الآن فهمتك ،،،، باعوهآآ ـــ مقال للكاتب محمد الزندي

السسسلام عليكم



اليكم المقآآآل :




الأهلي يقاتل هذه المرة على لقب الدوري، وأجزم بأنه هو الهدف الذي يبحث عنه الأهلي ويرضي عشاق القلعة بغض النظر عما سيقدمه الفريق في البطولة الآسيوية .
ها هو الأهلي يعود وأختلف مع أحد الزملاء والذي يقول بأن الأهلي إن لم يحقق الفوز عليه الانتظار ثلاثين سنة قادمة لتحقيقه، وأقول إن حقق الأهلي الدوري على اللقب على الفرق الأخرى أن تنتظر عشر سنوات قادمة ليتخلى الأهلي عن لقبه.
ومع كل تلك الانتصارات مازلت أردد أن الأهلي حقق الصدارة ولم يحقق الدوري ، بل إنني دوما أخشى على عشاق الأهلي من النهايات إلا إذا ما هرب الأهلي بالصدارة مبتعدا عن أقرب منافسيه بالنقاط دون النظر إلى نتائج الآخرين .
وفي الأهلي بوادر عودة قوية بدأت مع نهاية الدور الأول وبداية الدور الثاني في دوري العام الماضي وكان لتلك العودة عدة مقومات .
أول إرهاصات تلك العودة هي خروج أسماء فشلت في إثبات نفسها من النادي سواء على المستوى الإداري أو حتى مستوى اللاعبين، فحضر الشريف طارق كيال الذي يحافظ على استقرار ولايته وهذا اللقب لست أنا من أطلقه على أبي راكان، ولكن مدرب الأهلي السابق ميلوفان هو من أطلقه عليه وذلك لانضباطية أبي راكان .
فعاد الأهلي من المركز قبل الأخير لينهي الموسم في المركز السابع رغم تغيير المدرب والظروف التي صاحبت الفريق، بل إنه توج تلك العودة بكأس الملك .
أما ثاني الإرهاصات هي عودة جمهور (الغضب ) وخط النار إلى مدرجهم ومساندة فريقهم في ظاهرة تعد الأولى على مستوى فرق العالم وهي أن يقود المدرج فريقه للمنصات ويكون اللاعب المؤثر رقم واحد .
وقبل ذلك هو القرب الذي يلمسه الجمهور الأهلاوي واللاعبون من الأمير خالد بن عبدالله وحضوره باستمرار، بل إنه كان مركز الانطلاق بعد أن كان يضع وجهة نظرة ويترك للآخرين حرية العمل بها .
وكذلك دخول الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله إلى قائمة أعضاء الشرف وليكون عضوا فاعلا وداعما يمارس ما كان يعجز عنه قائمة طويلة من أعضاء شرف كانوا يكتفون بالحضور وتناول المعجنات في الاجتماعات الدورية .
ومع كل ذلك يبقى على الأهلي إكمال ذلك العمل باستقطاب أسماء مميزة تساهم في تقوية خطوط الفريق وهذا ما طالبنا فيه وأثبتت الأيام ذلك، فها هو مثلا جفين البيشي يترك خانته في المباراة القادمة وهو مطمئن بوجود بديل.
مازلت أقول الأهلي سيخسر الدوري في حال دخوله مرشحا في المباريات القادمة وكذلك عدم حل بعض نقاط الضعف فالدوري تمثل كل مباراة فيه بطولة .
وكذلك يجب أن تعلم إدارة النادي إن الصراع الإعلامي يجب أن يكون بعيدا عن الإدارة واللاعبين وبقية الأمور كانت خارج الملعب ولذلك من يعمل خارج الملعب من سيتكفل بها .
أما الأخطاء التحكيمية فهي ليست جديدة على النادي وكم صرخ محبو الأهلي من تلك الأخطاء ولكن الفريق البطل لا ينظر إليها، فعندما تضرب وتحسم المباراة مبكرا لن تنظر لهدف ملغى ، بل إنها متوقعة فهي جزء من لعبة جديدة قديمة تسمى (كرة) القدم .
على الأهلي أن يعلم بأن المباريات القادمة لم تلعب وأن الدوري لم يحسب وفقدانه يخضع لجاهزية الفريق حتى أن تكون الدرع في المنصة فسبق وأن حرم الأهلي من الدوري بعد أن تغير نظام الدوري إلى مربع ذهبي ولم ينظر إلى النقاط الفارفة .
أما المنافسون فهم يقدمون أنفسهم بثوب جديد ولن يرضوا بأوضاعهم، بل إنهم سيسعون لكسب جميع نقاط المباريات القادمه بأي ثمن .


رسائل ..

** باع الاتحاد طرق العودة عندما باع لاعبه ويندل لمصلحة الشباب وكذلك لاعبه فهد العنزي وفي فترة كان فيها الاتحاد لم ينه تحديد اتجاه البديل له يكون بذلك باع الوهم لجماهيره فخرج أمام الهلال في كأس ولي العهد ، ومن ثم ينال هزيمة أخرى أمام الشباب والذي أشاهده بقيادة عضو شرفه الداعم يعزم على المنافسة على الدوري وبقوة ، هكذا الآن فهمت السيناريو الذي حدث بسبب سوء تخطيط من الإدارة الاتحادية والتي تفرغت لإقامة مآدب العشاء للأصدقاء الزائرين .
** التوتر الإعلامي الذي شاهدناه الأيام الماضية لم يكن سوى إفرازات قلة الخبرة والعاطفة و (السيكلوجيا ) أو الحالة النفسية وهي أمراض لا تختلف عن (التوحد ) و غيرها من إضطرابات يسببها الاحتقان وفايروس التعصب .
**لأول مرة يتم تجاهل البطولة الأفريقية وأتوقع سبب ذلك هو أن أنديتنا تعاقدت مبكرا مع لاعبين أجانب منهم من تلك القارة ولذلك لم يتم البحث في تلك البطولة عن تعاقدات جديدة تستحق المتابعة .
** عماد الحوسني ..بعض من الحلوى وأن شئت الحلوى كلها ..إنه سر الروح الجديدة التي تهب الفرح وتصنع الانتصار، هكذا ذلك الفتى يأتي ليحسم ..فيرقص المدرج ..و(يسلطن ) المشاهد .