●~✿| ▐|مقالين للكاتبين : أحمد الشمراني و د. داخل الحارثي ~{ طيور الفضاء و البلطان طائر جميل!! ●~✿| ▐|
طيور الفضاء
أحمد الشمراني
• يغتصب كثيرون من إعلاميي الرياضة المفردة إما بعصا الجهل أو عصا ادعاء المعرفة و يقدمونها بعد عملية الاغتصاب مهتوكة العرض وإن سألتهم لماذا قالوا هذا زمن التغريدات.
• العاملين في المركز الإعلامي لنادي الشباب قال هكذا دون حياد «الأهلي ناد مكروه» .
• وقال إن هيئة دوري المحترفين زفت و غرمته لجنة الانضباط ماليـًا .
• ما يحدث في الرياضة اليوم من تجاوزات هو إحراج للقيادة الرياضية التي لا أدري هل نفد صبرها ام مازال للحلم بقية .
• إن أراد أن يعود الشباب للجادة عليه إما ان يغير من سياسته الإعلامية او يستغني عن اسماء علاقتها بالشباب حبـًا وميولا أشبه بعلاقة خالد قاضي بالاتحاد.
• ياترى من فرغ الشباب من أبنائه و استعاض عنهم بمن يميلون للأندية الأخرى .
• سؤال أتعبني طرحه لكنني الى الآن لم أجد من يجيبني عليه.
• أكاد أجزم أن حبيب الاتحاديين طلال بن منصور غير راض عما يتعرض له اللواء محمد بن داخل وإدارته من نقد ليس فيه نقد موضوعي و صمته على تلك التصريحات ماهو إلا صمت حليم يهمه ان لا يكسر الفخار بعضه في الاتحاد .
• هل هناك لاعب خفي لما يحدث ميدانيًـا وإعلاميـا للاتحاد .. ربما نعم وربما لا.
• اليوم مباريات كسر العظم في دوري زين فالأهلي أمام التعاون و الشباب أمام الاتحاد من يدري فلربما مصائب قوم عند قوم فوائد..
• إن كسب الأهلي و خسر الشباب و تعادل الهلال عندها لن نتردد في القول حلي يا حلاوة حلي.
• اختفت هذا الموسم من استديوهات التحليل مقولة هذا الفريق عنده ثقافة فوز وهيبة بطل و السبب ربما يكمن في الأهلي الذي كانت تمرر من خلاله هذه العبارات.
• يا عمر المهنا دعك من هذا أو ذاك فما يحاصرونك به من كلام وكلام آخر لم نكن نسمعه أيام اللجان السابقة.
• الآن فهمتك قالها بعد المباراة وحاول التملص منها بعد أن عاد إلى منزله.
• إذا كنت لست واثقا من مفرداتك ولا آرائك فحاول مرة أخرى لا لشي ولكن لكيلا تقع في مواقف لست بقدها.
• يا محمد الشيخي طلبتك أن لا تتسرع في مطاردة الأقوال الشاردة عبر الفضائيات فأنت يا زميلي العزيز تمثل الأهلي ومن يمثل الأهلي يقتلهم بصمت.
• فما تفعله يا محمد عبر هذه القناة و تلك يسجل ردا على الأهلي والأهلي لا يمكن أن يمنح طيور الفضاء فرصة رد يتمنونه .
البلطان طائر جميل!!
د. داخل الحارثي
تابعت عن بعد المباريات الأخيرة للنادي الأهلي وخصيت أكثر مباراة الأهلي والهلال في الدوري والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف وحيد ثم بدرجة اقل مباراته مع الشباب في كاس ولي العهد ،وأخيرا مبارته مع الاتفاق والتي ألت نتيجتها لخروج الأهلي وأحقية الاتفاق في لعب المباراة النهائية على كاس ولي العهد .
في مباراة الأهلي والهلال قلت مبروك ويا سلام وشيء عظيم والله وعملت حركات بيدي تعبر عن حالة انفعالية استعرتها من حركات بعض المصارعين قبل وبعد مبارياتهم عندما يفوزون ولعل المصارعون يقلدون فيها حركة( بساتم) مكينة السيارة التبادلية يعلو احدهما بسرعة بينما الأخر يهبط بنفس السرعة ، أما عند نهاية مباراة الأهلي والشباب والتي المهزوم فيها يدير ظهره إلى خارج المسابقة فقد اكتفيت بعبارة ( كويس والله كويس يا أهلي).
رد فعلي على نتيجة مباراة الأهلي والهلال كان الأقوى لان الحصيلة لم تكن ثلاث نقاط فقط ولم تكن مباراة يمكن تعويض نقاطها بل كانت أهم من ذلك كثيرا ، بل إن نقاطها اثنتي عشر وأكثر ،منها ثلاث نقاط أضيفت إلى الحساب التراكمي للأهلي ، وثلاثة نقاط حسمت (فرضيا) من الحساب التراكمي للهلال وهو الفريق المنافس للحصول على بطولة الدوري ، وثلاث نقاط لها قيمة الذهب لأنها من أمام زعيم لو فاز لكان منطقيا هو الأولى بالدوري حيث فاز ذهابا وإيابا ، وثلاث نقاط في الحساب المعنوي لـ الأهلي الذي عانى كثيرا في السنوات الماضية من روح عدم الثقة وروح الخوف والتسليم بالنتائج مقدما في حالة نفسية لم يكن إصلاحها إلا بالفوز على فارس كالهلال ، ولازلت وحتى ألان ارفع قبضتي يمين شمال فوق تحت وأقول والله هنيالك يا الأهلي الأهلي .
