القلم السعودي (صحافة بلا رقيب) وواجبات جمهور الاهلي الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم


وأنا على متن الطائرة صباح اليوم قرأت مجموعة متنوعة من المقالات الصحفية الرياضي منها والغير رياضي وفي الحقيقة بعد ان فرغت من تقليب صفحات تلك الصحف

استنتجت امورا اراها خطيرة جدا على اعلامنا بشكل عام

لاحظت ان القلم المميز اصبح عملة نادرة ليس بسبب عدم وجود قضايا يمكن مناقشتها بل بسبب الضعف اللغوي الفاضح لكثير من الكتاب ووضعت احتمالات لهذا الخلل الكبير ومنها ما هو قابل للنشر ومنها ما لا يمكن نشره فعلى سبيل المثال لا الحصر : الصحافة السعودية للاسف لا تبحث عن المتميزين الجدد بل ان دوافع اخرى هي ما جعلت تلك الصحف مرتعا لمثل هؤلاء من اشباه الكتاب ..

فلا يعقل ان صحيفة سعودية يقوم بقرأتها القاصي والداني المثقف والمتلقي العادي ولا يعقل ان نسمع بنصائح بعض المعلمين في المدارس وهم يرددون على الطلاب (تابعوا الصحف اليومية لتطوروا امكاناتكم اللغوية) وهذا هو حال صحفنا اليومية الرديء..

سقطات لغوية بالجملة لا يمكن ان يتحملها من بقلبه غيرة على سمعة اعلام وطن يحبه الجميع..

من خلال خبرتي البسيطة في المجال التجاري أجد ان الشركات الكبيرة والتي تبحث عن الربح والجودة معا تهتم كثيرا بما يعرف بمراقبة الجودة والنوعية Quality Control ونجد على جميع منتجاتها ملصق يبين ان هذا المنتج تمت المصادقة عليه من قبل مختصي الجودة والنوعية بالشركة..

من يكلف بمنصب في الجودة والنوعية في تلك الشركات يمتاز بصفات تجعله اهلا لتلك المهمة من تقييم واختبار وتدقيق على المنتج..

ولكن في صحفنا للاسف المهم ان تتراص الكلمات بجوار الكلمات دون اي مراقبة من هذا النوع سوى الممنوعات الاعلامية والمعروفة لدي جميع الصحف من تجاوزات دينية او عقائدية او سياسية وغيرها..


احبتي جمهور الاهلي العزيز

الفريق الاول لكرة القدم على اعتاب انجاز غائب منذ سنوات طوال وكل ما نحتاج اليه في هذه الايام هو التعاطي والتعاطي والتعاطي لكل ما يطرح من قبل الاعلام المضاد والذي يحاول جاهدا بكل ما أوتي من قوة لاسقاط هذا الفريق من قمته..

وكما تلاحظون في هذه الايام كيف ان وسائل الاعلام باتت قواعد هجومية لكل ما هو اهلي للاسف وكأنه نادي من بلاد اخرى..


لنقف جميعا سدا منيعا لكل ما يقال ويطرح ضد هذا الكيان ورجاله الاوفياء لنقول لهم عليكم بمتابعة شؤون الفريق واتركوا الاخذ والرد علينا نحن الجماهير التي اصبحت تحمل من الثقافة والادراك ما يجعلها منصات لاطلاق صواريخ الدفاع عن مكتسبات وحقوق هذه القلعة الغراء..

اما بخصوص طارق النوفل مدير المركز الاعلامي بنادي الشباب فنقول له نتائج الفريق الاهلاوي هي التي ستجعلك تعود وتعتذر وانت بعد ان تعي حقيقة ما صنعت ..

فالنادي الاهلي لن يقف مكتوف الايدي تجاه ما قمت بطرحه حتى لو حاولت ان تفسر المعنى على هواك بطريقة تضمن لك البقاء على اقل تقدير..


((أسد العرين))