لاعب كرة قدم يبتز إدارة ناديه

قضية ابتزاز كبرى يشهدها التاريخ الرياضي السعودي و تعرض فصولها
في جنبات نادي النصر و ابطال القضية لاعب كبير "سناً " وصغير "عطاءً"
كبير "مادياً " صغير "أخلاقياً "وكل هذي المتضادات يشهد لها التاريخ ولا
ينكرها الا جاحداً والطرف الثاني إدارة النادي التي وقعت ضحيت عجزها
المادي الذي ارغمها على انكسار لهذا اللاعب و الاستعانة به كداعم مادي
بدل ان يكون داعم فني في أرض الميدان بعطائه ليساهم في ارتفاع مستوى
الفريق ونتائجه .
هذه الحاجة التي اجبرت ادارة النادي للنزول من موقعها كمسئول الى لاعب
جعل اللاعب مفروض في تشكيلة الفريق على حساب لاعبين صغار في السن
واكثر مهارة و عطاء خلال مجريات اللقاء من اللاعب الكاش الذي يلعب في
كل تشكيلة نظير دعمه المادي وخوف ان يطالب بمستحقاته المادية .

اتمنى بأن تقوم هيئة اعضاء الشرف بالكيان النصراوي والرئيس الفخري للنادي
ابا فيصل ان يتدخلوا لإنقاذ الكيان من أسواء عملية ابتزاز يشهدها نادي سعودي
فبعد ان كان الكيان يعاني من ماجد و الهريفي و محيسن و خميس و مرحوم و
غيرهم من النجوم كأبرز المبتزين فنياً للمدربين بإبداعهم و فرضهم لأسمائهم
في التشكيلة نظير عطائهم و تميزهم عن باقي زملائهم اصبح الفريق يبتز على
يد مدرسة المشاغبين مقابل مبالغ ماديه يقدمها سلفة للرئيس لتدارك الإفلاس
المادي بخطاء يدل على الافلاس الفكري لهذا الرئيس الذي تسبب في ابعاد كل
الداعمين عنه و يلجأ للاعب كرة قدم لازال على راس العمل.


آخــــر قطــــرة


ما زالت الفرصة قائمة للاستغناء عن بينو وجلب لاعب صانع لعب يوفر على
المهاجمين عناء الرجوع لمنتصف الملعب للبحث عن الكورة كما هو الحال الان
فهل يدرك صناع القرار الحاجة الملحة لهذا المركز لمصلحة الفريق!!