أما ضعف ردة الفعل تجاه نتيجة مباراة الأهلي والشباب فليس من تعليق إلا أن تاريخ الشباب في المنافسة قصير جدا مقارنا بأعمارنا وبتاريخنا الرياضي وان نادي الشباب لم يكن شيئا قبل لاعبيه النخبة وعلى رأسهم فؤاد أنور وكان محطة عبور سريع للفرق الكبيرة وخاصة فريق الأهلي ، والاهم في مشاعرنا تجاه الشباب انه كان فريق الجماهير السعودية الثاني باختلاف ميولها الأساسية ، فالهلالي فريقه الثاني الشباب والأهلاوي والاتحادي والنصراوي كذلك فريقهم الثاني الشباب وكان تفوق الشباب على أيا منهم (وهو نادر) إنما هو من حبيب يمكن تقبله .
اليوم الشباب تحت إدارة البلطان لم يعد كذلك ولم يعد حتى بالقرب من طرف دائرة الاهتمام وأصبح مثل طعم الرز بدون ملح (على الأقل بالنسبة لي شخصيا) ، فالسيد البلطان أصبح مثل الطير الجميل حفظ بعض العبارات وأصبح يرددها في مناسبتها ومكانها وفي غير ذلك ( وهو الغالب) ولم يترك حتى اتحاد الكرة من شكواه عند ألفيفا ولن استغرب لو سمعت انه تقدم بشكوى لاتحاد كرة القدم الدولي لان الحكم اغفل لفريقه ما يعتقد انه فاول على رأس قوس دائرة المنتصف من الجهة الأخرى ، بل إني استطيع كتابة عباراته القادمة في مباراة فريقه مع الهلال العام المقبل وعباراته بعد مباراة فريقه مع الأهلي في العام 2016م واضعها بين قوسين"" وعلى قولة أهل القصيم الرجال طاير في العجة ويظهر انه يشاهد مباريات برشلونه ويظن انه لونه .
الاتفاق اخرج الأهلي عندما كان الأهلي قد احتفل بالفوز مسبقا رغم أن الاتفاق ليس بالفريق الهين أو الضعيف وهو المنافس في الدوري حتى الأسابيع القريبة والاتفاق له تاريخ يضعه بين الكبار ، لكن الواقع يقول الأهلي أفضل فنيا وعناصريا وجماهيريا وأفضل إمكانات وهو من اخرج الشباب من هذه المسابقة وهزم الهلال في الدوري وهو متسيد الدوري وكاس الأمير فيصل ، لذلك فمعي والأهلاويون الحق في الترشيح للفوز بنسبة تصل إلى التسعين في المائة ، نسي الأهلاويون ومعهم الآخرون أن الاتفاق فريق النجوم المتوازية وهذا سر هام وله نتائج سحرية ونفسية كبيرة فرغم أن نجومية أفراده متوسطه إلا أن قيمة البعد المعياري الفني بين عناصره ضيق جدا ،فأفضل مهاجميه أو صانعي ألعابه لا يتعدى في شهرته حارس مرماه ،وحارس مرماه الأساسي لا تتعدى شهرته شهرة الحارس الاحتياطي ، لذلك فان البحث عن النجومية الفردية تكاد تكون معدومة وان البحث عن نجومية الفرقة كوحدة واحدة هي ما يهم الكل ، يعملون في تعاون وتماسك وبحث عن مجد للفريق ككل.
الاتفاق حالة خاصة تستحق التأمل والتحليل والاستفادة ، والشيء الجميل أن الأهلاويين جمهورا وإعلاما وإدارة قد تقبلوا الخروج أمام الاتفاق وباركوا له الفوز ولم يقدموا احتجاجا ولا تبريرا سلموا بالأمر وليس لهم إلا ذلك وتفهموا الأمر بأسبابه الوجدانية والمنطقية وأضافوا لها أن فريقهم لم يقصر فنيا فقد أدى مباراة ممتازة وجمهوره أدى دوره المميز دائما فانتهى الأمر عند ذلك وليس بالمستغرب على الراقين الرقي .
تحية للراقي وتحية للاتفاق هذه الروح ولا أنسى الاتحاد تحت إدارة بن داخل ، وأمنية بان تسلك أندية أخرى المسلك ذاته في التوجه الإعلامي وخاصة من إدارات الأندية وعلى رأسها إدارة الشباب والهلال والنصر ونقول لهم تعلموا من الأهلي والاتفاق ولتعلموا أنا ( والله) نتابع مجريات المباريات والبرامج الرياضية بكل اهتمام إلا في حالتين ، الأولى عند وجود مقطع إعلاني والثانية عند تصريح أو تعليق احد منسوبي الأندية المذكورة آنفا.
