخير ووفقه الى الصواب يعرف كيف ينظم حياته واوقاته لأداء هذه الواجبات كاملة غير منقوصة , والتي تتمثل في: حق الله وحق العباد وحق النفس, والدليل على هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري عن ابن عمر ررر( صم وافطر وقم ونم فان لجسدك عليك حقا وان لعينك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا وان لزورك عليك حقا ) .
فاذا أضفنا اليه ما أقره صلى الله عليه وسلم في حديث سلمان ررر( ان لربك عليك حقا وان لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط لكل ذي حق حقه ).
نرى ان القاعد الذهبية في أداء الواجبات قد اكتملت واتضحت ,
فهناك حق الله على عباده بكل ما فيه من توحيد وشعائر تعبدية وحقوق نحو العباد من: الوالدين والأولاد والأزواج بالنصيحة والتربية والنفقة الخ .., وذوي القربى والجيران وكافة المسلمين قريبهم وبعيدهم , وحق النفس من ابعادها عما يدنسها وتقريبها مما يزكيها وصونها عن كل ضرر واعطائها حق الراحة والوقاية والعلاج لتتقوى على طاعة الله, فمن كان هذا شأنه مع تنظيم نقسه في حق الله عز وجل وحق عباده وحق نفسه كان ان شاء الله من المفلحين.