تحالفت اعداء الأمس لإفساد عودة اهلي زمان حيث لا صوت يعلو على الزعيم الحقيقي

حين تشاهد هذا الجيش العرمرم من التحالفات والتقلبات في ميول الصحفيين والاداريين والمتنفذين والتناقضات في مقالات كتاب الزوايا حتى تحالف العدو بالأمس القريب مع عدوه وأصبحا كيانا واحد فاعلم أن خلف هذا كله سبب عظيم يستحق هذا التحالف نعم إنه الأهلي يا سادة آلمتهم عودة الأسد الضاري إلى ساحة الدوري الذي لطالما لعبت فيه الأيادي الخفية دورها منذ أن أسس نظام المربع الذهبي الغبي حين كان الأهلي متصدرا للدوري حتى قبل نهايته بثلاث جولات ليقلب بقدرة قادر من دوري نقاط إلى مربع ذهبي والمستفيد واحد واستفاد فعلا منه وحقق البطولة ولم يعترض حينها الأهلي ولم تقم قائمته لنذهب بعدها عام 1999 حين شارك الاهلي في بطولة آسيا ويتأهل لدور الأربعة فيطلب الأهلي حقه في التصويت لاستضافة البطولة في جده حيث كان التصويت بين الاهلي ونادي تايلندي لاستضافة دور الاربعة وكانت هناك مشاركة لنادي الهلال ايضا ولكن في كأس الكؤوس الآسيوية طلب الاستضافة وكان المسؤول ذلك الوقت هو الوليد بن بدر فقبل طلب الهلال فكان لابد أن تقام بطولة آسيا في تايلاند ولأن العلاقات السعودية التايلندية كانت متوترة ذلك الوقت طلب الاتحاد السعودي من الاهلي الانسحاب رغم تكفل محمد العبدالله الفيصل يرحمه الله بكافة المسؤولية عن اللاعبين وعلى نفقته الخاصة لكن رفض طلبه فانسحب الاهلي بأمر من الاتحاد السعودي وحرم من المشاركة في البطولات الآسيوية عامين متتاليين رغم انه كان مرشحا فوق العادة لتحقيق اللقب ورغم ذلك لم تثر ثائرة الاهلاويين لذلك أطلق سلطان بن فهد لقب الراقي على النادي الاهلي لعدم اثارة البلبلة وتقبل القرارات رغم انها ظلمت الاهلي كثيرا وتسببت هذه القرارات في انهيار البنية التحتية للنادي الاهلي حيث عانى سنوات ذاق فيها الظلم اشكالا والوانا فابتعد محمد العبدالله الفيصل عن الاهلي وبدأت سياسة جديدة بقيادة المحنك خالد بن عبدالله صبر الأهلي كثيرا حتى بدأ يجني ثمرة صبره هذا العام فعاد ثلاثين في المئة فقط من أهلي زمان الذي اذاقهم الرعب بمختلف الألوان والاشكال فبدأت جحافل أقلامهم تسعى نحو وأد الاهلي مبكرا قبل أن يكمل السبعين في المئة المتبقية فلا يعد لهم وجود هذا يا اخواني سبب التحالف