تصريح لمصدر رسمي: ولي العهد أجرى عملية ختان باشراف طاقم طبي متخصص
http://www.alalam.ma/IMG/jpg/1-1--6.jpg
الخبر مؤكد ، والعملية جرت أمس الخميس ،وهذا نص الخبر من مصدره الرسمي : كل المغرب يحتفل بمناسبة ختان صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن - جلالة الملك يشرك جميع أفراد الشعب المغربي في الحدث السعيد - فاس: (جريدة العلم) جرت أمس الخميس بمدينة فاس عملية ختان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وفق التقاليد والطقوس المغربية الأصيلة،بإشراف طاقم طبي مغربي متخصص. وهيمنت الطقوس الدينية والروحانية على أجواء هذه الاحتفالات التي جرت بمجموع أنحاء المغرب،والتي انطلقت أول أمس الأربعاء وستستمر إلى غاية يومه الجمعة ،حيث يقيم جلالة الملك مأدبة غداء للرجال ومأدبة عشاء للنساء . وجريا على العادة المرعية والتقاليد الراسخة للأسرة العلوية الشريفة منذ قرون. اصطحب أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بعد صلاة عشاء يوم الأربعاء ولي عهده الأمير مولاي الحسن إلى ضريح المولى إدريس الأزهر بالمدينة العتيقة بفاس عشية عملية الختان . وقد أبى جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، إلا أن يصطحب ولي عهده على صهوة جواد عربي أصيل, إلى الضريح الإدريسي في أول زيارة لسموه لهذا المقام الشريف، لتحف البركات الربانية والرحمة الإلهية التي تغمر ضريح مؤسس الدولة الإدريسية صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وقد انطلق الموكب الملكي تتقدمه الشموع من ساحة أبي الجنود المؤدية إلى الضريح الإدريسي وسط هتافات المواطنين وزغاريد المواطنات الذين احتشدوا بدروب وأزقة المدينة العتيقة التي مر منها الموكب الملكي لتهنئة جلالة الملك بالحدث السعيد. و امتزجت هتافات الحشود مع نغمات الموسيقى والأهازيج الشعبية لترحب بمقدم جلالة الملك وتعبر عن مشاطرة ساكنة العاصمة العلمية لجلالة الملك والأسرة الملكية الكريمة الفرحة بحدث ختان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن. وفي مشهد يختزل كل الأحاسيس والمشاعر التي يتداخل فيها الإنساني بالديني والحضاري, دخل أمير المؤمنين الضريح الإدريسي محتضنا بين يديه الكريمتين ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن حيث وجد جلالته في استقباله الشرفاء الأدارسة والشرفاء العلميين والشرفاء القيطونيين .. وبهذه المناسبة ترحم جلالة الملك محمد السادس على روح مؤسس مدينة فاس المولى إدريس الأزهر في الوقت الذي كانت تتلى فيه آيات بينات من الذكر الحكيم
الــــمــــصـــــدر
